.
.
بعد مرور اسبوع ع ابطالنا كان مابين ضغط نهاية السنه ومابين شوشرة كيان مع الملكه ، فهد اللي كان ب عالم ثاني التهديدات بدت تضغط عليه صور اهله توصله ب كل مكان لهم وهالشي بدا يقلقه ع الرغم من تهدئة الاستخبارات له فضل مايعلم احد وقال لهم ان الموضوع انتهاء وماعاد فيه اي تهديد
عند البنات ب السوق . . .
ساره بملل: كيان حلو قلنا حلو
كيان: مو اوفر يعني ترا مافيه احد الا احنا
ساره: لا مو اوفر مو معقوله التردد اللي انتي فيه الملكه بكرا ترا وانتي للحين
كيان: شكرا حبي لانك هدتيني
ساره: مشينا ل ريم ب الكوفي تعبت
كيان : تمام يلا
ب الكوفي عند ريم اللي قررت تطلب بما انه البنات جو
ريم: لو سمحت ابغا ايس وايت موكا ٣ تمام؟
مهند: اموت ب الصدف اللي كذا
ريم بصدمه: مهند
مهند وهو يتكي: عيون مهند وقلبه
ريم: اسكت فضحتنا
مهند: طيب عادي اصير موكا؟
ريم: لا مو عادي
مهند: لا كذا قساوه كثيره علي
ريم وهي تقرب من خده وتضربه بشويش: مجنون
مهند: مجنون فيك
مرو ثنتين بنات وهم يضحكون ل مهند
ريم: خير؟
مهند: وش خير
ريم ب عصبيه: هالمتخلفات ليه كذا يناظرون
مهند: وش لي فيهم والزين كله عندي
ريم: وش جابك هنا؟
مهند: جيت مع سلطان
ريم: تمام يلا انا برجع للبنات
مهند: اذا وصلتي البيت كلميني
ريم: تمامبيت ال فيصل الساعة ١٠ ونص مساء تحديدا غرفة شادن اللي كانت تهرج مع ساره
شادن: خير تعالي معي تكفين وريم مع كيان كلكم معاها
ساره: انتي من اهل العريس معليه
شادن: اقول تعالي معي يهو اترجاك
ساره بضحكه: تمام اصلا كلمت البنات قلت بروح مع شادن
شادن بحماس وهي تفتح سبيكر : كفو هاذي صحبتي
ساره بحماس: خلصتي اخذتي فستان
شادن: ايي الحمد الله ماتعبت وانتي
ساره: مفاجاءه عاد
شادن: اي شي عليك ححلو
ساره: فديتك
مشاري: شادن همزي لي راسي يوجعني
شادن وهي تضربه: قوم اقول لك مكسره
ساره بهمس: حرام ياتبن واضح صوته تعبان
شادن: لا مو حرام حبيبي ، بعدين تعالي كيف عرفتي صوته تعبان وانت لاتبتسم
ساره بصدمه: وش ليكون فاتحه سبيكر
شادن ببرود: اي هو ملقوف شسوي
ساره: ماتبطلين حركاتك وقفلت
شادن: والله قفلت شكلها زعلت
مشاري: ياحلوها
شادن: نعمم؟؟
فهد من عند الباب : انا ماني فاهم ليه كل هالدوشه
شادن: دوشه؟ ولا اقول مارح ارد عليك لاني تعبت
فهد بضحكه: شفيك عصبتي طيب
شادن: ماعصبت
فهد: واضح ، تصبحون ع خير
مشاري: وانت من اهله ياعريس، وانا بعد استاذن اختي الحلوه
شادن: اقول تعال
مشاري: تعبان يلا سلاميوم الجمعة يوم راح يجمع فهد وكيان اليوم المنتظر ل فهد اللي واخيرا كيان بتصير حلاله عند عروستنا الحلوه اللي كانت تراقب المنسقه وهي تجهز كل شي زي ماطلبته الكوشه بسيطه مليانه ورد ابيض كان عند مدخل الحديقه ستناد ب اسمها واسم فهد والطاولات كانت برضو ب الورد كان شي يمثل كيان وروحها الحلوه ظلت تمتم "اللهم اجعله لي كما احب واجعلني له كما يحب واجعلنا معاً ."
