فصلية فاطمة والنقيب

البارت السابع والثلاثون

أحمد: يي كاعدة ومهتمه للمصيبة السوتها بت
القن****رة
فاطمة: اني يامصيبة شسويت اني
أحمد: وتغشمين روحج بت الكل**ب
فاطمة: هششش البنية نايمة لاتعيط شبيك
أحمد جرني من كتف الدشداشة واخذني لغرفة
ريم مجان بيها احد كعد يعيط ويسب
ويكول فظحتيني جاية ولابسة داشداشة بارزه
جسمج وتتمشين منا منا تدرين رجل عمتي
شكال عليج
فاطمة: يي بلا شكال
أحمد: لج خطبج لابنة وانتي على ذمتي
لج حته الحجي ماكدر احجي من وراج
الله دزج إليه ديعاقبني وظل يعيط ويصيح
بس مضربني ظل يكسر بغراض ريم انقهرت
عليها خطية مخلالها شي صاحي بس الجرباية
والكنتور
فاطمة: خلصت أريد اروح داطلع أحمد جرني
حيل ودفعني بزاوية الباب وحط ايده الاثنين
وحاوطني من الجهتين
أحمد: انتي شوكت تسمعين كلام هاا
ماجذب عليكم هنا تركيزي كله على شفت
أحمد وهوه يحجي
أحمد سكت الغرفة صارت هدوء هنا صدك
بعدت متحملت اني البادرت وبست أحمد
وأحمد مقصر بس صحيت على روحي
لج انتي شدسوين اذكرت كلام سحر
فاطمة: وخر انته شدسوي
أحمد: اني شداسوي لو انتي
فاطمة: وانته مصدكت لاتاخذها بجدية تره
وسوسة شيطان ودفعته وطلعت للحمام
ركض لكيت الحمرة مدمرة غسلت وجهي
واذكر الموقف ياالله شديصيرالله نزلت
جوه رحت للمطبخ لكيتهن كلهن كاعدات بس
افراح بعدها مكاعدة شربت مي واتنفس
بصوت عالي طب أحمد للمطبخ شرب مي
وكف يم الثلاجة غمز وعظ شفة ياا عزه
اني شسويت مصيبة لنفسي طلعت ركض من
المطبخ صعدت للغرفة لكيت افراح دتكوم
فاطمة: وين
افراح: انزل جوه
فاطمة: لا لا اكوفي خلي اشوفج غراضي
ماعرف شكول دزيت رسالة لوائل وكتله
ركض تعال لغرفة أحمد وكعدت اسولف
وياها اجيب سالفه منا واديها منا وخطية
الابنية مستغربة الصراحة حقها اندكت
الباب
فاطمة: تفضل
وائل: هاا افراح انتي هنا
فاطمة: يي تعال اكعد
وائل: يي
فاطمة: بس اروح اشرب مي غمزت لوائل يعني
لاطول
وائل:👌
نزلت وعفتهم ونزلت جوه مرت تقريبا ربع
ساعة وسمعنا عيطة ريم
ريم: هااي منو مسوي هيج بغرفتي وكامت
تعيط وتبجي
اني مهمتني ريم كلت خال يصعد أحمد ويفوت
للغرفة ركضت للغرفة وقفلتها
فاطمة: ها الأمور تمام
وائل: مثل وجه افراح عسل
فاطمة: شبسرعة هسه بعدين نحجي كوم اختل
بسرعة تره يمكن يصعد أحمد
وائل: صدك
فاطمة: والله
وائل:وين اختل
فاطمة: بالكنتور كوم فظني راح اسويلي مصيبة
ختل وائل واني وأفراح نزلنة والابنية مستحية
وجها طماطة طبعن ريم سكتت العيطة مالتها
اكيد قنعوها بشي
نزلت جوه من فوك أحمد يصيحني
صعدت فوك
فاطمة: هاا
أحمد واكف يم الكنتور ويكلي تعالي طلعلي
هدوم
فاطمة:يعني انته مو واكف يم الكنتور ليش
مطلع
أحمد:بكيفي أريد إنتي اطلعين هدوم
فاطمة: اه ربي صبرني
طلعتلة الملابس وحطيتهن عل جرباية
أحمد: ابقي هنا حتى اصيحج تنطيني الهدوم
فاطمة: راح انزل واطلع هنا بالغرفة بدل
ماكو احد
أحمد: كلامي ماعيدة واذا صحت من اول صيحة ومجيتي تعرفين شسوي موو 😉
فاطمة: استغفرلله ياربي لاتلزمها لزمة عليه
كتلك غلطة
أحمد: احلا غلطة وياريت تكثريلنه من الهاي
الغلطات
فاطمة: هههه مضحك تره
أحمد كام يغني
طعم شفتك بيه لاتصدك يروح انته
هم مثلي طعمة بشفتك
طب للحمام يالله هذا شراح ينسية لهاي السالفة
اني اكبر غبية خليت عاطفتي تتغلب علية
ظليت كاعده انتظر اسمع شي يطقطك اذكرت
وائل بالكنتور
فاطمة: ياا نسيتك والله
وائل: لج راح اموت وخري خلي اطلع
فاطمة: لاتخلي احد يشوفك
وائل:يي يلا بااي
نزل وائل واني ادعي محد يشوفة صاح أحمد
عل الهدوم والخاولي وأخيرا رحت انطيتة
الهدوم ونزلت جوه رحت على ام أحمد لكيتها
