.
.ب الكوفي . .
فهد: تشرفت فيك فيصل
فيصل: الشرف لي والله من سواليف سلطان عنكم تحمست اشوفكم بس طلعتو قد المدح
مهند: ليكون حش فينا ذا اعرفه مفضوح
فيصل بضحكه: ماقال فيكم الا كل خير
فهد: اشوا ، يلا انا بمشي
الكل: الله معكك
عند فهد وشادن ب السياره . . .
فهد: بتهرجين من جاي لكم ؟
شادن: صديقاتي جاين ارتحت
فهد: اهـا
شادن : كيان بعد
فهـد ببرود : وش اسوي لهـا !
شادن : قلت لك بس
فهد: يلا انزلي خذي اغراضك وخلينا نمشي مصدع بنام
شادن: تمام
بيت ال سالم . .
كيان وهي حاطه يدها ع خصرها: وين كنتو ماشاء الله
سلطان: هلا هلا ب زوجتي
كيان: اقول وين كنتو خلصت العزيمه وماصدق ارجع البيت ملل
فيصل: رحت مع سلطان عند اصحابه اللي كانو معه ب البيت القديم
كيان: اي اخبر كان عنده اثنين
سلطان: اي فهد ال فيصل ومهند
كيان شرقت ب المويه: فهـد ال فيصل !
سلطان : شفيك بسم الله
كيان : لا ولاشي المهـم ، كويس المهم بكرا احد يوديني بيت صديقتي مين؟
فيصل: انا معزوم شوفي سلطان
كيان: سلطان بعد العشاء تمام
سلطان:تمام، تعالي سوي لي مساج
كيان وهي تجلس وتاشر له بمعني تعال، حط راسه ع رجولها وهو مايحسها بنت اخوه وبس انما صديقته وبنته وكل شيفي مكان بعيد ول اول مره نتكلم عنه بطلتنا بيان كانت بغرفتها وهالضيق والشعور اللي ملازمها هالفتره كان جزء من يومها ماتنكر انها خايفه من اللي بتسويه بس قررت واخيرا تكتب كل اللي بخاطرها واللي تحس فيه ل صديقات عمرها اللي ماعتبرتهم صديقات وبس انما اخوات ، تعوذت من الشيطان وقررت تصلي وتقرا قران يمكن ترتاح ويبعد عنها هالشعور، وبترجع تكتب وبتسوي اللي تبغاه يمكن ترتاح
يوم الجمعه، اليوم المنتظر عند شادن تحديدا اللي كانت تجهز قسمها ب كل حماس من صالتها المتواضعه ل غرفة النوم رتبت الطاوله والقهوه والحلا حطت انواع الشيبسات والشوكلاتات
مشاري: الله الله وش ذا كله شعندك
شادن: ياويلك تمسك شي تعبت وانا اجهز
فهد: واضح من امس ازعجتينا
شادن: العشاء طلبته طيب واحد اذا جاء المندوب يدفع كرما منكم لو سمحتو
مشاري بضحكه: بعد ندفع حنا ، اجل انا انسحب من الحين
ام فهد: يمه شادن شفيك مالبستي مابقي شي وياذن العشاء يلا اجهزي وانا بساعدك
شادن: تمام ماما دخلت غرفتها وقفلت الباب
فهد ب ابتسامه: تدرين بسعادتي وانا اشوفها ب اللحظه اللي كانت دايم تقول لي ودي ودي والحين عايشتها؟
ام فهد: مو بقد فرحتي انا وابوك ، والله اني دعيت ل هالبنات
ابتسم فهد وطلع ل جناحه اللي قرر ياخذ غفوه ويبعد هالتفكير من عقله اللي اتعبه.
بيت ال فيصل
كيان اللي القت نظره اخيره ع شكلها شعرها الطويل اللي كان يوصل ل اخر ظهرها لافه اطرافه ويڤي كانت لابسه فستان يوصل ل تحت ركبتها له ربطة من الجهتين شدتهم وبينت نحل خصرها
كيان ب ابتسامه: يوه زمان ماتزينت ب هالحماس مابغيت
ابو كيان: ماشاء الله وش هالجمال يابنتي
كيان بخجل: الجمال جمالك يبه، سلطان وين
ابو كيان: ب الصاله ينتظرك والواضح طولتي عليه
عند بيان
، قامت وهي تحاول تخفي ضيقها وتشغل نفسها ب لبسها قطع عليها دخول زوجة ابوها وبخبث نطقت: على وين ان شاء الله
بيان: طالعه ل صحباتي في شي؟
زوجة ابوها: لا اشوفك يومين ب الغرفه والحين خارجه انتبهي ل تصرفاتك
بيان: شفيها تصرفاتي؟
زوجه ابوها: اعرف اخلي ابوك يعدلها
بيان ببرود: ماتهميني لا انتي ولا هو
زوجة ابوها: لاتخليني احطك براسي واخليه يشيل السواق منك
بيان: ما امسكك سويها ، وخري عني مو فاضيه لكعند شادن كان اول الواصلين ريم وساره،
شادن: اهلين نورتوني
ريم وساره: نورك ياروحي
شادن: تفضلو سلمو ع ماما ب الصاله ونطلع قسمي
ريم: البنات محد جاء؟
شادن: لا انتو اول الواصلين
ام فهد: ياهـلا ياهلا ب البنات الحلوين
ساره بخجل: هلا فيك خالتي شلونك
ام فهد: الحمد الله انتو كيفكم ماشاء الله شادن ظلمتكم
ريم: ليهه
ام فهد: طلعتو احلا من وصفها ماشاء الله الله يسعدكم
ساره وريم: آمين
شادن: ماما هذي ساره وهذي ريم
ام فهد: الباقيات وي.. قطع عليها رنين الجرس اللي اعلن وصول كيان وبيان
شادن: هلا هلا
بيان وهي تضمها: اهلين فيك ياروحي
شادن: ادخلو الصاله سلمو ع امي ونطلع قسمي سوا
كيان: السلام عليكم خالتي كيفك؟
ام فهد ب اعجاب: هلا يمه تبارك الرحمن ، كيان؟
كيان بخجل: اي خالتي
ام فهد: الله يحفظكم يمه ويسعدكم زي ماسعدتو بنتي
البنات: آمين
عند البنات ب قسم شادن كانو مبسوطين وسواليف وضحك
كيان: بيان الوو معنا؟
ريم: مدري شفيها مو على بعضها اليوم
ساره: ضايقتك ساس البلا اكيد
بيان بتنهيده: ماعليكم فيها ماتهمني بس هددت انه بتخلي ابوي يسحب السواق مني
شادن: خليها تسويها والله ، اوديك كل يوم وش وراي
كيان: طنشيها وربي انها متخلفه ومريضه
بيان هزت راسها بمعني عادي ماعليكك
ساره: انا اعرف وش يروقها
ريم: ايشش؟؟
ساره: كيان غنننيي
أنت تقرأ
جيتني مثّل الشروق اللي محى عتم الليّالي
General Fictionالبدايات دائم جميله مهما كانت بداية حب بداية صداقة وبداية جديده، اروي لكم اليوم جزء مني ابطال عشت معاهم جميع تفاصيلهم ف مخيلتي وكانهم جزء مني