استمتعوا🖤
........................
السماء زرقاء والعصافير تزقزق وانا جاهزة لرحلتي، اجل انا جاهزة بكل تأكيد ولست متوتره او خائفة انه سيتم قتلي او خطفي او تعذيبي بالطريق.
"تبًا سأموت بكل تأكيد"
بعثرت شعري بقلة حيله فمنذ نصف ساعه وانا احاول تشجيع نفسي للذهاب دون فائدة.موجة من الألم مررت بخصري لأغلق عيني بإنزعاج استخدمها كدافع لنفسي، علي ايجاد توأم روحي.
اخذت حقيبتي اضعها على ظهري انظر لبنطلوني البني وقميصي الابيض لأخفي شعري بإستعمال قبعة بنفس لون بنطالي، علي اخفاء شكلي لكي لا يخاف مني اي احد رغم ان الامر لن يكون مشكلة كبيرة.
"القمر والشمس يلتقيان بخسوف يظهر الجميع متساوي. نار وجليد، شمس وقمر عميقًا داخل الغابة كلنا من التراب والى التراب سنعود"
هدأت نفسي بتلك الجمل العشوائية رغم عدم معرفتي كيف احفظها عن ظهر قلب او ما يعنيه الخسوف بأي حال فكما قرأت من المستحيل ان يجتمع القمر مع الشمس، اه لا يهم لطالما تهدأني بكل مره اقولها.خرجت من الشقة متسللة حتى لا تمسكني صاحبة النزل فلم ادفع لها لثلاثة اشهر، اشعر بالأسف عليها لكنني احتاج الحفاظ على المال الذي جمعته بصعوبة.
نجحت بالتسلل دون امساكِ فيبدو انها كانت بغرفتها لحسن حظي، نظرت للمبنى لأخر مره اضم يدي مع بعض اعد بإعادة المال لها ما ان انجح بمهمتي.
انا اعيش بقرية زيرا بعيدًا عن العاصمة لذا البيوت حولي معظمًا بسيطة وليست بتصميم مميز حتى لا نمتلك اي مصدر للضوء غير النار، متأكده بيوت العاصمة افضل رغم عدم معرفتي بكيفية ذلك لكن لا ضير من الاحلام.
سأبدأ بالعاصمة مباشرةً فبيوم ما اخبرني الصوت بحلمي ان توأم روحي بالعاصمة ورغم ان الثقة به ضرب من الجنون لكن لن اخاطر بفرصة عدم ايجاده.
تمشيت برأس منخفض لا اخذ اي انظار نحوي، معظمًا اكون مخفية لهم لكن اذا تعاملت معهم يخافون.
ما اقصد لطالما لا اقترب منهم يتجاهلون وجودي لكن ما ان اتحدث معهم يتعاملون معي بخوف وتوتر شديدين لدرجة اظن نفسي اشبه الوحوش.خطواتي توقفت امام مبنى بطابق واحد وبسقفه انبوب شفاف ضخم يظهر اشياء سوداء كبيرة تمر بداخله بسرعه عاليه بعيدًا عن البلدة.
بلعت ريقي بتوتر ادخل المبنى بأرجل مرتجفة، فأسرع وارخص طريقة هي هذه، اي بقذفك عن طريق الضغط عبر الانبوب حتى تصل للعاصمة.
جنون؟ اعلم ذلك.
بيد مرتجفة مدت النقود للذي يصدر التذاكر اخبره وجهتي ليأخذ المال لا يتعب نفسه حتى بتهدأتي.
اخذت التذكره متجهة حيث الحجرة وعند بابها شخص عابس اكثر من الاخر ليمد يده للتذكرة وأعطيها له.
أنت تقرأ
خسوف
Fantasyعندما وصلت سافيتا لعمر العشرين لم تحظي بليلة سالمة دون كوابيس لصوت يطالبها بإيجاد توأم روحها لتقرر السفر لإيجاده وبتلك الرحلة الخطيرة وبسبب حادثة غير متوقعة اصبحت عالقة بين ملوك الممالك الخمس الكبرى. سافيتا التي كانت كل همها ايجاد توأم روحها اصبحت ا...