.
.
.
.
.
استمتعوا❤
.
.
.
.
...............................شعور دافء ومكان مريح، منذ مده لم اشعر بهذا الشعور وكأن ثقل كبير قد انزاح من على كاهلي.
قربت الغطاء اكثر من جسدي اريد التقلب للجانب الاخر لكن حينها ضرب رأسي ألم فضيع وبعض الذكريات تتسلل لداخله.لا اثق بك، لا اريدك ان ترحل، انا احبك....
انتفضت من على السرير وصرخة عالية تترك حنجرتي اظن كل من بالقصر سمعها.لابد انني جننت، كيف قلت له ذلك؟
ياالهي، ياالهي انتهى امري لن يمكنني الهروب من بين يديه ابدًا."مالامر سافيتا لماذا تصرخين؟"
اتسعت عيني بدخول كايدن للغرفة لأغطي نفسي بالغطاء صارخة به بغضب."اخرج من غرفتي حالًا"
لم يرد وسمعت اغلاق الباب لذا ظننت انه غادر لأبعد الغطاء ولم اكاد اتنهد حتى رأيته واقف بجانب السرير لأصرخ بفزع احاول الاختباء تحت الاغطية لكنه لم يسمح لي يمسكه ساحبًا له بينما يضحك."يبدو ان احدهم تذكر ماذا فعل بالامس، لا تقلقي عزيزتي تأكدت بعد اعترافك ان اتي بك بأمان للغرفة واغير ملابسك ايضًا"
شعرت انني سأفقد وعي من الصدمة لأترك الغطاء انظر لملابس النوم التي ارتديها.عدى عن احراجي الشديد كنت غاضبه لأنه لم يحترم خصوصيتي كعادته لأقف من على السرير اجعله يرتفع عن الارض بقوة الجاذبية بينما الشظايا الجليدية تتكون على يدي.
"سأقتلك ايها المنحرف اللعين"
رفع كتفيه بعدم اكتراث يترك الغطاء ارضًا قافزًا على السرير لأخطو للخلف متجهزة لأي حركة منه."اذن هيا رددي تلك الجملة، اخبريني انكِ تحبينني"
اقترب وانا ابتعدت اشعر بتوتر وخجل شديدين، لا يجب ان اكن هكذا امامه."توقف عن الاصرار لم اكُن بوعي بكل حال، لابد انني جننت لقول سخافة كتلك"
كل التعابير سقطت من وجهه يناظرني بجمود لم اراه سابقًا عنده، هل اخذ كلامي بجدية اكثر من اللازم؟"صحيح لقد نسيت" ضحك بجفاء يضع يده على رأسه مكملًا بخيبة كبيرة " انا مجرد لعنة، حتى اذا كان لديك مشاعر فستكون للينيوس وليس لي فهو صاحب الجسد، اسف لأنني ازعجك بمشاعري"
ابتسم بإنكسار ينزل من السرير ولم اعرف الذي علي قوله، فهو مخطأ انا لا احب لينيوس بل احبه هو والامر لا يتعلق ابدًا بما يكون او كيف يبدو."كايدن..."
"لا بأس سافيتا اتفهم الامر، عن اذنك سأذهب للاجتماع" خرج لا يترك لي وقت التفكير بأي شيء لأجلس على السرير فاقده لقوتي.
قلبي يخبرني انني قمت بشيء خاطأ بينما عقلي يخبرني هذا الصواب ويجب ان ابتعد عنه.
اكره هذا التشتت بين مشاعري وافكاري.
أنت تقرأ
خسوف
Fantasyعندما وصلت سافيتا لعمر العشرين لم تحظي بليلة سالمة دون كوابيس لصوت يطالبها بإيجاد توأم روحها لتقرر السفر لإيجاده وبتلك الرحلة الخطيرة وبسبب حادثة غير متوقعة اصبحت عالقة بين ملوك الممالك الخمس الكبرى. سافيتا التي كانت كل همها ايجاد توأم روحها اصبحت ا...