اسفه ع التاخير جدااا ...بس ياحبايبي البارت بينزل ساعة ١١ بتوقيت القاهرة كل ثنين وخميس
احفظوا الموعد ده 🤍احلى تعليق
*******************
( الفصل التاسع والثلاثون )
توقفت سيارة الهجين أمام العمارة و ما إن نزل منها بهمة ليلحق بهِ ياسين وهو يقول بعدم تصديق من سرعة الآخر
-بالراحة أنت مستعجل كدة ليه
نظر له شاهين وقال بنظرات تلمع بشوق
-عايز أخدها بحضني ... عايز أشوفهااااليقول ياسين بذهول من حالة أخيه هذه
-حبتها أوي كدةشاهين بصدق -أنت بتقول إيه.. روحي قصاد شعرة منها ؟!
-هو أنت لحقت ....قالها ياسين باستغراب شديد وهو يضرب كفيه ببعضها ويصعد خلف أخيه الذي ما إن وصل أمام شقتهم حتى رن الجرس وأخذ ينتظر فتحه بفارغ الصبر
اما في الداخل كانت ميرال تجلس على الاريكة في الصالة وهي تحاوط نفسها بشال قطني وعينيها شاردة على النافذة التي تطل على الخارج التي كانت لا تعكس سوا صورتها المنكسرة ...
كانت غارقة بالتفكير هل قرارها صائب أم لا ...وعمر ؟؟؟ ماذا ستفعل معه هل لديها القابلية بتقبله بحياتها ...
عند هذه النقطة أغمضت عينيها وهي تقطب جبينها بانزعاج من الفكرة كلها ....روحها ترفض هذا الشيء...
لأول مرة عقلها وقلبها وجسدها وروحها يتفقون على شيء واحد وهو مستحيل أن يرضوا بغير ياسين حبيب و زوج لها ولكن بنفس الوقت يرفضون المسامحة والنسيان ...وهذا هو قمة العذاب ...عدم القدرة على النسيان ....شددت من احتضان الشال عليها وكورت نفسها بتعب وزاد حنينها أضعاف ما إن عادت ذاكرتها للمرة الألف ماحدث معها في الصباح الباكر ...قبلة حارة من شفاه باردة زعزعت ثباتها
تعترف مع نفسها بأنها ضعيفة أمامه من الداخل ولكن مستحيل سترضى أن تضعف من الخارج يجب عليها الأحتفاظ بجمودها معه ...
يالله كم قست وقست ولكن كل قسوتها ذابت ما إن عاد لها ...وكأنه بعودته هذه يثبت بأنها لا تستطيع المقاومة أمام سحره الذي لطالمه انغمرت بهِ ...
أنت تقرأ
وكر الأفاعي
Action((حتى لو كانت انفاسكَ سامة سأتنفسها ، وأموت منتشياً بكَ عشقا)) .....حب بنكهة سامة ...غرام الأفاعي