بسم الله
.
.
.وقف هشام يتجه لفيروز يحمل الصغير عنها يقول " اتركيه عندي انا سأسكته "
اومأت له تقول " حسنا و انا سأذهب لارى البنات و اعود "
خرجت من الغرفة تطل على بناتها الصغيرات تعود الى الغرفة تتسطح على السرير ليقول هشام " نامي ارتاحي ، لا بد انك تعبت كثيرا "نظرت الى ايمن المستمر بلعبه ليقول هشام " لا عليك انا سأنيمه "
قالت " لن تستطيع هشام لن تعرف طريقه تنييمه "
سطحها مجددا بعد ان جلست يغطيها يقول " انا سأهتم بالامر فقط اهدأي و نامي "نظرت له فيروز حتى غطت في النوم في حين بقي ينظر لها هو بهدوء يتذكر معاناتها بتربية الاطفال ..
تزوجها صغيرة تذكر يوم تزوجها كانت بعمر التسع عشر لم تشتكي يوما و لم تتذمر يوما ..
ربت اربع اطفال و لم تشتكي حتى منه نزل يقبلها ليضحك الصغير على والده ..
ابتسم هشام يقول " هل يحب ايمن الصغير عندما ادلل امه "
استمرت ضحكات الصغير الذي يلاعب والده ، بقي هشام معه حتى بدأت تحركات الصغير تبدو مزعجة ..
امسكه يقول " ماذا هناك يا ايمن "
بدأ بكاء الصغير الذي جعل من فيروز تفطن سريعا تنظر لهشام الذي يسكت ابنه ..مدت يدها له تقول " اعطني اياه "
مد هشام بصغيره لها امسكت الصغير ترضعه ليقول " اسف ، اخبرتك انني سأنيمه لكن لم يرد ذلك "مدت يدها ليد هشام تمسكها تقول " شكرا لك لبقاءك معه كل هذا الوقت "
تحرك هشام يقترب منها يسند ظهرها بصدره يقول " حسنا ماذا حدث اليوم بالحفل "
اتكأت على صدره تريح ظهرها تقول " يؤلمني ظهري لا ادري لما "
عدل شعرها بحنان " هل احضر لك شيئا تشربينه حتى يتوقف ألمه "
ادارت وجهها له ليلتصق شعرها بلحيته تقول " لا ، لا اريد شرب شيء ، اكره كل انواع الادوية "
ناغش وجنتها بيده يقول " تبدين كطفلة صغيرة و انت هكذا "
ابتسمت ترفع يديها لوجهه تقول " و هل اعجبك و انا هكذا "همس " اجل ، كثيرا تعجبينني "
خجلت تنظر لصغيرها الذي نام بهدوء تجذب الغطاء عليه ، ليبتسم هشام يهمس " الم يعجبك ردي ها "همست " لا اعجبني فقط انا "
ضحك يقربها منه يحتضنها يمسح على وجنة ابنه النائم لتقول فيروز " هشام "همهم هشام لها فقالت " حقا لو اخبروك ان تتزوج صفاء لن تتزوجها "
ادار هشام وجهها له يقول" ابدا لن اتزوجها فأنا اريدك انت فقط "
ابتسمت تنزل رأسها تقربه من صدره تحتضنه قائلة " صدقتك "
مسح على كتفيها بحنان يقربها له ليطرق الباب بهدوء ، ابتعدت فيروز عن زوجها تنظر للباب ليقول هشام " ادخل "
YOU ARE READING
الزواج
Romanceزوجها والديها رغما عن الحب القديم الذي تكنه بقلبها ،اصبحت اما و لا تزال لا تعرف كيف تكون حياة المتحابين الزوجية