احلى تعليق 😘
****************( الفصل الخمسون و الأخيرة )
توقفت سيارة الهجين أمام المخازن الصحراوية الموجودة لشركاتهم على طريق أسكندرية
وما إن نزلوا منها حتى أمسكت ميرال يد زوجها عندما وجدته يهم أيضاً بالنزول معهم لتنظر حولها بخوف وهي تقول بترقب
-سايبني ورايح على فين ...
-أجيب حق خدك الحلو ده ...قالها وهو يتحسس وجنتها لتحرك رأسها بنفي سريع وهي تقول
-لأ مش عايزة ... بالله عليك يا ياسين بلاش تئذيه ولا تكسره حتى أنا عارفة إيدك تقيله قد ايه... عشان خاطري ...لو بتحبني صحيح سيبه
ليرد عليها برفعة حاجب و عدم رضا لما سمع منها
-ما أنا هسيبه حاضر وهعمل اللي أنتي عايزاه ....بس قبلها أنا عايز حق مراتي منه يا مرمر وهجيبه...ميرال وهي تتمسك بذراعه -طب خدني معاك ...
-تؤ ...قالها باستفزاز وهو يغمزها ثم أبعد يدها عنه ونزل ليغلق عليها الأبواب الكترونياً ثم التفت ودخل الى المخزن خلف البقية غير آبه لندائها عليه وضرباتها على النافذة
زادت ابتسامة ياسين مكراً وخبثاً عندما وجد غريمه ملقى على الأرض ليبدأ برفع أكمام قميصه الى المرفق وما إن وصله وقبل أن ينطق بحرف انحنى نحوه بخفة وقبض على مقدمة ثيابه ليجبره على الأستقامة بشراسة
ليعالجه بكف رجولي ما إن استقام أمامه بالفعل مما جعله يرتد مرة أخرى الى وضعه السابق ويفترش الأرض وهو يتأوه بخفوت ليعاود بسحبه للمرة الثانية وكرر نفس الشئ وقام بصفعه ولكن هذه المرة بشكل أكبر وقبل أن يسقط وضع يده خلف عنقه وأنزله بقوة للأسفل ليرفع ركبته للأعلى بنفس الوقت لتنصدم بأنفه بحركة عنيفة
جعلت يحيى يطلع صفير إعجاب وهو يكرمش وجهه بوجع بشكل لا إرادي وهو يقول لشاهين الذي كان يقف إلى جانبه يكتف ساعديه أمام صدره و يتابع ما يحصل بهدوء
-إيه رأيك ياهجين ؟!
-رأيي إن ياسين بيهزر ...ما إن قالها حتى ذهل الآخر منه وقال
-كل ده وبيهزر ...ده بيلاعبه وكأنه كيس ملاكمة ...ااااخ شفت الحركة دي...ده بيضرب
ولا يبالي
أنت تقرأ
وكر الأفاعي
Action((حتى لو كانت انفاسكَ سامة سأتنفسها ، وأموت منتشياً بكَ عشقا)) .....حب بنكهة سامة ...غرام الأفاعي