الكتاب الاسود

3.7K 386 660
                                    

.
.
.
.
.
استمتعوا🖤
.
.
.
.
.
...............................

تيك توك، تيك توك....
عقارب الساعة تتحرك وانا اغرق بالضجر اكثر واكثر فقد مر يومين منذ طلبي لرؤية يلينا والحمقى هنا لم يخبروني بأي شيء، اظنهم لم يرسلوا طلب زيارتها ونوعًا ما يبدو ان كايدن يكرهها لذا اظنه تجاهل رغبتي.

"مالذي تفعلينه؟"
اغلقت عيني بغيظ من سماع ذلك الصوت المزعج.

"ادعو لتذهب روحك للجحيم يا كايد...اوه لينيوس"
ابتسمت مع ملاحظتي لذلك اللون البرتقالي وهو يلوح لي بإبتسامه مشرقة.

"مرحبًا سافيتا"
تحركت اردت الاقتراب منه لكن بأخر لحظة عدلت من رأيي متذكره تحذير كايدن، ذلك المنحرف.

"هل انت بخير؟ من الجيد رؤيتك"
همس ببخير يؤشر لرأسه وابتسامته تصبح خجولة.

"شكرًا لتلك الليلة، لقد نمت جيدًا بسبب مداعبتك لرأسي" ابتسمت للطافته اخبره بلا حاجة للشكر فأنا لم اراه بعد تلك الليلة حيث كان كايدن المتحكم ولم يتوقف عن ازعاجي بكل فرصة متاحة.

هو لا يتوقف عن الاقتراب مني ولمسي دون الاهتمام بما اريد وهذا يزعجني جدًا فما ازال احاول اكتشاف اذا يمكنني الثقة به.

خرجت من تفكيري بكايدن على منادات لينيوس يبدو ان لديه ما يخبرني به.
"في الاونة الاخيره تذكرت بعض اللقطات من الماضي، لقد رأيت والدي عندما كنت صغيرًا يأخذني لممر سري حيث هناك غرفة تحتوي كتب قديمة، اظن يمكننا ايجاد شيء ما هناك عن الخسوف"

كلامه دب الحماس بجسدي لأستقيم مردفة.
"اذن هيا لنذهب هناك"
ضحك على حماسي يخبرني ان اهدأ بينما يؤشر لعينيه.

"الممر بالمكتبة لذا علينا الوصول لها دون رؤية اي احد للون عيني او سيشكون بمن اكون"
ضربت كف يدي بجبهتي، لقد نسيت الامر تمامًا فحتى اذا كان الاختلاف بسيطًا مايزال المقربون سيلاحظونه.

لكن لا يمكننا خسارة هذه الفرصة خاصةً لا نعرف متى تحديدًا قد يستعيد كايدن السيطرة لذا علينا التحرك.

"لا يهم مانزال سنذهب، انت انزل نظرك وسأحاول ابعاد انتباه الجميع عنك، حسنًا؟"
نظر لي للحظات ليومأ بإبتسامه، شخصيته اصبحت اكثر لطفًا بعد قراره بالثقة بي فكما يبدو بقاءه مسجونًا كل تلك المدى جعله عصبيًا بينما شخصيته لطيفة.

وهكذا اصبحنا نتحرك بممرات القصر نتفادى جميع الخدم والحرس بالمكان ومع قربنا للمكتبه والشعور بلذة النصر احدهم نادى لينيوس وذلك الصوت اعرفه جيدًا، انها اليسون عمته.

"انت ادخل المكتبة وانا سأحاول ابعادها"
اومأ يدخلها بسرعه لأستدير لأليسون التي تبدو مستغربة من ذهاب لينيوس المفاجأ.

"مالذي تفعلانه؟ لماذا دخل لينيوس المكتبة؟"
ابتسمت اتحرك بطريقها احاول تشتيت انتباهها.

خسوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن