زغيرونة بس شايلة قهر والضحك مو مالي
يوجعني گلبي بلا سبب والدمعة بعيوني
رايدة يجون السافرو حتلو يبجوني
شايلة طبع شو گمت احب حتى اليكرهوني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوراء: ـ
احس رجعتلي الحياة وية عباس. مرتاحة واهم شي خلصت من البجي. بس اكو غصة بصدري.
خايفة. اي خايفة وحيل خايفة مو شوية.
تدرون ليش؟ لان اني ادري ماكو راحة تدوملي ولا فرحة. ادري اني اذا فرحت يوم ابجي بمكانه عشرة. صرت اخاف افرح. اخاف اضحك. اخاف اعيش مثل البشر. كل مرة اريد افرح بيها افكر قبلها واكول لنفسي اذا فرحت هالمرة بشنو راح ينكسر گلبي. اني حتى بنص فرحتي اغص بدموعي. كمت اضغط على نفسي. قررت اجرب اعيش بدون ما اهتم لشي. شيصير وياي اكتم بگلبي واضحك.
نمت بعد سلسلة تفكير طويلة ما اعرف وين وصلت بالضبط ونمت. كعدت الصبح راسي يوجعني ما نايمة زين. كمت غسلت ونزلت شفتها الساعة بالتسعة ونص. ضحكت وگلت بگلبي يمكن هذا اخر يوم دلال اگعد والشمس طالعة. يمكن هذا اخر يوم اگعد اكو ناس تضحك بوجهي. رحت للمطبخ بيبي وخالتي جانن يطبخن غدة جانن ضايجات لان اني راح اروح. من دخلت للمطبخ سكتن وكامن يضحكن.
ادري بيهن ضايجات اكثر مني بس يحاولن يخففن عني اشتغلنا سوة ضحك وسوالف كملنا صلينا وتغدينا سوة كملت غدة رحت فتحت تلفوني راسلت زينب شكد مشتاقتلها رغم هي ازغر مني بس احسها كلش قريبة علية. حجينا شوية وكمت اعزل غراضي وفراشي رتبته رحت يم بيبي جانت نايمة تمددت يمها جرتني بحضنها بقت تمسح على راسي لحدما غفيت.
عباس: ـ
بعدما حجيت ويه حوراء حجتلي عن اهلها وتعاملهم وياها كلش انقهرت عليها بقيت افكر بشنو اكدر اساعدها. والله شتريد انطيها ياريت تثق بية وتأمن وتحجيلي كلشي تحتاجه. شلون اكدر اقنعها تگلي اسم هذا الحقير الي تحبه. رغم اذيته الها بعدها تدافعله ومتقبل احد يحجي عليه.
غفيت واني افكر بيها. زارني بالحلم طيفها. جانت كاعدة بمكان حلو كلش جانت تضحك فجأة تبدلت ضحكتها بدموع. صارت تبجي ودموعها تزيد. تبجي بخنگة رحت يمها اريد اساعدها اني وصلتلها وگعت من طولها و فزيت من نومي.
يربي دخيلك ابعد عنها كل شر. والله ما تستاهل. ربي دخيلك ما اكدر اشوفها متأذية ربي انقذها انت تعرف هي من شنو دتعاني. ربي احفظها الي.
گمت صليت الصبح وطلعت للشغل رغم بعد وكت بس تعبان مختنك وبالي يمها خايف عليها. طلعت واهلي نايمين وصلت فتحت المحل و كعدت ارتب بالمكتبة. فزيت من صفنتي على صوت الموبايل ابوية ديتصل. خفت عبالي بيه شي جاوبته.
ابو عباس: ـ ابني انت وين؟ بيك شي؟ صاير شي وياك؟
عباس: ـ اووو تذكرت اني طلعت و هم نايمين.. اني بالمكتبة يابة. ماكو شي لا تخاف ما صاير اي شي.
ابو عباس: ـ ابني شعندك بالسبعة ما صايرة شعندك طالع و بدون ريوك ضل بالنا عليك
عباس: ـ اعذرني يابة. نسيت اكعد زينب. جنت مستعجل گلت ارتب المكتبة قبل لا نفتح.
ابو عباس: ـ ماشي يابه اذا هيج بسيطة. انتبه على نفسك هسة اتريك واجيك.
عباس: ـ ماشي يابة على كيفك بعد هواي وكت.
سديته من ابوية واني افكر شكد اني احبها لعد . لا اني ما احبها اني مدمن عليها. احبها لدرجة خليت اهلي يخافون و يقلقون علية بسببها. كملت شغلي گلت ما اراسلها اليوم الا هي تراسلني. لان ادري بيها حتروح لبيت اهلها و اخاف يأذوها بسببي. او اسببلها مشكلة.
أنت تقرأ
اقرب من القريب
Romantik...🦋... " وإن ضاقت بك أرجاء الأرض ، فلا تنسى أن تدعو رب السماء لأن الله كفيل بمحي أحزانك وشفاء جراحك🌸
