فصل الثالث عشر

13.9K 827 124
                                    

ملاحظة ؛ بسبب قلة التفاعل الرواية مهدد بالتوقف
ياريت تتفاعلوا مش هتخسروا حاجة

احلى تعليق

**************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

**************

تقف في شرفتها تتأمل السماء الصافية والبدر المكتمل ، ينسدل شعرها الأسود الطويل على كتفيها وظهرها لتتطاير منه خصلاتها بين الحينة والأخرى بفعل الهواء ليشكل فوضى محببة حولها ليزيدها سحرا وجمالا ، كانت رشيقة ومميزة بملامحها الهادئة ولكن ما إن تتمعن بها تلاحظ إرهاقها واحمرار إحدى وجنتيها وحزنها المفرط الذي يملأ عينيها ...

نظرت الى شاشة هاتفها لترى هناك رسائل عديدة منه ومكالمات لا تحصى ولكنها لم ترد ولا على واحدة منهم ...لم تحظره بل ستدعه هكذا يبعث ويبعث وهي تنظر فقط ولن ترد عليه ابداً ...وكلما زاد بإعتذاراته وتبريراته لها زادت هي حقداً عليه ...كيف يتجرأ على ضربها ...من يكون ليفعل هذا بها ويهينها بهذه الطريقة

فاقت من ما هي فيه والتفتت ودخلت الى غرفتها ما إن وجدت سيلين تدخل عليها وهي تزم شفتيها بزعل ...وهذا ماجعلها تتنهد بوجع فعلى على مايبدو بأن الاخرى ليست بأحسن حال منها ومن دون أن تنطق بحرف حتى فتحت ذراعيها لها

لتركض لها سيلين وترتمي بأحضان اختها الكبيرة التي استقبلتها بترحاب وهي تحاوطها بحنان ثم أخذت تمسد على شعرها بحب وبعد مرور ثواني مرت عليهم سألتها ميرال بخفوت

-مالك ؟

-ماتشغليش بالك فيا...مافيش حاجة جديدة زي العادة يعني مخنوقة من كل حاجة حوليا ولسه متأقلمتش ع الوضع اللي انا فيه ...وأنتي ...قالتها وهي تبتعد عنها ولكن سرعان ما شهقت وهي تمسك وجهها وتقول

-ماله وشك !!! مين اللي ضربك كده ؟؟؟

ابتسمت لها ميرال بهدوء وهي تقول بعدما أبعدت يديها عنها -والله يا سيلين عليكي حاجات ...

قاطعتها سيلين بأعتراض -بلاش طريقتك دي وقوليلي وشك أحمر كده ليه ؟!

-أنا انضربت بباب العربية النهاردة الصبح بس هي دي الحكاية كلها وحطتلها مرهم لحد بكرة هتبقى تمام ماتكبريهاش بقا لحسن ماما تسمعك وتعملي تحقيق

لم تقتنع الأخرى بما قالت لذلك انفجرت بها بغضب
وهي تقول -باب إيه وعربية إيه ...!!!! ميرال أنتي كدابه ...بتكدبي عليا ..قوليلي مين اللي عمل فيكي كده احسلك يا اما هروح وأقول ل بابا واخليه هو يعرف بطريقته ووقتها انا هروحله و اكسرلك دماغه واديله بدل الكف ده عشرة

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن