كل سنة وانتي طيبة يا قلبي ❤
****************
( فصل الخامس والاربعون )-زينة !!!
ما ان همس بها يحيى بصدمة حتى نظر لشاهين الذي تشنج فكة بشكل ملحوظ وقبل ان تصدر منه اي ردت فعل نهض هو من مكانه وذهب عندها يرحب بها ببتسامة زائف
-يا اهلا وسهلا ده ايه الزيارة الطيفة دي
....اتفضلي معايا هنااما زينه ما ان دخلت حتى تعلق نظرنها بسيلين التي كانت تجلس بجوار شاهين وبأحضانها سيلا
منظهرهم معاً بهذا الشكل جعلت نيران الغيرة تفعل افاعيلها لتبتسم بتهكم على كلام يحيى وترحابه الكاذب هذا لترد عليه وهي تحاول ان تتخطى
-ما انا هتفضل بس لما اسلم الاول
-لا سلام على الطعام ...ولا ايه ...قالها من بين اسنانه المصطكة وهو يقف امامها يمنعها من التقدم ونظراته تمطرها بالتحذير الغاضب ثم اشار لها ع المكتب لتتحرك امامه مرغمه بعدما نظرت للهجين الذي عاد يتناول غدائه وكأنها غير موجودة ولم يعيرها اي اهتمام ولم يرمقها حتى بنظرة عابرة
أتبعت زينة الاخر بخطواتها ذات الصوت العالي الصادرة من طرق كعبها العالي المتعمد مما جعل سيلين تعتصر الشوكة بقوة بين انامله بتلقائية فهي لم يخفي عليها نظرات تلك الغريبة لشاهين الذي تجاهلها تماماً بالتأكيد هناك شئ بينهم
اما عند يحيى وما ان فتح لها باب المكتب حتى دخلت ليدخل هو الاخر وقبل ان تلتفت له وجدته يسحبها من عضدها بقوة وهو يقول بحدة
-انتي ايه اللي جابك هنا
نظرت له بحدة هي الاخرى وقالت -جايا اشوف ست الهانم اللي فضلها عليه واباركله على عياله
-هي فعلا هانم وبعدين يفضلها عليكي ايه بس ده مافيش بينكم مقارنه اصلا ...قال الاخيرة وهو يرمقها بستنكار وما ان
كادت ان ترد عليه الا انه ابتعد عنها وتركهم وخرج عندما وجد الهجين يدخل عليهم ودون اي تفاهم وجدته يقبض على شعرها بعنف ويسحبها نحو وهو يقول بصوته الغاضبة الخشن
-ايه اللي جابك ...انا مش هخلص من وصاختك بقى
نظرت له من طرف عينيها بألم وهي تمسك يده الممسكة بشعرها وتقول ببتسامة متألمة-مبروك ، سمعت ان بقى عندك عيال بدل الواحد تنين منها بغمضة عين ...طب ازاي بعد السنين دي كلها مقوله كانت حابه تعملهم ليك سبرايز
أنت تقرأ
وكر الأفاعي
Acción((حتى لو كانت انفاسكَ سامة سأتنفسها ، وأموت منتشياً بكَ عشقا)) .....حب بنكهة سامة ...غرام الأفاعي