فصل الثامن والثلاثون

15.9K 987 225
                                    

حبايب قلبي انتم ....عايزة تعليقاتكم تملي الفقرات
لان ده بيشجعني 🤍

احلى تعليق

احلى تعليق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

********************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

********************

( الفصل الثامن والثلاثين )

كان يقف ينظر لها كيف تختفي من أمامه وهو في قمة ذهوله من ما سمع وما إن اختفت داخل العمارة حتى التفت نحو يحيى الذي كان هو الآخر لا يقل عنه بالاستغراب ليقول له بشبه ضحكة مليئة بالقهر

-سمعت اللي سمعته ...

-أكيد في حاجة غلط صح

-ده أنا اللي هعمل معاهم الصح لو اللي في بالي طلع صح .. قالهاوذهب خلفها بسرعة ليلحق بهِ يحيى وهو يحاول أن يهدئه ولكن لم يصله حتى فالآخر كان
يمشي وكأنه قد سرق من الفهد سرعته

أما عند سيلين  ما إن وصلت شقتهم ودخلت حتى  أرادت أن تغلق الباب ولكنها ارتدت للخلف بتعثر عندما وجدت شاهين يمنعها من ذلك عندما دفع الباب بغضب وهو يقول بتساؤل مباشر

-دي بنتنا صح ؟؟؟

دخول شاهين بهذا الشكل جعل داليا تسحب سعد الصغير وتدخل بهِ للداخل بسرعة لتذهب بعدها  لزوجها الذي دخل يغير ثيابه ولا يعرف بحجم الكارثة التي أتت عليهم الآن

أما عند سيلين أخذت تنظر له بلا مبالاة واستخفاف كاذب وما إن استدارت متجاهلة سؤاله هذا لتصل لسيلا التي كانت مايزال جسدها يرتجف من الخوف مما حدث في الأسفل

ولكن منعها من الذهاب عندما قبض على عضدها وسحبها نحوه بقوة مما جعلها تلتفت له رغما عنها بألم وخاصة عندما تعمد على غرز أنامله بلحمها ولكنها برغم الوجع تحاملت على نفسها ولم تظهر له ذلك خاصة عندما وجدته يصرخ بها بجنون

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن