بسم الله
.
.
.
.
.
هذا يا ابنتي فيه حكاية عن رجل حكي انه المسؤول في بلدته ،ف للمسؤول اهمية كبيرة في البلدة لكونه يسييرها و يحفظ نظامها ...لديه زوجة اقل ما يقال عنها جميلة جدا مثل فلقة القمر ، بشعر بني طويل و عيون سوداء ذات رمش طويل ..
في مكان ملئ بالبيوت بشوارعه صوت صرخات الاطفال السعيدة ..
في بيت من اكبر البيوت في تلك المنطقة شق باب المنزل الذي تطل منه طفلة صغيرة تقول " ابي ليس هنا من اخبره "
تكلم الرجل ضاحكا " اخبريه ان عمك زهر الدين اتى ليستعلم عن قضيته "
دخلت الفتاة مغلقة الباب خلفها لتقول امها " حسنا اذهبي الان و العبي يا وردة "
تكلمت الصغيرة وردة " هل اخرج و العب مع جارتنا جمانة "
مسحت ام وردة على رأس ابنتها تقول " حتى يأتي بابا يا وردة و اخبريه انا لا استطيع اخذ هكذا قرار "اومأت وردة تدخل الى غرفتها تلعب لتنطق فتاة بمقتبل العمر تقول " الم تستطيعي للان اخذ هكذا قرار عليه يا فيروز "
تنهدت فيروز تقول " اخاف يا اسماء اخاف انت تعلمي انني لم اكن راضية عن هذا الزواج قبلا لذا لم استطع المبادرة بأي شيء لم استطع "
جلست فيروز مكانها تقول " تعلمي انني احيانا اشعر انني لا اعرفه لا اعرف حتى ما يحب و لا ما يكره "
مسحت اسماء على كف فيروز تقول " سيأتي يوم و تعرفا قيمة بعضكما ان شاء الله لا تيأسي "
رفع اذان الظهر فوقفت اسماء تقول " سأذهب لا بد ان زوجك ات الان هيا الى اللقاء "
خرجت اسماء بعد ان ارتدت ثيابها لتقف معها فيروز تودعها فور ان خرجت اسماء و كادت ان تغلق الباب حتى فوجأت بلباب يدفع ..
دفع ابنها الباب يقول " انتظري يا امي نحن اتينا "
توترت فيروز تعود خطواتها للخلف ليدخل ابنها تقول " عدتم باكرا اليوم "نظرت لزوجها الذي ينظر لها بنظرة جامدة يغلق الباب خلفه نظرت فيروز لابنها تقول " ايهم اذهب لغرفتك حبيبي "
ذهب الصغير لغرفته طوعا لامر امه لتقول هي " هشام انا اسفة انا لم اعرف انك ستعود باكرا "
نظر لها بهدوء يقول" لم يحدث شيء هل جهزت الغداء "
بلعت ريقها خائفة من غضبه تقول " لا يزال لم يجهز بعد سأذهب اتفقده "ركضت الى المطبخ تاركة اياه فذهب لغرفته نزع جاكيته يعلقه ينظر الى غرفته مرتبة جميلة كما عهدها دائما ..
جلس على السرير يمسح على خد ابنه الصغير النائم بمنتصف السرير تحاوطه مجموعة من الوسائد ..
داعب خد الصغير الذي اصدر صوته الملائكي ليقول هشام " هل انت فتى جيد كأخوتك ام انك تتعب امك ها "
YOU ARE READING
الزواج
Romanceزوجها والديها رغما عن الحب القديم الذي تكنه بقلبها ،اصبحت اما و لا تزال لا تعرف كيف تكون حياة المتحابين الزوجية