نايمة سديت الباب وطلعت طبعن ام مرتضى
تفوت من يمي بس تباوع صفح متحجي
كلمة وزهراء مسوية روحه مستحية ومدري
شنو وكاعدة وتسولف وسحر كل شوية تضربها
على ايدها
طبيت للمطبخ الكل سكت اخذت كلاص ورحت
يم البراد وطب ابن عم أحمد الي جان يريد
يعترف اني ماعرفه بس من كالوا فرات عرفته
باوع علية
فرات: افراح محلوة وصايرة تخبلين
فاطمة: عيني ياافراح اني مو افراح
فرات: لعد منو انتي
فاطمة: زوجة أحمد
سحر: يازوجتة عيني فصلية
فاطمة: وانتي شبيج حاركة دمج فصلية مو
فصلية زوجتة وغصبن ماعليج شبيج راح
تموتين هاي عشيرتج شكبرها التارسة بغداد
كلها حاطة عينج على أحمد
سحر عود صارت عصبية اني اخذتها فرصة
كامت تركض وراية صعدت ركض لغرفة أحمد
فتحت الباب وطبيت وقفلتها أحمد متمدد
وديباوع بالتلفون
أحمد: شبيج ليش تركضين
فاطمة: مادري شبيها سحر تريد تضربني لأن
وكعت الكلاص وانكسر
أحمد: تعالي نامي عوفيها خلي تولي
رحت اتمددت بصف أحمد وبعد مسمعت صوت
سحر لأن كله تعرف أحمد وكت الظهرية يناام
واليصعد يم غرفت أحمد يكفر بية
أحمد نام واني هم نعست ونمت كعدت من النوم ساعة بل ٤ وربع ظليت صافنة بالسكف
مال غرفة اذكر حياتي ويه امي وابوية شكد
حلوة جانت بس امي خربت كلشي ودمرت حياتي اني اخخ حتى ماكدر ادعي عليها
كلبي مينطيني أحمد كعد
أحمد: شوكت كعدتي ويثاوب
فاطمة: هسه مصارلي هواية
أحمد: كومي سويلي استكان جاي راسي راح
يموتني
كمت نزلت للمطبخ داسوي جاي ماكو احد بالمطبخ يمكن بعدهم نايمين عدهم نومت
الظهرية حتى اهم من نومة الليل حظرت
استكان وحطيت شكر وكعدت انتظر
الجاي يفور طب للمطبخ فرات ابن عم أحمد
مثل مكتلكم يطلع عمره ٢٣ سنة هيجي
فرات: دسوين جاي
فاطمة: يي
فرات: صبيلي وياج استكان
فاطمة: صار
فرات: شعجب محد سئل عليج لحد الان
فاطمة: ماعندي احد يسئل علية عمي
شال وماعرف عنوانة وامي هم ماعرف عنوانها
وابوية ميت يعني ماعندي احد بس الحمدلله
رب العالمين وياية مانتظر رحمة من بشر
فرات: الحمدللة والشكر يعني اني كلت اسئلج
سؤال عادي
فاطمة: لاتستحي انته مثل أخوية
فرات: اذا خلصت السنة وانتها العقد بينج وبين
أحمد واجه واجد تقدملج طالب كلية وعندة
بيت تقبلين بيه
فاطمة: الصراحة ماتخيل راح اعيش بدون
أحمد
صبيتلة جاي وأخذت جاي وكيك لأحمد وصعدت فوك
احس اني بدء كلبي يلين لأحمد يعني حتى
لو عصب بس كلبة ابيض مو مثل اهلة يعني
احس روحي كاعد اتقرر منه شوي شوي
حطيت الصينية كبال أحمد
فاطمة: أحمد اسئلك سؤال بس لاتصير عصبي
أحمد: لاتسئلين
فاطمة: هاي شبيك ليش هيج نحيس
أحمد: اسئلي خلي نشوف وين توصل اسئلتج
فاطمة: صدك بعدك تحب زهراء
أحمد: زين اذا احبها شلون اطلاكها
فاطمة:هاا يلا بعد ماسئل
أحمد: ليش منو كلج احبها
فاطمة: محد كلي بس هيه من سمعت انته
اجيت نزعت الجبه وفتحت شعرها وجانت
لابسة دشداشة قصيرا وربع اردان وانته مقصرت شلون استقبلتها بالاحظان
أحمد: لو اموت ماباوع عليهن اني غير ابوية
جبرني عليها لأن بت اخوه الا والله اني ماباوع
بوجها طريقت كلامج تكول غيرانة موو
فاطمة: ومن شنو اغار يمة اصلا هنه ميتات
مني صدك أحمد انته شوكت تروح للدوام
أحمد: ليش تردين تخلصين مني
فاطمة: لا بس ماريدك تبقى يمهن راح ياكلنك
بنضراتهن
أحمد: هههه والله لو يسحولن روحت مابوعلهن
بطرف عين
فاطمة: يي خوش كلش صدكت
جان حاط التلفزيون أحمد على قناة مال اغاني
وطلعت هاي الأغنية

كلش حبيتها حسيتها تنطبق علية نوعا ما
أحمد ظل سرحان وية الأغنية مسمعنا العيطة
وكمنة مثل المخابيل من الجرباية نركض

وصلنة لنهاية البارت داتعب كلش بكتابت القصة
ياريت تقدرون تعبي بمتابعة وتصويت