24

7.8K 300 177
                                    

بسم الله
.
.
.
.

لف يده حولها يقربها منه لتلتصق به في حين ارتبكت فيروز ليده التي تحيطها تقول " ماذا هناك هشام "

مد يده الاخرى يمسح على وجهها بحنان يقول " لا شيء "

تسائلت بإرتباك " الم يكن عنقك يؤلمك هل تكذب علي "

ابتسم لها يقترب منها اكثر يقول " فقط كنت امازحك "
دفعت كتفه تقول " لقد خفت عليك حقا ، كيف تمزح معي في شيء كهذا "

ضحك هشام يقول " حقا خفت علي ، لكن لماذا ماذا اعني لك حتى تخافي علي "
حاولت ابعاد يده عنها لكنه شدها اكثر يقول " اجيبيني "

همست " انت اب اطفالي "
مسح على عنقها ببطأ متخابث يقول " غيره "

همست " انت زوجي "
قبلها بهدوء يهمس " غيره "

كشرت حاجبيها فقال " اجيبي فيروز  "
نفت برأسها تدفعه اكثر فإقترب منها يضع جبينه على جبينها يهمس " هل انا لاشيء غير زوجك و أب أطفالك ها "

نفت تهمس " لا استطيع ، فقط ، انا ، اريد ، هشام "
شد من ضمه لها يقربها اكثر يهمس " لكنك اكثر من زوجتي و أم اطفالي ، انت الحياة التي انا أحياها "

ابتسمت له فلمعت عينيه بوله يقول " حقا أحبك يا فيروز ، اقسم لك "

لم تفعل فيروز شيء غير ان مدت يديها لعنقه تحتضنه بقوة في حين هو دفن وجهه في عنقها يستشعر قربها له ..

ابتعدت عنه قليلا تقول " أقسم مجددا "
همس " اقسم لك انني احبك يا فيروزي الجميلة "

مسحت على وجهه بحنان تقول " شكرا "
ابتسم يقول " فقط شكرا "

اومأت له بينما بدأت عينيها تغرق بالدموع ليقول " لماذا الدموع يا فيروز هذه الدموع غالية علي لا تنزليها "

عبست اكثر تنزل دموعها فمسحها بكفه " لا تبكي دموعك تحرق قلبي داخلي "
همست " فليسلم لي قلبك يا هشام "

وضعت رأسها على كتفه فمسح على ظهرها بحنان يقول " الجو بارد تعالي نذهب لغرفتنا "

وقفت تساعده في الوقوف تحمل ابنها تتجه الى غرفتهما وضعت الصغير بسريره ..

نظرت الى هشام الذي جلس على السرير لتتجه لجهتها تجلس تقول " هل تحتاج شيء احضره لك "

ابتسم لها " لا شكرا لا اريد شيء الان فقط انا تاعب كثيرا "

ارتدت ثياب نومها فقال " فيروز "
استدارت له فإبتسم ثم صمت لتقول " لماذا تنادي اسمي و تسكت اريد ان أعرف فقط ، هل هناك شيء تريده "

داعب شعرها بحنان يقول " احبك "
عضت على شفتيها تتذكر كل مرة ناداها بها هل كان يود قول احبك في كل مرة كان يناديها ..

كلمة فيروز التي تقبع داخلها كل عبارات الحب ، ابتسمت تتسطح بجانبه ترتفع لتنام على صدره ..

الزواج Where stories live. Discover now