9

9.1K 358 148
                                    

بسم الله ..
.
.
.
.
.

طرق باب المنزل فذهبت فيروز تفتح فوجدتها جارتها التي بجانبها ..
ادخلتها للمنزل ذاهلة فأسماء لم تأتيها ابدا في وقت مثل هذا فقالت "ماذا هناك "

قالت اسماء " اعيريني بعض الدقيق من عندك نفذ لدي و الرجل بالسوق اغلق "

تكلمت فيروز " ارعبتني اسماء ، كل هذا لاجل دقيق تعالي الى المطبخ و زوجي هنا "

دخلت اسماء الى المطبخ صامته لتقول فيروز " انتظري اعطه القهوة و اعود "

ذهبت الى زوجها الذي تسطح على السرير تضع القهوة بجانبه فتسائل " من اتى "
اجابت " جارتنا اتت ، انا ذاهبة و ان احتجت شيء نادني انا بالمطبخ "

خرجت من عنده تتجه الى المطبخ تقول " اي نوع من الدقيق تريدي "
قالت اسماء " اريد الناعم ، لقد اردت صنع بعض الكعك "

تخيلت فيروز الكعك في رأسها تقول " سأحضره انا ايضا منذ وقت لم اصنع الكعك "

ضحكت اسماء تأخذ ما تريد تعود الى منزلها لتنكب فيروز في عملية اعداد العشاء و الكعك ..

دخل ايهم عليها يقول " امي انا جائع ضعي الطعام "
قالت مبتسمة " تعال ساعدني نضعه "

اقترب الصغير منها يتجه الى الخزانة يحمل الصعون و الملاعق يخرج بها يرتبها على الطاولة يضع العصير و الماء توابع الاكل ينتظر حضور امه ..

في حين ترأس هشام الطاولة و ابنه يرتبها يقول " احسنت ايهم في مساعدة امك "
قال ايهم سعيد " تلك حبيبتي كيف لا اساعدها "

اتجه الصغير للمطبخ مجددا يحضر البقية ليقلب هشام عينيه يقول " لو لم يكن ابني لشككت به ،اوف"

حضرت فيروز تبتسم لتقول وردة " امي اين ريم "
قالت فيروز ضاحكة " انظري الى غرفتي اكيد هيا هناك مع ايمن "

مشت وردة الى غرفة امها تقول " امي ليست هنا "
تأففت فيروز تقول " اين ذهبت هذه الصغيرة الان "

ذهبت الى الصالة فلم تجدها ، في الحمام لم تجدها ، انقبض قلب فيروز تقول " اين ذهبت هذه "

تذكرت غلقها للغرفة فوق فصعدت تركض تبحث عن ابنتها و لا توجد حتى في تلك الغرفة ..

نزلت لهشام الذي بقي ينتظرها لتقول خائفة " لم اجدها هشام اين تكون قد ذهبت ها لم اجدها في اي مكان "

وقف منتفض لدموع زوجته يقول " اهدأي سنبحث كلنا "
انتشر الجميع يبحثون عن ريم في حين فيروز فبقيت تبكي غير عالمة اين مكان ابنتها صعد هشام الى العلية يبحث هناك كأخر امل له يصرخ " ريم ريم اين انت "

صعدت فيروز خلفه تقول ببكاء "ريم حبيبتي اين انت ريم ريم "

ركضت الى الزاوية ترفع ابنتها تقول " ريم ما بك بنيتي ريم افتحي عيونك "
اقترب منها هشام يتحسس نبض ابنته يهزها قائلا " ريم ريم "

الزواج Where stories live. Discover now