فصل الثالث والثلاثون ج٢

14.2K 988 288
                                    

( الفصل الثالث والثلاثون ج٢ )

******************

تكملة ب ج٢

رفعوا الأسلحة بوجههم باستعداد تام للقضاء عليهم وهذا ما جعل الأخوة اللداغ يرفعون أياديهم للأعلى باستسلام

أما على الطرف الآخر بالتحديد عند غالية بدأت تفيق وهي تئن بألم وأخذت تتحرك بنزعاج وهي مغمضة العينين ..رأسها ثقيل حد اللعنة وهناك ظلام كلما حاولت أن تبتعد عنه يعود ويبتلعها من جديد ...

ولكن هذه المرة أخذ عقلها يعطيها إنذار بشكل مستمر يريدها أن تستفيق فهناك لمسات قذرة أخذت تتجول بحرية مطلقة على سائر جسدها
كانت حركاته لها قاتلة ومشمئزة أخذت تبعده عنها باستنفار ضعيف ما إن فتح عينيها بكسل ...ليتلاشى خمولها هذا كله ما إن وجدت شخص غريب لا تعرفه قرب عليها للدرجة التي شعرت بأنفاسه تضرب بشرتها ..

كادت أن تتقيئ بوجهه إلا أن هذا ليس وقته الآن انتفضت من استلقائها هذا بشكل تلقائي عندما وجدته يريد أن يتجرئ معها أكثر لتدفع ذلك الحثالة عنها بكلتا يديها وعادت للخلف بجلستها وهي تحتضن نفسها ولكن انهار ثباتها هذا على الفور ما إن سمعت صوته معذبها يناديها

عجزت حبالها الصوتيه بالاهتزاز عندما التفتت نحوه و وجدته مقيد بهذا الشكل وخاصة ما إن سمعت ذلك الكائن المقرف يقول وهو يلتفت له ايضاً

-ايوة غلاااا... غلاتك مراتك ...اللي قلبت حالك بيوم وليلة أكيد فيها حاجة خلتك مجنون فيها بالشكل ده وانا بصراحة عايز ادوقها واكتشف إيه المميز فيها ...

صرخ يحيى بأعصاب مشدودة -سلطااااااااااااااان هقتلك !!!!! لو قربت منها

-وماله نموت بس مش قبل ما أحرق قلبك عليها ...
وبصراحة هي مزة ...تصدق احتشامها بالشكل ده بيغريني أكتر من العريانين اللي يقفوا قصادي بمزاجهم ...

ختم كلامه وهو يسحب قدمها له ليجبر جسدها من الاقتراب منه ليحتضنها بين ذراعيه وقبل أن يقبلها وجدها تغرز أظافرها بكل قوتها بكلتا وجنتيه مما جعله يدفعها عنه بعنف مما أدى إلى سقوطها على الأرض

لتنهض بسرعة غير مهتمة بألامها وركضت نحو يحيى الذي لم يكف على الصراخ بالآخر ليتركها ...وما إن وصلته غالية حتى اختبأت خلفه وهي تتمسك بقميصه و تبكي بخوف

أما يحيى وما ادراكم ما حاله يحيى ما إن وجدها تدفن نفسها خلف ذراعه حتى مال عليها بجسده بسرعة كالدرع يريد حمايتها بروحه وجسده ولكن العجززززز وآااااه من شعور العجز هذا ....غلاته تبكي !!!!! وهو لا يملك قدرة على الحراك حتى..

رفع نظراته الغاضبة نحو سلطان الذي اقترب منهم وعلامات الاستمتاع تزين وجهه بوضوح ..ليقول يحيى بعذاب رجل شرقي مكسور

-سيبها تمشي ....سيبهااا واعمل فيا اللي أنت عاوزه
مهما هتعذبني مش هنطق

سلطان بهسيس -ما أنا هعمل اللي أنا عاوزه و هعذبك بس بالطريقة اللي ترضي مزاجي بقطتك اللي بتخربش دي ... تعالي هنااا

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن