البارت الثالث والعشرون

9.4K 364 9
                                    

وصلنه للشقه صعدت وطبيت كبل للغرفه
جسمي كله يوجعني وخشمي ماحس بيه
حت  تنفس بلكوه اتنفس طبيت للغرفه
نزعت الجبه والشال وتمددت من التعب
نمت هستوني حطيت راسي عل مخده
اجتي وحده ملامح وجها مواضحه اجتي
اتقربت مني وحط ايدها على ركبتي وظلت
تخنك بيه وتضحك بصوت عالي كلش
صوتها زرف اذاني ظليت بكلبي أقره المعوذات
لحد مفزيت وطلعت ركض من الغرفه رحت
للاستقبال لكيت أحمد والشريفه ديدغدون
كمت ابجي من الخوف
أحمد: شبيج شصاير شكو
فاطمة : ووحده خنكتني هه هسه
أحمد: ماكو احد دخل لغرفتج
فاطمة : والله خنكتني ليش مصدك
أحمد: اوهوه راح نظل بسوالف الجهال وكوابيس ومدري شنو
فاطمة: شبيك والله ليش مدصدكني
أحمد: يي ماصدكج شنو اجبريني
باوعت عليه ورحت كعدت بالمطبخ حتى اخاف
انام بلغرفه طبت للمطبخ رحاب شايله الاماعين
تباوعلي وتبتسم بخباثة عبالك مشمته
رحاب : شبيج قبل شويه شدتحجي شنو تخبلتي
فاطمة : استغفرلله وانتي شعليج هوه ليشوف
شكولج يظل صاحي بومه مت طبيتي للبيت
مشفنه خير يلفكر
رحاب : باعي لج خاف ساكتلج كدام احمد
تره اموتج تره
فاطمة : يي والله مبقه عليه بس وصخ رجليه
اجتي كفشتني من شعري واكو يمي قاروره
مال مي كزاز شلته وركعتها براسها وعاطت
وكعدت بلكاع اجه أحمد شافها بالكاع مدمايه
أحمد: خلي ارجع واعلمج ياادبسز
فاطمة : يي ديلا عساها بالموت واحظر جنازتها
ألبومه كبر لفها
أحمد:اعلمج جنازة منو راح تحظرين
شالها وراح واخذ السويج والمحفظة
وره شويه اندكت الباب فتحت الباب طلعت مريم
مريم : هاا شلونج
فاطمة :شلوني يعني تعالي فوتي جوه
مريم : لعد وين أحمد
فاطمة : راح للمستشفى
مريم: خير ليش شصاير
فاطمة :ماكو شي بس فشخت رحاب واخذها
للمستشفى
مريم : ياا عزه العزاج
فاطمة :خلي تولي تكليه لاما أحمد جان موتج
واجتي جرتني من شعري دتكتلني اني هم
ضربتها اني هم بعد أخذ حقي من اي احد
ياذيني
مريم :والله مطلعتي هينه يافطيم
فاطمة : لعد اخليها تكتلني خلي تولي
مريم :هههه هاج هاي جبتلج لفات لأن ادري
بيج مماكله
فاطمة : اخخخخ صدك والله مماكله شي
بس انتي اتحسين بيه
اخذت الفات ومن الجوع اكلت لفتين وكعدنه
سولفنه انفتحت الباب دخل أحمد ورحاب
ورحاب راسها ملفوف وأحمد بيده الدوه
باوعت على رحاب وابتسمت نفس ابتسامته
كعدت رحاب عل تخم وايدها على رأسها
كام أحمد يريد يضربني مريم وكفت كدامه
أحمد : مريم وخري احسن
مريم : وداعت امي ماخر
مريم دفت أحمد
مريم : لك انته متسحتي مكعد مره غريبه
وياكم
أحمد:صارت مو غريبه
مريم : شلون يعني مافهمت
أحمد طلع ورقه من جيبه وانطاها لمريم اباوع
على مريم ساكته ومصدومة
نهاية البارت بنات تابعوني لأن صدك داتعب
حتى اوصلكم فكره القصة وموتنسون تصوتون
إليه واحبكم باااي

فصلية فاطمة والنقيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن