فصلية فاطمة والنقيب

البارت الواحد والعشرون

فاطمة:يي والله مثل مسمعتي شفتي اخوج
شسوه بيه والله مستعده اموت ولابقه يمه
ويم الشريفه
مريم : كومي عيني انتي مثل بنتي شنو قابل
يلا لبسي شالج وتعالي كومي وائل ينتظرني
بالباب
لبس وطلعت وياها وابنه بالسياره معبالي
ابنه يعني عبالي واحد من كرايبها لأن ضخم
ممبين ابن مريم مبين اكبر من امه صعدت
بالسيارة محجيت شي مريم صعدت بالصدر
واني صعدت وره مريم
وائل : معرفتينا يما منو هاي الابنية
مريم : يمه هاي المظلموه مرت خالك احمد
وائل: ليش خالي شوكت ازوج ليش معزمتوني
حتى ماكل كيك مو اعرف سوالفكم
فاطمة " يحظي اني بيا حال وهذا يدور كيك
بس اخلص من خالك اني اعزمك على كيك
وائل : لعد هايها متفقين
مريم : عمه العماك ابو بطن
فاطمة :بعد متحملت صح منقهره بس طكيتها
بضحكة هههههه
وائل : مشكوره ضحكين عليه
مريم : يمعود دعوفها موزين ضحكت خالك
مكسرها
وائل : ياا صدك شعجب خالي ماعدنه هاي
السوالف مالكتل
فاطمة : يي من اجيت يمة السوالف كلها
صارت يم احمد
وائل: هههه عود صدك لو تشاقون خالي أحمد
مو هيج طبعه
فاطمة : من وره خالك احمد ردت اتكسر
يي انته تحجي هيج لأن مشايفه من ينكلب
وحش حقك
وائل : اعصابج عيني اعصابج راح تاكليني
بسنونج
مريم : لك كافي امشي بسرعه فضها
وائل : يي يمه والله دامشي سريع بعد شكد
امشي
فاطمة : باوعت عل شارع والحصره لزمتني
ليش اني من دون البنات هاذا حالي مذلوله
ليش ربي دتعاقبني على شي اني مسويته
نزلت دموعي ومسحتها ملازم استسلم لهذوله
ولازم اصير قويه كافي عاد تعبت من هاي
الحياة الزفت الي كله مذله واهانه لو مهما
يكون لازم اخذ حقي من كل الي ظلموني
وصلت لبيت مريم واني اعرف أحمد راح
يدري ويجي
مريم : كومي بدلي وروحي نامي
فاطمة : لا مايحتاج خلي اكعد ارتاح شويه
مريم : والله أحمد مجان هيج النهار كله
عل سجادة وماعندة سوالف مكسره مدري
شجاه
فاطمة : اخخخخ شحجيلج مريم حتى اني
من كعدت وياه قبل لاتجي الشريفه مجان
هيج مدري شسولته الشريفه وكلبته عليه
مريم :حسبي الله ونعم الوكيل هاي شرجعها
هسه
فاطمة : كمت ابجي عمي شايل من بيته
ومادري بيه وين حتى مسئل عليه مكال بت
اخويه اليتيمه شصار بحالها ميته عايشه
يعني معقوله هيج اني ثكيله وكله تريد تخلص
مني لو ميته ويه ابويه احسن ماظل عايشه
بهل ضيم والقهر
مريم : كافي لج شهل حجي اعتبرني مثل
اختج واعتبري البيت بيتج حتى وائل مالفي
بلبيت
فاطمة: مشكوره ماقصرتي
مريم:خلي اكوم بسرعه اطبك التمن مسويه
يخني دجاج
مريم كامت للمطبخ تقريبا وره ربع ساعه
الباب تفلشت فزيت عبالك مداهمه الباب
انهجمت هجم مريم طلعت من المطبخ
مخترعه عباله صاير شي كالت ياستار
وركضت لبس الحجاب وفتحت الباب
طلع أحمد اهوه هم اجه ومجنت خايفه
منه طب يعيط ويصيح
أحمد: وينها هاي بت الكلب
مريم : بس اكوف أحمد شبيك صلي عل النبي
أحمد:مريم توخرين من كدامي لو احطج
فواكها يحجي ويعيط صوته زرف طبلة اذاني
أحمد:تعاي بت الكل** وتعرفين تنهزمين هم مو
فاطمة : رجاءا لاتغلط على ابويه
احجي برود حتى احرك دمه
أحمد: لج كومي بت الخر** والج عين تحجين
فاطمة : كتلك لاتغلط عل ابويه
جان يدفع مريم وجرني من شعري وسحلني
بس عبالكم بجيت لو عيطت سكتت محجيت
شي صعدني بالسيارة وظل الطريق كله يفشر
واني لابسته واباوع عل طريق ولا دايرتله
بال ظل يغلط ويعيد بلحجي واباوع عليه
بس تسويله بخ ينفجر