كان اللقاء بك قدر"""
""" وكانت صداقتك قرار""""""
♥️♡اما حبك ♡♥️
فهو شئ لا استطيع التحكم به....
فالقلب يرتجف إليك شوقا..
سطرت ف مفكرتي الصغيره هذه الكلمات وقد اخذتني تلك الحروف الي ايام تمنيت الا تنتهي.. ايام شعرت...
مهما تمنى الإنسان من أشياء..يكن قرار يد القدر العليا هو المسئول.. كانت حور قد قررت أن تعطيه فعلا فرصه ثانيه بحق هذه المرة.. ولكن لما تأخر.. إن ال٤ ايام تحولت إلى اسبوعين وقد بدا الثالث.. ١٤ يوما مروا وهي لاتعلم كيف تجده او تتواصل معه.. وقد أخبرها نديم ان هذا ممنوع منعا لتعرض حياتهم للخطر اذا تم كشفهم.. وكانت حور تحاول تضيع وقتها ف العمل.. فقد أصبح المنزل كئيب منذ رحيله.. وذات يوم وقد كان يوم عطلتها..قد استيقظت حور من نومها واتجهت للخارج حتى تتناول الفطور مع مودة ولكنها لم تجدها ف غرفتها وقد كانت ع وشك الذهاب للاسفل.. حتى سمعت صوت ف غرفه أدهم..ماهذا؟.. أيعقل انه قد عاد؟.. علمت الابتسامة طريقا الي وجهها.. وفجأة فتحت الباب ولكن بمجرد ان فتحت الباب.. قد وجدت مودة ومعها سيده.. يا إلهي ماهذا الاحراج؟..قابلتها مودة بابتسامه وقالت:صباح الخير يا حبيبتي.. تعالي.. دخلت حور الغرفه وقد كانت هذه أول مرة تدخل فيها غرفه أدهم.. غرفه تليق به حقا..غرفه ألوانها مزيج من الأسود والرصاصي.. وكعادة زهوه بنفسه.. يضع صورة كبيرة له ف إحدى أركان الغرفه..ولكن ما جعل حور تبتسم انها إحدى صور خطوبتهما..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
حور بابتسامه خفيفه:صباح النور يا ماما..بتعملي ايه كدا؟.. مودة:بنرتب اوضه أدهم عشان جاي النهاردة وطبعا طول ماهو مش هنا ممنوع حد يعتب باب اوضته.. حور:ليه يعني؟.. وبعدين ازاي اومال مراته بتنام فين؟.. مودة:اصل ابني مودرن شويه.. فكل حد بينام ف اوضته.. حور بسخريه ف نفسها:مودرن.. اومال بيطلع عليا الشرقي الصعيدي ليه؟.. دا ناقص اتنفس بإذن..(ثم قالت لمودة).. تحبي اساعدك ف حاجة؟.. مودة:لا ي حبيبتي تسلمي.. انزلي انتي افطري.. حور:وانتي فطرتي؟.. عشان علاجك وكدا.. مودة:اكلت حاجة خفيفه كدا عشان الدوا.. حور:ماشي ي قلبي.. هخلص فطار واجيلك.. وطبعت قبله حب ع جبينها ثم غادرت الغرفه وكانت ع وشك الذهاب للاسفل حتى سمعت صوت قائلا:البيه وحشك ولا ايه؟.. استدارت حور خلفها وقد وجدت ياسمين تقف ع باب غرفتها وع وجهها علامات مزيج من الغضب والغيره.. واتجهت الي حور وقالت لها حور:انتي تقصدي ايه؟.. ياسمين:لا لا دا انا بقول عليكي ذكيه ي دوك.. ولا تكوني فكراني هبله ومش ملاحظة الي بينكم... حور:بقولك ايه ماتجيبي من الاخر ي ياسمين.. ياسمين بنظرات تحذير:ابعدي عن جوزي احسنلك..استغليتي انه طيب معاكي ولعبتي عليه وعايزه تخطفيه مني.. تاب احترمي الراجل الي انتي متجوازه الي سايبك ماشيه ع حل شعرك..... لم تكمل ياسمين حديثها لان حور قد قطعت حديثها بصفعه مدويه قد لجمت حروفها وجعلتها غير قادره ع النطق.. وقالت لها حور بعصبيه:ازاي اتجراتي تقولي ليا انا كدا؟.. انتي مجنونة انتي فاهمة انتي بتقولي ايه.. انتي بتتهميني ف شرفي.. انتي فاهمة ان الي بيتهم حد بكدا.. بيبقى هو اكتر من كدا..وبعدين لو انتي مش واثقه ف جوزك.. ماتعلقيش شكك ع حد.. روحي واجهي جوزك احسن ماتتهمي الناس.. ياسمين بغضب:انتي بتمدي ايدك عليا انا ي زباله؟.. دا انا ممكن احبسك دلوقتى.. وقامت ياسمين بدفعها بيدها حتى تبعدها عن طريقها ولكنها بدلا من ذلك.. دفعتها من ع أعلى السلم.. نعم.. فقد وقعت حور من ع أعلى السلم حتى رقدت اسفله كالجثه بلا تحرك واسفل راسها بركة خفيفه من الدم.. ويالسخريه الحظ.. عند استقرار جسدها أسفل السلم.. كان تلك اللحظة الذي دخل فيها أدهم الي المنزل..استطاعت ياسمين إخفاء نفسها بعيدا حتى لا يراها احد..وبمجرد ان رآها أدهم هكذا.. ركض إليها مسرعا وجثي ع ركبتيه أمامها وقال بلهفه:حور.. حور ردي عليا.. حوور... وهبط الجميع بما فيهم ياسمين الي الاسفل ع صوته وعندما راوها هكذا فزعوا.. كيف حدث ذلك؟.. متى؟..
