فصل الرابع والثلاثون

16.2K 942 218
                                    

حبايبي اولا اسفه ع التاخير بس انا نزلت بوست ع الجروب الفيس وقولت ان البارت هينزل ساعة ١١ بالليل بتوقيت القاهرة ....

بس على العموم انا لو منزلتش اعتذار تعرفوا ان اكيد في بارت بس هيتاخر شوية ....يعني كحد اقصى ١٢ بالليل ....

***************
البارت ده هدية عيد ميلاده كل سنة وانت طيبة

*************** البارت ده هدية عيد ميلاده كل سنة وانت طيبة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


******************
( الفصل الرابع والثلاثون )

بالمخزن كان يجلس على الأرض وهو يحتضنها بين ذراعيه ويهز نفسه.... تارة يمنى وتارة يسرى و يأن بصوت يحرق القلوب بعدما دفن وجهه بشعرها ليقول من بين أسنانه بغصة بكاء

-غلاااااتتتتيييييي

شدد من احتضانها ولم ينظر حتى نحو أخوته الذي دخلوا عليه بسرعة وخلفهم حودة لينصدموا بمنظرهما هذا فهما ملطخين بالدماء ، ثانية واحدة تجمدوا بمكانهم إلا أن شاهين تحرك نحوه بلهفه وهو يقول

-يحيى ...خليني أشوفها ....يحيى !!! قال الأخيرة بحدة ما إن وجد الآخر لا يرضى أن يتركها أبداً بل حدث العكس معه وجده يتمسك بها أكثر

نظر شاهين الى ياسين الذي كان ينظر لهم بوجع ليصرخ بهِ بنفعال -أنت واقف عندك بتهبب ايه تعال امسكه خلينا نشوف البنت مالها

اقترب ياسين منه وقبل أن يلمسه صرخ بهِ
-ماتقربش مش هديهالكم ...دي غلاتي أنا

شاهين بحدة أقوى من ذي قبل -يحيى !!!!!!!!
بلاش جنانك ده خلينا نسعفها

-بس هي ماتت

-خليني أتأكد ....قالها وهو يمد يده على طرف عنقها اي خلف الأذن بقليل وما إن أستشعره حتى قال بلهفه بعدما لانت ملامحه قليلا واستبشر...
لا ماماتتش لسه فيها نبض  ....هاتهااا

احتضنها باحتواء وسحبها لنفسه أكثر بتمنع وهو يقول برفض قاطع -لااااا ....محدش هيلمسها

تنهد ياسين وقال -طب شيلها أنت لما مش راضي نيجي جنبها

رفع رأسه له ثم عاد بنظره عليها واخذ يبعد شعرها عن وجهها الشاحب كالأموات حرفياً وهو يقول بهذيان واضح

-أشيلها ليه هي بحضني مرتاحة خليني أدفنها عندي أنا...
بلاش تخلوها تحت التراب دي لسه صغيرة ع القبر أكيد هتخاف لوحدها هناك ظلمة....ولااا اقولكم ادفنونا مع بعض أنام معاها هناك واخدها بحضني كدة

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن