حينها قال لي وهو غاضب " هيههه ماتشوفين عمياء؟ " نظرت اليه بنظرة الاعتذار وقلت له " اعتذر لم اراك " حينها رأني وقال " داخل ادبي انا ؟ وخري " ذهب حينها وانا كنت انظر لكوب القهوة الذي سكبتهُ عليه ، ذهبت الى دورة المياة لأمسح البقع الذي تبقت من كوب القهوة ، دخلت وذهبت للمغسلة وسمعت فتاتين يتحاورون بينهم قالت الفتاة الاولى " ههههه شفتي عزيز كيف ما دافع عن اخوه ؟؟ " فقالت الفتاة الثانية " حرام شخصيته ضعيفه ماقدر يدافع " حينها قلت في عقلي لماذا الجميع يقول هكذا؟ هل فعلًا عزيز ضعيف الشخصية ؟ ام هاذي اقوال جعلوها في دماغه وتبقى بعقلة الباطني ؟ التفت عليهم و انا مبتسمه وسألتهم " اين المحقق عزيز؟ " فقالت الفتاة الاولى " انتِ المحامية ميلان ولا انا اتخيل ؟ " ابتسمت هُنا و اجبت لهم " نعم " فقالت الفتاة الثانية " يمديني اصور معاك ؟ " حينها قلت في دماغي لماذا الجميع اذا رأى مشهورًا طلبوا منهم ان يأخذون معهم صورة ؟ ابتسم حينها وقلت لهم " انني لا اريد احد يعرف اين انا من الصحافة و الإعلام هل يمكنكم ان تقولوا لي اين المحقق عزيز ؟ " اخبروني اين مكتبة توجهت اليه وطرقت الباب وفتحت الباب بلطف رأني عزيز وملامح وجهه بدأ بالميول الى العصبية كنت اتقدم خطوه و ارتبك و اتقدم خطوه و ارتبك اكثر كنت كل خطوه اخطيها افكر ماذا سأقول له وكيف سأهدي ملامحه العصبية ؟ حين وصلت اليه نظرت الى عينيه كيف هي متغيرة اللون قلت له " هل يمكنني ان اجلس ؟ " نظرت الى يد عزيز وهو يحاول ان يتمسك غضبه حينها سمح لي بالجلوس حينها قال لي " وش تبين تشربين ؟ " حينها كنت مرتبكة جدًا وقلت له " انت " ضحك عزيز و طلب لي كأس ماء وقال لي " خففي توترك ترى عادي ما اخوف " ضحكت حينها وانا في بالي كيف اصارحه انني اريده بموضوع اخيه ؟ شربت الماء والتفت اليه وقلت " عزيز بخصوص موضوع اخوك " غضب عزيز وقال لي " اخوي تو//فى خلاص قفلي على القضية " قلت له " لو اخوك عايش وانت المعدو//م هل تتوقع اخوك بيخلي القاضي يمشي بدون ما ينتقم ؟ " رفع رأسه عزيز بتعجب " وش تقصدين ؟ " ..
أنت تقرأ
مالك الحُب
Rastgeleاستيقظت من نوم بعد ما استمعت لضجيج الأطباء و ضجيج الأجهزة التي كانت حول رأسي وجسدي وضجيج اشخاصٌ خلف الباب و الستار ، حينها فتحت عيناي بلطف وتوقف الاطباء من الإنعاش وعم الصمت بالغرفة و الخارج لا اسمع سوى فقط صوت الأجهزة ، رأيت الطبيب ينظر الى الممرض...