من هو اللعنة؟

4.1K 438 716
                                    

.
.
.
.
.
.

استمتعوا🖤
.
.
.
.
.
..............................

اشعة ذهبية كللون القصر تتصاعد بالافق منيرة الأجواء.
لقد اتى الصباح وما ازال بنافذة غرفتي افكر بما قاله ذلك الوحش، لم استطع النوم او اخبار اي احد بما حصل، لا يمكنني ان اثق بأي احد.

تنهدت غير عالمه بكيفية ايقاف كل هذه الشكوك، فمنذ مجيء هنا لم افكر بما حصل معي بممكلة ارونا كهروب من الذكريات السيئة رغم ان كل شيء محل شك.

دون رغبة بفعل شيء محدد الان اتجهت للحمام، سأستحم لأريح جسدي وبعدها افكر بخطة لأتفحص العلامة التي تحدث عنها.

اخذت حمام طويل لأفرغ عقلي تمامًا بعدها ارتديت فستان مزيج من الاصفر والاسود مركزه بتجديل شعري امام المرآه عندما احدهم طرق الباب.

"صباح الخير"
نظرت من خلال الانعكاس للينيوس المبتسم وهو يدخل بصحن يبدو انه الفطور، قشعريرة مررت بجسدي لتذكر ما حدث بالامس احاول ان ابدو طبيعية.

"صباح النور، هل ذلك الفطور؟"
اومأ يضعه على الطاولة عند سريري وبعدها اقترب مني.

"هل اساعدك؟"
مد يده للمس شعري وانا دون شعور ابتعدت بقليل من التوتر وقد لاحظ ذلك بكل تأكيد فإبتسامته اختفت لأحاول توضيح الامر.

"ما يزال مبتلًا، لماذا اتيت بالفطور لغرفتي؟"
غيرت الموضوع ولحسن حظي تجاهله بدوره يعيد ابتسامته.

"لدينا ضيوف من مملكة درايسن لذا الجميع مشغول جدُا ولن يأكلوا الفطور فأتيت بخاصتك حتى ترتاحي بأكله ولا تشعري بعدم الراحة بتلك الصالة الكبيرة"
تفهمه الدائم يؤرق تفكيري فأنا لا استطيع حتى التفكير به بشكل سيء.

"ماذا عنك الن تأكل؟"
سؤالي عنه افرحه بشكل ظننت شفتيه ستتشقق من ابتسامته يحرك يده بأن لا اهتم.

"لست جائعًا، علي الذهاب الان"
اقترب يريد احتضاني وانا كالخرقاء وقفت بخوف ليتجمد بمكانه ينظر لي بعدم فهم، فتحت فمي اريد الاعتذار لكنه سبقني بتلويح يده.

"اراكِ لاحقًا سافيتا"
خرج بملامح عابسه ولم استطع شرح موقفي، كلام الوحوش لا يتوقف عن تلاعب بعقلي.

علي ابعاد هذه الشكوك بأي طريقة كانت.

بعد كلامي مع لينيوس بقيت بغرفتي حتى وقت قريب من الظهيرة لأخرج بعدها فاقده لصبري مع افكاري الهائجة، اذا لم اقترب من لينيوس سأحاول مع عمته.

تجولت بين ممرات القصر حتى وجدتها جالسة بالحديقة تشرب ما اظنه قهوة.

"مرحبًا سيدتي"
انتقلت اعينها العسلية نحوي ترسم ابتسامة هادئة على محياها.

"اهلًا سافيتا، تفضلي"
جلست بالكرسي مقابلها احدق بها تضع فنجانها جانبًا لتعطي تركيزها لي لكن لحظة واحده، انا تحديدًا مالذي سأقوله لها؟

خسوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن