بسم الله
.
.
.صدمة حلت على وجه هشام الذي بقيت نظراته متعلقة بإبنته التي صمتت مبتسمة ..
اقتربت فيروز من ابنتها تقول " ريم لا تتحدثي هذا الكلام مجددا لازلت صغيرة على هذا "
عبست ريم " لكن انت دائما تقولي انني كبيرة "
سمعت فيروز صوت استغفار هشام لتقول " حسنا انت كبيرة لكن لست كبيرة جدا عندما تصبحي بعمر عمتك رقية ساعتها سنتكلم على هذا "اومأت ريم تقول " و كم بقي حتى أصبح بعمر عمتي رقية "
قال هشام " بقيت مئة سنة اذهبي لتلعبي "تذمرت ريم " لكن مئة كثير يا ابي "
ضحكت فيروز على كلام زوجها تقول " بقيت حوالي سبع عشر سنة حينها ستتزوجي "هزت ريم رأسها لامها متفهمة ليقول هشام " اذهبي العبي الان "
خرجت ريم ليقول هشام " لقد فاجأتني هذه الطفلة "ضحكت فيروز عليه تقول " لا تفاجأ هذه دائما احاديث الصغار اتذكر يوم كانت وردة صغيرة سألتني من اين يحضرو الناس الاطفال "
ضحك هشام يقول " و بماذا اجبتها "
همست فيروز " اخبرتها اننا عندما نصلي ندعو ان يأتينا اطفال فيرزقنا الله بكم "ضحك هشام ملئ فاهه يقول " اكثري الصلاة اذا حتى يصبح لنا اطفال آخرين "
قالت ذاهلة " لا اريد أربع يكفونك ثم ايمن لا يزال صغير لذا لا اريد"
ابتسم هشام عليها يقول " عندما فقدت وعيك بمنزل ابي ، امي سعدت جدا ظنا منها انك كنت حاملا "قالت فيروز " امي لو انجب كل عام ستكون سعيدة بذلك ، تحب الاطفال جدا "
صمت هشام يسمعها و هي تتحدث لتقول " الان انتهى دورنا دور رقية حينما تتزوج تحضر لها اطفال ، انا اعلنت عن استقالتي "
بقي يطالعها هادئا سعيد انها نسيت غضبها لـ قبل قليلا و عادت لتتحدث معه " صحيح متى موعد زفاف اختك ألم تتأخر قليلا "
اجابها هشام " قال بعد رمضان ها نحن ننتظر "
ابتسمت فيروز تقول " اكيد رقية سعيدة جدا لانها ستتزوج بعد شهرين ، اسعد يوم في حياة اي امرأة زواجها من رجل يصونها "
عدلت فيروز الغرفة مبتسمة سعيدة لزواج رقية في حين هشام تنهد لها ، اليوم السعيد بالنسبة لكل فتاة لم يكن سعيد لفيروز ..
صل هشام الصلاوات التي فاتته و هو غائب عن الوعي يجلس على سجادته يدعو بصلاح حاله و زوجته ليجدها تجلس امامه على سجادته ..
رفع انظاره لها يبتسم لتبتسم له تقول " هشام ، انا كنت اريد اخبارك شيء "
اومأ لها محثا اياها على الحديث ليطرق بابهما فجأة ، عبست فيروز تقف تقول " من هناك "
تكلم ايهم " امي هناك امرأة تريدك "
امسكت فيروز طرحتها تخرج تتجه للباب تقول" نعم "دفعت اسماء الباب تقول " فيروز هل انت متفرغة "
افسحت لها فيروز الباب لتدخل تقول " باركي لي "
YOU ARE READING
الزواج
Romanceزوجها والديها رغما عن الحب القديم الذي تكنه بقلبها ،اصبحت اما و لا تزال لا تعرف كيف تكون حياة المتحابين الزوجية