اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
******************
كانت تجلس على الأريكة الصاله تعمل بجد وتركيز عالي وهي ترتشف قهوتها بين الحينه والاخرى فهناك ملفات كثيرة عليها تدقيقها وتجهيز الحسابات الصادرة والواردة لهذا العام كلهُ
مرت ساعة تلوى الاخرى وهي على هذا الحال حتى أتاها صوته المنزعج وهو يقول بزعاج واضح بعدما رمى مفاتيح الخاصة على الطاولة
-مساء الخير
-مساء النور ياحبيبي ...قالتها وهي مازالت تنظر بحاسوبها مما جعل ذلك الذي يقف امامها يشيط غضباً ليتقدم نحوها ويسحب من بين يديها ذلك الحاسوب واغلقه بغضب ثم رماهُ على الطاولة وهو يقول بغيظ
-لما تتكلمي معايا تبصيلي مش تفضلي باصه لزفت ده
نهضت بستغراب وهي تقول -في ايه يا ياسين مالك ... ايه الأسلوب ده ؟!
رفع سبابته بوجهها وقال -في اني عايز لما ادخل الشقه مراتي تكون ليا ،عايز تركيزها ليا انا وبس مش اخرج وارجع وانتي قصاد الزفت ده انا زهقت
ختم كلامه وهو يتركها ويتوجه لغرفة النوم تاركها خلفه تنظر الى اثرهُ بذهول لترفع رأسها الى الاعلى وهي تزفر انفاسها بصبر لتنظر حولها بحيرة كيف تتصرف مع تملك زوجها الذي زاد عن الحد بشكل غريب بعد الزواج
*أما عند ياسين ما ان دخل غرفتهم حتى اغلق الباب بغضب واخذ ينزع سترته ويرميها بأهمال ثم اخذ يفتح ازرار قميصه الأسود وهو يغمغم بنزعاج لنشغال حب حياته عنه بشكل مستمر من وجهة نظرهُ
لتتوقف انامله وتجمد جسدهُ بالكامل ما ان شعر بها تدخل الغرفة و تحتضنه من الخلف ثم اخذت تمرمغ وجهها بعضلات ظهره البارزه نوعاً ما وهي تقول بهمسها المتملك الخافت الجميل الذي يعشقه منها ليهمد غضب على الفور ما ان أطربت أذنيه بهما
- ياسيني ... وبعدين بقى يا ياسيني همممم وبعدين
أخذت تهمهم وهي تقبل كتفه من خلف ثم التفتت له وما ان اصبحت امامه حتى رفعت يديها وأحتضنت وجههُ واخذت تنظر لهُ بعتب طفيف
ولكن الاخر لم يتحمل عتابها المبطن ليعتقل خصرها بأحدى ذراعية والصقها بهِ وهو يقول بخشونه وكأنه يحذرها من عتابها هذا ويرفضه بشدة
