فصل الثاني عشر

13.9K 661 94
                                    

احلى تعليق 🥳

***************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***************

شهقت سيلين بذهول من وقاحته هذه من وجهة نظرها وهي تقول -تصدق بالله ...أنت قليل الذوق

كلماتها هذه جعلت الآخر يضغط على المكابح ليوقف السيارة بشكل مفاجئ جعل جسدها يرتد الى الأمام
لتجده يسحبها نحوه بحركة سريعة لتكون مائلة عليه حرفياً و وجهها بوجهه لا يفصل بينهم سوا مسافة
قليلا تكاد لا تذكر حتى ، لتجده يقول بتهديد

-وقليل أدب كمان ...اتعدلي وماتخلنيش أوريهالك

أخذت تحرك نفسها تريد التخلص من مخالبه السامة هذه وهي تقول بضيق -سبني ...أنت بتوجعني

كبلها بيده أكثر من السابق وهو يقول باستمتاع
-ماتهدي كده يافرسة وتسمعيني بتقولي ايه

زادت سيلين حركاتها وهي تقول بانفعال -بقولك سبني مين اللي أداك الحق إنك تلمسني اصلا... أنت ماعندكش حاجة اسمها حدود شخصية ولا شرعية

رفع حاجبه بتساؤل مستفز-عايزة تقنعيني إنك عشتي عمرك كله برا ومحدش مسكك كده ولا كده

ردت عليه سيلين بنفي قاطع سريع
-لا طبعاً أنت بتقول إيه.. ده حرام 

تركها وهو مصعوق من ردها الذي لم يتوقعه ثم أخذ يكرر ماسمعه منها بخفوت بالكاد هو سمعه -حرام !!

رجعت على مقعدها وأخذت تريد فتح الباب الا أنه كان مقفولا الكترونياً وهذا ماجعلها تلتفت له بغضب وهي تقول -افتح الزفت ده ونزلني عايزة أرجع بيتنا

-نفطر الأول وبعدين أرجعك بنفسي ...ما إن قالها وهو يقوم بتحريك السيارة حتى وجدها تقول من بين أسنانها  بأعصاب مشدودة

-مش عايزة أطفح معاك

نظر لها قليلا ثم رد عليها بهدوء بعد ثواني
-بس أنا عايز

فتحت سيلين عينيها بعدم تصديق وهي تقول
-هي عافية ؟

-أيوة عافية ....قالها ببرود كالجليد وكأنه متعمد أن يستفزها بأسلوبه وهذا ما جعل سيلين تصرخ بهِ بغيظ -شاهين !!!!!!!

-بس بقااااا دوشتيني ...ما إن قالها بحدة طفيفة حتى صمتت خوفاٌ فهو إن كان صمته مستفز ف غضبه مرعب بالنسبة لها ....

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن