بسم الله
بإذن الله الفصول حتنزل كل اسبوع فصل كل يوم اثنين ينزل فصل منها
.
.
.
.
.
نظر لها و هي نائمة بعمق تبدو جميلة و هي نائمة بهدوءها هذا ..تنهد لم يستطع ان يغفو و هو يشعر انه اخطأ بها كل هذه السنوات في الحقيقة لم يهتم لها لانها فقط عُرضت عليه فتزوجها ..
لم يرها و لم يرد ان يرها و لم يعرف اذا كانت قد قبلت به ام لا لكن و بعد اثنا عشر عام زواج ادرك ان زوجته قد غصبت على الزواج و ليس هذا فقط ..
بل انها ايضا ليست سعيدة به ، ما هذه المهزة التي حدثت و هو في غفلة عنها هل لو تركها الان هل تستطيع العودة الى الرجل الذي احبته ..
شعر بنفس الغصة التي شعر بها عندما سمع انها كانت تريد ابن خالها مسح على رأسه بقوة يعتصره فشعر بتململ فيروز و نهوضها تسأل " ماذا هناك ، لما لست نائم "
قال " لا استطيع النوم رأسي يؤلمني "
كادت تنزل رجليها فقال " عودي الى نومك لماذا نهضت "نظرت له قائلة " وقت رضاعة ايمن الان ،سأذهب احضر لك شرابا مسكنا "
قال " ابقي هنا الجو بارد الليلة "
وقفت ترتدي ثوبها تقول " و ان كان كذلك سأذهب لاحضر لك شيء تشربه غدا لديك عمل و لا يجب ان تذهب تاعب "خرجت تتجه الى المطبخ تحضر له شرابا مهدئا يساعده على النوم تعود وضعته بجانبه تخرج تطل على الاطفال تغطيهم تعود ..
بدأ الصغير يتحرك باكيا فحملته فورا تهزه بعد ان نزعت ثوبها العلوي تجلس ترضعه ..
مسحت على رأس الصغير بحنان تداعب يديه و وجهه تقول " هيا عد لنومك هيا طفلي "
وضعت الصغير جانبا تتسطح فإقترب منها هشام استند بيده حولها يقترب منها فأغلقت عينيها هادئة ..
كشر حاجبيه يقول " الا ترغبي بي "قالت " اه ليس هكذا فلو اردتني فأنا طائعة لامرك لن اعترض "
ابعد يده يبتعد عنها فقالت ذاهلة " هل اغضبتك انا اسفة لم اقصد ان اتحدث هكذا كنت اقصد انني انا يعني "تكلم " عودي الى نومك و انا لم اغضب منك "
استدارت تعطه ظهرها تغمض عينيها فلم تستطع النوم استدارت تنظر له تهمس " اعتذر حقا على كل شيء لو انك تزوجت تلك الفتاة كنت لتكون سعيدا اكثر من وجودي بجانبك ليتني هربت تلك الليلة ولم ادمر حياتينا "
سهم اصاب هشام في مقتل عن اي فتاة تتحدث و اي ليلة كانت ستهرب فيها و عن اي دمار تتحدث عنه "
نهض صباح يوم غد يتجه الى منزل والديه الذي لم يزره له فترة دخل الى المنزل فوجد اخته تجلس بجانب ابنة عمه الذي يسكن معهم ..
قال " رقية تعالي معي احتاجك "
دخل معها الى غرفة مكتب والده يقول " سأسألك سؤال و اجيبيني بدون لف او دوران "
YOU ARE READING
الزواج
Romanceزوجها والديها رغما عن الحب القديم الذي تكنه بقلبها ،اصبحت اما و لا تزال لا تعرف كيف تكون حياة المتحابين الزوجية