فصل التاسع عشر💞

13.9K 700 157
                                    

حبايبي وحشتوني اوووي ....مرسيى لكل وحدة سئلت عليا ودعتلي بالشفاء واسفه اني ماكنتش برد لاني بجد تعبانه

احلى تعليق😍

******************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

******************

البارت التاسع عشر

-أنتي موافقة تتجوزي ياسين وتتخطيني

لمعت الدموع بعينيها وشعرت بالإختناق وهي تنظر إلى والدها الغاضب ثم نظرت إلى حب عمرها ، حاولت أن تبتلع لعابها الجاف ولكنها فشلت ...

هذا والدها وهذا محبوبها ....أي اختيار هذا ...
إن اختارت والدها ستخسر العيش مع من تحب وإن اختارت معشوقها خسرت عائلتها بالمقابل ....يا الله ما هذا الامتحان ......بعد صمت طويل تحركت شفتيها بصعوبة وهي تقول بصوت بالكاد يسمع

-مش موافقة

عم الصمت المفاجئ بالمكان ما إن تردد صدى صوتها على مسامعهم مما جعل ياسين يفتح عينيه على وسعهما بصدمة فهو لا يصدق تلك الحروف التي خرجت من شفاهها ، هل هي الآن رفضته ...

ابتسم بسخرية ممزوجة بقهر وامتلأت نظراته بالحقد وهو يحرك رأسه بنعم وكأنه يتوعدها ثم نهض وخرج بغضب دون أن ينطق بحرف أو حتى ينظر لتلك التي تقف كالتمثال أمامهم

ليليه شاهين الذي نهض هو الآخر بكل شموخ وهو يقول بعملية

-طالما مافيش نصيب نستأذن احنا ....

اعتدل سعد بوقفته وصافحه باحترام وقال
-شرفتم..بس أتمنى إن الموضوع ده ميأثرش على شغلنا ....وإن ياسين بيه مايخدش على خاطره
مني كل شئ قسمة ونصيب

نظر له شاهين من طرف عينيه كالصقر وهو يقول بفحيح سام

-ااااكيد مش هيأثر على الشغل ...و زي ماحضرتك ماقولت كل شئ قسمة ونصيب...بس اللي أنا متأكد منه لو أخويا مالوش نصيب عندك ف أنا ليا

قال الأخيرة وخرج دون أن ينتظر الرد منه ليقطب سعد جبينه باستغراب من كلامه هذا ولكن قبل أن يحلل ما مغزى كلماته 

وجد ميرال ماتزال تقف بمكانها والدموع تلمع بمقلتيها وشفاهها ترتجف باختناق وكأنها على وشك الانفجار ، أقترب منها وهو يقول بحزن على منظرها هذا -ندمانة ؟!

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن