مواجهة المخاوف

3.5K 383 778
                                    

.
.
.
.
.
استمتعوا🖤
.
.
.
.
..................................

^_^

"لماذا ذهبت لمملكة بورا دون اخباري؟"
صراخ البرت يملئ المكتب وكايدن جالس بتعابير متوتره كطفل مشاغب يتم معاتبته.

"كانتا تخططان للذهاب وحدهما واكتشفت الامر بأخر لحظة لذا لم املك خيار غير الذهاب معهما دون اخبارك، يلينا تلك تزرع الشكوك بعقل سافيتا"
زفر يمسح وجهه بغضب ليضرب يديه بسطح المكتب مهددًا.

"علينا سجن سافيتا حتى الخسوف، تركها حره يجعلنا بخطر" نفى كايدن برأسه يحاول تغير رأيه.

"كان عليكم حبسها وهي صغيره امما الان كل الانظار عليها واي حركة خاطئة نحوها سيجعل الاخرون يشكون بنا لذا لا تتهور، ايضًا نحتاج ان نجد الكتاب الابيض فيبدو ان ذلك الحكيم هو من اخبرها بوجوده ومن يعرف يمكن اخبرها اشياء اخرى بخفاء عني لذا علي التقرب منها اكثر"
لم يعد يمتلك الطاقة لمناقشته اكثر يأمر بصرامة.

"اقترب منها اكثر لتعرف مكان الكتاب وايضًا تأكد التخلص من ملكة درايسن"

"امرك، سأرى اين هما الان"
اومأ البرت يجلس ماسحًا بين حاجبيه ليخرج كايدن وابتسامه مستمتعه تنبت على شفتيه هامسًا بأحمق.
.
.
.
.
.
.
.

"سافيتا اخرجي الهيم من باطن كفيك وليس الاصابع"
فعلت كما امرت يلينا اركز الهيم بكف يدي ليرتفع جسدي اكثر من الارض واصبح طافية بالهواء.

"ذلك رائع، هيا الان انزلي وركزي الهيم برأس اصابعك حتى تطلقي الشظايا الجليدية"
اصبحت ارضًا اوجه قبضتي لكيس الرمل امامي ومع تركيزي بالهيم بردت اصابعي تخرج بضعة شظايا حاده مخترقة الكيس.

"لا بأس ماتزالين تحتاجين وقت لجعل كثافتها اكثر لكن لنرتاح الان"
انهرت على الارض الهث بقوة من التعب لتمد كأس ماء نحوي وانا اخذته دون تردد ارتشفه دفعه واحده.

جلست بجانبي تبدو شاردة الذهن واشعر ان الامر متعلق بي نوعًا ما فالقد اخبرتها بكل شيء عدى عن كون اطراف من سايروس عليهم لعنة او كونني كنت توأمة روح الفريد.

"يلينا هل امر ما يزعجك؟"
نظرت لي بتفاجأ لتضحك بحرج تنفي بيديها.

"يبدو انني شردت اكثر من اللازم، لا تقلقي لا يوجد شيء فقط افكر بكمية المعاناة التي مررتي بها.
انتِ حقًا قوية سافيتا"
ابتسمت انظر للكأس بيدي، ليس وكأنني سأتأثر بكلامها فلقد قررت عدم الثقة بشكل كامل بأي احد.

"اجل اظن ذلك"
لاعبت الكأس بين اصابعي اجعله يتجمد صانعة وجوه مبتسمة عليه.

"يلينا لماذا انتِ جدية هكذا بمساعدتي؟"
نقلت عيني لها ارى تلك الابتسامة الدافئة نحوي ويدها تمتد لإبعاد بعض من خصلاتي الملتصقة بوجهي المتعرق خلف اذني.

خسوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن