بسم الله
.
.
.
خرجت فيروز من المطبخ تتجه الى غرفتها لتجد ريم تركض نحوها تقول " امي الم يحن وقت الطعام انا جائعة "عضت فيروز على شفتيها تنظر لباب منزلهم تقول " اباك لم يأتي بعد يا ريم "
عبست ريم تقول " انا جائعة امي "تنهدت فيروز تقول " حسنا سأضع لك العشاء حتى تأكلي انتظري اطمأن على اخيك "
دخلت فيروز لغرفتها تحمل ايمن تخرج به تضعه على البساط الذي تضعه له تتجه للمطبخ تضع الطعام ..
وضعت الصحون فوق الطاولة تقول " ايهم وردة تعالو للعشاء "
خرجت وردة من الغرفة تقول " هل سنتناول العشاء دون ابي اليوم "
تكلمت فيروز " اباك تأخر كثيرا ، و لا اعلم متى يعود لذلك تناولو طعامكم اولا "
جلس ايهم على كرسيه يقول " ألن تأكلي انت امي "
ابتسمت فيروز " لا سأنتظر هشام ليأتي ، انا لست جائعة "بدأت تطعم ايمن مع اخوته تتجه الى المطبخ تحضر لهم فواكها ليأكلوها تقول " هكذا كل واحد يذهب لغرفته ثم تنامو همم "
اقترب الصغار منها يقبلوها يذهبو لغرفهم في حين فيروز فحملت الاطباق تغسلها ترتب المطبخ تتجه الى غرفتها لقد انتصف الليل و هشام لم يعد ..
و بدأ القلق يعتريها على لم يتأخر هكذا ابدا ، تنهدت تبدأ بترتيب الاشياء التي لم يكن لها وقت بترتيبها انهتها و قاربت الساعة على الواحدة ليلا و هو لم يعد ..
تأففت تقول " اين انت يا هشام"
بقيت تنظر للساعة بعقاربها التي بدأت تمشي على اقل من مهلها وقفت تخرج من الغرفة الى الباحة ..
جلست على الكرسي و نهضت عدة مرات حتى سمعت صوت باب المنزل يفتح ..
وقفت تقترب من الباب لتجد هشام يدخل بهدوء حتى لا يزعج أهل البيت ..
استدار فوجد فيروز التي قالت بقلق " هشام انت بخير "ذهل من وجودها يقول " انت مستيقظة "
قالت " كيف انام و انت لم تعد بعد ، ثم اخبرتني انك ستعود لكن لم تقل انك ستتأخر الى هذا الوقت "تنهد " ماذا افعل كان العمل اليوم كثير و لم استطع العودة "
دخل الى غرفته ينزع ثيابه يقول " كدت ابعث ولدا يخبرك انني سأتأخر كثيرا لكن لم اجد وقتا لذلك "
تسائلت " يعني انت بخير فقط عمل اخرك هكذا "
هز رأسه لها يبتسم بحنان فقالت " لقد قلقت عليك جدا ، لم تتأخر الى هذا الوقت ابدا "نظر هشام للساعة فوجدها الثانية و النصف ليلا قال " لقد تأخر الوقت جدا "
تسائلت و هي تعطه ثيابا منزلية " هل اضع لك الطعام "
قال " لا اريد اتعابك اعلم انك لست متعودة على بقاءك لهذا الوقت مستيقظة فإذهبي لتنامي "
YOU ARE READING
الزواج
Romanceزوجها والديها رغما عن الحب القديم الذي تكنه بقلبها ،اصبحت اما و لا تزال لا تعرف كيف تكون حياة المتحابين الزوجية