حبايبي وحشتوني اوي ...
شوفوا النهار بقى قصير اوي ف الكتابة بقت بالليل على رواق ....مش ان هيك البارت بقى ينزل متاخر
شوي ....🌷احلى تعليق ❤
****************
( فصل الخامس والثلاثون )(( ...بعد خمس سنين ... ))
المكان ... أسكندرية ...
الوقت في إحدى ليالي ديسمبر الباردة لا بل شديدة البرودة ...الأجواء كانت مخيفة صوت الرعد يرج الأرجاء مع أمواج البحر الهائجة غضباً
يليه كثرة الناس على الأرصفة وأصواتهم وهم يركضون باتجاهات مختلفة يريدون الأختباء من حبات المطر التي تجعل جسدهم يقشعر مع مزامير السيارات في الشوارع المزدحمة ...
كان الوضع عبارة عن فوضى في فوضى حرفياً كما في داخل تلك التي تقف أمام النافذة وتشاهد كل هذا بصمت قاتل ....
رفعت كوبها الكبير وارتشفت منه القهوة بهدوء مميت ثم أنزلته لتحتضنه براحتيها وأخذت تستشعر حرارته وهي ما زالت شاردة بالأجواء الخارجية
وكأنها متعجبة فهي لأول مرة ترى شيئا يعبر عنها
ولو لدرجة بسيطة ولكنها تقسم كل هذا الضجيج لا يأتي بمقارنة مما في داخلها ...على مايبدو هذا الشتاء قارسي المناخ ومزاجيخرجت من شرودها و رفعت حاجبيها والتفتت للخلف ما إن سمعت صوت قفل الباب الرئيسي للشقة يفتح ...وضعت كوبها على الطاولة وهي تبتسم بحب عندما وجدت عائلتها تدخل ليليه صوت تلك الشقية التي تذوب عشقاً بها وهي تركض نحوها وتقول
-مااااامي ....وحشتيني
انحنت نحوها واستقبلتها بذراعين مفتوحتين لتحملها باحتواء و اخذت تقبل وجنتيها الناعمة بقوة ثم نظرت لوالديها الذين جلسا على الأريكة بتعب
انتقلت بنظرها لأختها وقالت باستفسار بعدما جلست هي ايضاً
-اتأخرتم كدة ليه ....
لتقول سيلين بتعب هي الأخرى
-بسبب العفريتة اللي بحضنك دي ...-يوووووه أنا مش عفريته أنا إنسانة ....قالتها بتذمر لذيذ وهي تزم شفتيها
أنت تقرأ
وكر الأفاعي
Action((حتى لو كانت انفاسكَ سامة سأتنفسها ، وأموت منتشياً بكَ عشقا)) .....حب بنكهة سامة ...غرام الأفاعي