فصل الاربعين

17.2K 865 118
                                    

حبايب قلبي انا متشكرة منكم على كل الدعم ليا وعلى كل تعليق كتبتوا بحب ليا ...
ربنا مايحرمنيش منكم 🤍

احلى تعليق 🖤

********************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


********************

( الفصل الأربعون )

في شقة غالية ....كانت تغطي نفسها بشكل كامل وهي تعض على شفتيها بخجل شديد من نفسها كيف استسلمت له بهذا الشكل المخزي ...يا الله كيف خانها جسدها أمامه لاااا بل وتجاوبت معه حرفياً وكأن شوقها له فاق شوقه لها

لأول مرة في حياتها تفقد السيطرة على مشاعرها بهذا الشكل ...فخلايا جسدها كانت تطالب بهِ بجنون وشغف أكثر مما يطالب بها هو .....

عند هذه النقطة أخذت تحرك قدميها ببعضهما بقهر وأنفعال.. هذا هو كان حالها كلما تذكرت أفعالها المجنونه معه ....تريد الآن أن تذهب له وتضربه بقوة ولكن بأي حق تضربه وهو لم يجبرها عليه قط

كادت أن تصرخ من غيظها إلا أنها توقفت عن الحراك و استكان جسدها تماماً حتى النفس قطعته عندما
سمعت صوت الباب يفتح

سحبت غالية الغطاء قليلا عن عينيها وأخذت تراقب بهما ذلك الذي خرج لتوه من الحمام وهو يدندن باستمتاع رهيب وكأنه الآن يملك العالم ولما لا فمعشوقته العنيدة جعلته يعيش ليلة حب ولا ألف ليلة من ليالي شهريار ....

أخذ يحيى يمشط شعره بأنامله بعدما رمى المنشفة بإهمال وما أن انتهى حتى شعر بأنها تراقبه لينظر لها من خلال المرآة ليجد عينيها تلمع بشدة وهي تتمعن بهِ بالخفاء

ابتسم لها بخبث ثم التفت بجسده نحو السرير ليجدها مغمضة العينين ونائمة بعمق شديد ....ممثلة بارعة ياثعلبة ولكنها لا تعرف بأن الثعبان لا يخدع وهو أشد مكراً منها..... هذا ما قاله مع نفسه بعدما تقدم نحوها و وجد ثباتها الانفعالي كما هو وكأنها نائمة بالفعل

جلس الى جانبها وأخذ يمرر باطن يده على سائر جسدها بحب من فوق الفراش ثم انحنى برأسه نحوها وما إن أبعد الغطاء عن وجهها ليقترب أكثر منها لتزداد ابتسامته عبثاً عندما وجد وتيرة أنفاسها ترتفع رغماً عنها فعلى مايبدو أنها ظنت بأنه سيقبلها

نعم !!!! نعم يعترف بأنه كان ينوي تقبيلها بعمق مجنون فهو لم يشبع منها ولكن أراد مشاكستها وبشدة وهذا ما حصل عندما عض وجنتها بقوة ألمتها وكأنه يقضم تفاحة

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن