حارس الغابة

3K 369 610
                                    

.
.
.
.
.

نسيت كتابت هذا في الفصول السابقة، الهاركين لديهم نفس لون الشعر الاسود والاعين الحمراء وطبعا القوة السحرية الحمراء لكن فقط كايدن مختلف عنهم بالقوة.

استمتعوا🖤

.
.
.
.
.......................................

سافيتا

بركة دماء واسعة تغطي خضرة الارض وذلك الثعبان الابيض يزحف داخلها وكأنها انقى انواع المياه متجه حيث اكوام الجثث.

قطرات الدماء تتساقط من اصابع يده البيضاء تصنع صدى بذلك الصمت ونظره على كل تلك الجثث التي صنعت اثر يديه بينما الثعبان يتسلق جسده ملتفًا حوله.

بوصوله لعنقه اظهر انابيه الطويلة يغرزها عميقًا داخل جلده وذلك الشخص يستدير خلف ظهره لألتقي بزوج اعين قرمزية.

"تنفسي"
شهقت جاعله من المخلوقات حولي يهربون بعيدًا بينما امسك صدري بألم من حبس انفاسي لوقت طويل ناظره لتلك الجذور المضيئة بالهيم النقي تبتعد عني.

ارتميت بجسدي للخلف استلقي على ظهري ناظره للسماء الزرقاء.

تلك الرؤية اراها منذ ثلاثة ايام كلما حاولت التواصل مع الهيم المحيط بالغابة، فقط تلك الذكرى تتكرر دون اي تغير ولا افهم السبب ولا يمكنني سؤال الاخرين ايضًا.

قبل ثلاثة ايام عندما اخبرت الحكيم اولاند وارثر عما قاله لينيوس اصبحا بحالة فزع ورعب يخبراني ان اكيفا هو حارس غابة التعاويذ ولا يجب بأي طريقة ان احاول ايجاده او التواصل معه.

حسب قولهما انه قوي لدرجة على الملوك الخمسة التجمع حتى يستطيعوا هزيمته وهذا اذا استطاعوا ذلك حتى واي حركة صغيرة تزعجه سيجعله يأخذ حياتك.

بعد ذلك اصبحا يذهبان للغابة بشكل اكبر ووقت اطول لذا اخذ راحتي بمحاولة الارتباط بالهيم الذي بالغابة فلم يكون الامر صعبًا فقط يحتاج مني التركيز وافراغ عقلي من كل شيء عدى عن ما اريد.

ابتسمت شاعره بالفخر من قوتي فكما اخبرني اولاند من شبه المستحيل الارتباط بالهيم بالغابة وفقط قلة يستطيعون ذلك من بينهم هو بنفسه وامي.

مهلًا ماذا اذا حاولت التركيز بمكان الحادث نفسه قد تكون الذكريات اوضح!
تلك الفكرة جعلتني انتفض من مكاني احاول تذكر اذا لمحت اي شيء غير الجثث والدماء.

اجل! كانت هناك شجرة اوراقها بنفسجية غامقة جدًا وجانبها صخرة مدببت الشكل.
استقمت انظف ملابسي من الاتربة، لدي طريقين امما استخدام الجليد لأرتفع او الضغط لكن الجليد سيصنع فوضى هنا وييعرف ارثر بما فعلت لذا الخيار الثاني.

لست جيده برفع نفسي عاليًا بالهواء لذا اتيت بقطعة خشب لأقف عليها واوجه كف يدي لها اجعل الضغط بينها والارض يزداد وعندما جعلته بأقصى قوه وتركته أندفعت لأرتفاع كبير والضغط المتبقى يترك لي لحظات لأحدق حولي للغابة وحينها لاحظت تلك البقعة ذات الاشجار البنفسجية.

خسوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن