الطفل الملعون

3.4K 376 731
                                    

.
.
.
.
.
استمتعوا🖤
.
.
.
.
....................................

^_^

تضرب اصابعها على طرف الكرسي والواقف مقابلها منخفض الرأس بعباءته السوداء المهترئة والدخان الاسود ينبعث من حوله.

"سكيليتو لماذا لم تخبرني ان قوة كايدن ماتزال موجودة؟ هو يستطيع اظهار سحره بسهولة"
سؤال اليسون لم يخرج اي ردة فعل منه فقط اردف بكل هدوء.

"لم اكن اعرف ذلك بدوري، اللعنات الاخرى اشخاص من الممالك الخمس قدموا ارواحهم لي لفرصة اخذ اجساد افضل من خاصتهم لكن كايدن قد اخذته من جثة شبه ميته من قوم الهاركين وكونه مخلوق سحري كامل قد اثر على اللعنة لتظهر قوته، اسف لعدم كفائتي"
اخفض رأسه بإعتذار وعينيها الحاده لم تتركه.

"هل يمكنك اخراجه من جسد لينيوس؟ فكما يبدو سيكون مصدر ازعاج لنا خاصةً بوجود قدرة تنقله"
هزز رأسه نافيًا يشرح لها ما سيحصل.

"عند دخول اللعنة للجسد لا يوجد طريقة لإخراجها غير بقتل المستضيف، اعتذر سيدتي لا يمكنني التخلص منه لكن سأراقبه جيدًا ولا اظن يمكنه التنقل فإذا استعمل سحره الخاص كثيرًا اللعنة ستقتله ببطء"
همهمت بتفهم واصابعها تتوقف عن الحراك.

"لا اريد ظنون سكيليتو بل التأكيد، صفقتنا جارية بكونك ستمنع مرضي من الانتشار وتساعدني بالخسوف حتى اعطيك قوة كافية لكي لا يأكلك سحرك الاسود اكثر من هذا، كلانا لدينا ايام قليلة"
جثى على ركبة واحده يظهر ولائه لها بكلماته.

"انتِ من انقذتني من التعفن بالعراء وسأتأكد من تلبية حاجتك سيدتي"
هي من اخذته من اطراف غابة التعاويذ عند بحثها عن ما يكون الخسوف ومع معرفة قدراته قررت استخدامه لخططها، فمعرفة اسطورة الخسوف من اخيها صنع خطط جيدة بنظرها لتنقذ نفسها من مرضها المدمر.

اليسون مصابة بمرض خبيث يدمر الهيم والجسد ببطء شديد وهو يتركك تنتظر اليوم الذي تموت فيه وفقط بمساعدة سحره الاسود استطاعت العيش لهذا اليوم.

.
.
.
.
.
.

كايدن

بركة من الدماء القانية وخطوات اقدامي العارية تصدر صدى داخلها.

"هذا اختيارك، انت اخترت هذا"
نظرت حولي لذلك البياض على طول النظر لا اعلم من اين يأتي ذلك الصوت.

"ذلك لم يكون اختياري ابدًا"
رفعت يدي المغطية بالشقوق السوداء المس شفتي لا افهم مالذي اتحدث عنه.

"اعطيتك ما تحتاجه، سوء استعماله ذنبك"
مجددًا لا اعرف من اين يأتي الصوت وشفتي تحركت للرد دون تحكم مني.

"لم ارد فعل ذلك ابدًا، لم ارد اذيت اي احد"
توقفت عن التحرك وعيني تستقر على ذلك الثعبان الابيض وهو يسبح ببركة الدماء متجهًا نحوي.

خسوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن