........ البارت الثالث......

1.5K 25 46
                                    

ان الحظ مثل الصديق الغادر.. لا تعلم متى تأتي طعنته.. وهذا ماحدث مع تلك المسكينه.. ف لحظة لم تعلم متى ابتسم لها الحظ ولحظة أخرى لم تعلم من أين أتت طعنته الملعونه.. حل الصباح يحمل معه احداثا جديده..من يرى ذلك المشهد يقل انها جثه ف وسط مسرح جريمه.. ولكن الواقع انها فتاه منهارة اُخذ منها كل شئ ف يوم واحد.. وماتت بداخلها كل الآمال والأحلام ف لحظة واحدة.. انها الان راقدة ع الارض وسط حطام.. حطام قد احدثته بسبب وجعها وحزنها.. حطام اذا قُرن بالحطام ف قلبها سيكن كقطره ماء ف المحيط.. ظلت هكذا راقده ع الارض ودموعها الجافه قد رسمت خطا ع خديها حتى بدأت ف العوده الى ارض الواقع عندما سمعت صوت رنين هاتفها معلنا عن قدوم اتصال وعندما رأت الرقم وجدته رقم ياسمين.. ف بدايه الأمر لم تكن تراه جيدا بسبب ورم عيونها من البكاء ولكن تدريجيا رأته بوضوح.. اخذت حور نفسا عميقا ثم أجابت عليها قائلا بصوت يكاد لا يسمع:ا.. الو..
ياسمين:الو.. صباح الخير يا حور..
حور بصوت مبحوح:ص.. صباح.. النور..
ياسمين:ايه دا مال صوتك؟.. انتي كويسة؟..
حور:احم.. اه.. دا بس عشان.. لسه صاحيه..
ياسمين:اه اوك.. انا بس حبيت أأكد عليكي معادك مع ماما..
حور:تمام..
ياسمين:هبعتلك اللوكيشن ع الواتس..
حور:اوك تمام..
ياسمين:تمام ي قلبي..هنستناكي ماتتاخريش..
حور:اوك.. معلش انا هقفل عشان يادوب اجهز..سلام..
وقامت حور بإغلاق الخط معها.. واغمضت عيونها للحظات خافته..ثم فتحت عيونها كأنها ترى ذلك الحطام لأول مرة.. تحاملت ع نفسها ونهضت وبدأت ف ترتيب تلك الفوضى وتجميع ما تكسر لتلقيه ف القمامه وماهي الا دقائق حتى وقع نظرها ع ذلك البرواز.. اتجهت اليه وحملته بين يديها وهو محطم وكذلك زجاجه.. فقامت حور محاولة نزع الصور من البرواز المحطم ولكن الزجاج قد جرح كف يدها مما جعلها تنزف.. تالمت قليلا ونظرت الي الصورة وجرح يدها وكانها تقل له.. حتى وانت مجرد صورة لازلت تجرحني.. وضعت البرواز ع المنضده واتجهت الي الحمام وقامت باخذ حمام وضمدت يدها وقامت بتغيير ملابسها وارتدت هكذا..

وقامت بوضع التحاليل ف حقيبتها وأعدت حقيبه الفحص التي توجد ف المنزل وأخذتها واتجهت الي الاسفل حتى تبدأ ف القياده متجهة الي منزل ذلك الوحش

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وقامت بوضع التحاليل ف حقيبتها وأعدت حقيبه الفحص التي توجد ف المنزل وأخذتها واتجهت الي الاسفل حتى تبدأ ف القياده متجهة الي منزل ذلك الوحش.. كان هناك مليون سؤال وخوف بداخلها..وظلت هكذا طوال الطريق تحاول أن تستعيد قوتها التي تحطمت مع الحطام بالأمس.. حتى وصلت إلى فيلا الصياد.. الصياد؟.. نعم هذا هو المكتوب ع لوحة المنزل.. (فيلا أدهم الصياد)..ترددت حور قليلا من النزول من السياره وجائتها لحظة تخبرها ان تذهب.. ولكن ف النهاية.. هبطت حور من السياره واتجهت الي البوابه الذي كان يقف بجوارها رجل يرتدي بذله سوداء.. والذي بمجرد ان رآها قال:أوقفي.. حضرتك مين؟..
حور:دكتورة حور العطار..
الحارس:اه.. الباشا ف انتظارك.. اتفضلي..
وقام بفتح البوابه لها وخطت اول خطوة ف منزل الصياد وكانت تنظر حولها..وظلت هكذا حتى وصلت إلى باب الفيلا.. اغمضت حور عينيها وأخذت نفسا عميقا وقامت بالضغط ع الجرس.. وماهي الا لحظات حتى فتح الباب وكانت ياسمين التي استقبلتها بابتسامة خفيفة وقالت:اهلا وسهلا ي حور.. اتفضلي..
دخلت حور الي عرين الوحش برغبتها ولم تجب فقد اكتفت بابتسامه خفيفه أظهرت نغزتيها وظلت عيونها تدور ف المكان من فضولها.. حتى وقعت اعينها ع تلك الصورة الكبيرة المعلقه أعلى المدفاة..

لا تتلاعب بي 🖤Where stories live. Discover now