استمتعوا🖤
..............................
انا شخص قد عاش حياته دون الاختلاط ببني جنسه، لطالما كنت انا وعالمي الصغير ويمكن ذلك ما جعل خداعي سهل لدرجة تجاهلت كل ما هو مثير للشك ناسية تمامًا كلمات معلمتي من الميتم.
عندما تنير إشارة الخطر بعقلك صدقها دون تردد.
"عاش الملك والملكة"
تلك الهتافات بدت كطعنات عميقة لقلبي اراه ينظر خلف ظهره ويمد يده لتمسكها شابة بغاية الجمال بشعر اسود طويل ومع تقريبها لنفسه وضع يده على خصرها لأشعر بحرقه بجسدي.
مكان لمسه لها هو المكان الذي يحرق بجسدي.
لقد تم خداعي.
كل تلك الاصوات الصاخبة بدت صامتة لي، لا اسمع اي شيء وعيني مرتكزه على من يحتضن خصر إمرأه غيري مع ازدياد شعور الحرقة بجسدي.
حقدي وغضبي الموجه له بدى كأنه استشعره وعينيه تتجه لي من بين كل تلك الجموع، لقد تعرف علي يمكنني قول ذلك من اتساع عينيه.
هل علي الصراخ به بينهم وكشف حقارته او فقط المضي بطريقي عائدة وانتظر ان يشرح هو لي ما يحدث، هل فهمت اي شيء بشكل خاطأ؟
لماذا كذب علي؟ كان عليه فقط قول الحقيقة لأرجع لقريتي دون الشعور بهذه الخيانة.
"اسف سافيتا"
انا حتى لم انتهي من جمع افكاري شاعره بذلك الشيء الحاد بعنقي ويمكنني لمح خصلات براد الشقراء قبل ان افقد وعي واقعة بين يديه.
لا يبدو انني فهمت اي شيء بشكل خاطأ.
لقد تم خداعي بكل تأكيد.
لكن لماذا؟
.
.
.
.
.
.
.
.
لقد تم خداعي.
تلك الجملة بقت بعقلي حتى وانا افتح عيني لأتقابل مع سقف غرفتي، اجل الاحمق براد اعادني لسجني بكل بساطة.
حركت جسدي لأستقيم وبسرعة غير متوقعة ندمت على ذلك برؤية الفريد الجالس بكرسي عند السرير.
"هل انتِ بخير؟"
لم ارد فأنا مشغولة جدًا بكبح دموعي واعطيته عقاب الصمت احرقه بنظراتي فقط.
وقف من على الكرسي يريد الاقتراب مني لأتراجع للجانب وقد فهم معنى حركتي لذا بقى بمكانه يبدو كأنه بدوره سيفقد اعصابه.
"يمكنني شرح ما حدث"
بصعوبة بلعت غصتي مردفة.
"اجل اشرح لي لماذا لديك زوجة بينما انت توأم روحي، لماذا كذبت علي بأنك بحثت عني؟"
غرزت اظافري بكف يدي فقط لكي لا ابكي لا اظن انني سأتحمل لوقت طويل.
"انا لم اكذب انا حقًا بحثت عنك لثلاث سنوات"
لم اصدقه واتمنى ان يكن الامر واضحًا بملامحي فلا استطيع التحدث.
اقترب والتشتت مع التوتر ظاهر كليًا بحركات جسده.
"انا حقًا لم اكذب، بحثت كثيرًا دون فائدة وعندما اصبحت بالرابعة والعشرين اخبروني الشيوخ بالزواج ب ماريا لتقوية مكانتي كوني الملك لأن عائلتها قوية"
هنا لم استطع كبح دموعي اكثر اصرخ به بغضب.
أنت تقرأ
خسوف
Fantasyعندما وصلت سافيتا لعمر العشرين لم تحظي بليلة سالمة دون كوابيس لصوت يطالبها بإيجاد توأم روحها لتقرر السفر لإيجاده وبتلك الرحلة الخطيرة وبسبب حادثة غير متوقعة اصبحت عالقة بين ملوك الممالك الخمس الكبرى. سافيتا التي كانت كل همها ايجاد توأم روحها اصبحت ا...