المنسقه: الكيكه راح نحطها ع الاستاند حقها اتمنى كل شي يكون ارضاك
كيان ب ابتسامه: كل شي بيرفكت وجميل زي ماتخيلته وافضل يعطيك العافيه ياقلبي
المنسقه: الله يعافيك والف مبروك مرا ثانيه
كيان اللي ابتسمت لها وردت ع جوالها اللي كان من ريم : وينك
ريم: شفيكك تونا وبعدين ب الطريق ترا
كيان: متوتره شوي
كيان: يلا انتظرك
ام كيان: يمه كيان كلمتي صاحبة الصالون
كيان: اي يمه جاين
سلطان: الله الله وش هالحركات الحلوه
كيان: كيف
سلطان: يجنن والله ويمثلك ع فكره
كيان: هذا المطلوب
سلطان وهو يقرب يضمها: تدرين اني انا اسعد واحد اليوم ؟ لان بنتي الصغيره كبرت ويتنزوج قبلي بعد
كيان بضحكه: انت ناوي تصيحني ولا تضحكني مافهمت
سلطان: اللي تبينه افهميه
فيصل: ياجماعه وش ذا كيان واو
كيان: فديتكم حبايبي ابيكم اليوم احلا اثنين
فيصل: اففا عليك بس دوري لي عروس
كيان: بعد سلطان ان شاء الله
ابو كيان: محد بيزوج سلطان غيري
سلطان: العمده وصل ياجماعهبيت ال فيصل . . .
ام فهـد : يمه شادن بياذن المغرب واخوك وينه لاحس ولا خبر شوفيه قايم او لا
شادن : يمه شفت غرفته فاضيه من اول اكيد خرج مع الشباب
ام فهـد : هو متى خرج !
شادن : ماعرف والله يمه بس تبين اكلم مشاري ؟
ام فهـد : اي كلميه يمه شوفي وينهم فيه
شادن : الو مشاري وينكم امي تسال ؟
مشاري ب استغراب : تستهبلين !
شادن : وش فيه مافهـمت؟
مشاري : انا تو مكلميني العيال يسالون عنا
شادن : طيب !
مشاري : شفيكم انا مو رحت اخذ اغراض الوالده توي اخلص ماوصلت البيت اخذ فهد ولاشي
شادن : تستهـبل وينه طيب؟
مشاري : خلاص قفلي قفلي بدق عليه انا
ام فهـد : هاه وش قال مشاري يمه
شادن : شكله خرج لوحده الحين مشاري يكلمه
ام فهـد : تمام يمهبعد صلاة العشاء عند مهـند وسلطان وصل مشاري عندهـم
مشاري بتوتر : مو موجود ولا ب اي مكان مالقيتو !
سلطان : ادق مايرد ليكون هـون ذا بكسر راسه
مهـند : يستهـبل !
مشاري : ابوي يدق من اول وش نسوي !
مهـند : جواله مقفل صار لنا اكثر من اربع ساعات ندور الارض بتنشق وتبلعه يعني
سلطان ب عصبيه : اتمنى اتمنى مايكون سواهـا ب كيان
مهـند : سلطان شفيك اهدى كل شي وله حل ج
مشاري : بروح البيت بشوف غرفته
مهـند : وش بتلقى يعني ؟
مشاري : ماعرف اي شي ؟عند كيان والبنات . . .
شادن بهـمس : بموت توتر وين راح ليه للحين ماجاء
ساره : احس اني صدعت ياويلي لو تدري
ريم : اسكتو انتو بعدين انتي دقي ع اخوك شوفي وش صار
شادن بخوف : مالقيه ؟ ليكون صاير فيه شي بسم الله !
ساره : الله يستر الله يستر
كيان بهـدوء : شفيكم تتهامسون انتو! صاير شي صح ؟
ريم : لا سلامات
كيان : الا فيه شي امي وخالتي متوترين سلطان مايرد ولا فيصل وش فيه ؟
شادن : مافي شي ماعليكك طنشي
كيان بتنهيده : انا حاسه في شي بعدين مو المفروض المملك يجي هالوقت تاخر ولا !
ساره بتصريفه : اكيد جاء اسمع قروشه جهة الرجال
بالخارج عند ام فهـد وام كيان . .
مهـا بسخريه : اسمع حكي من ان فهـد ماله وجود ليكون هـج
ام فهـد : احترمي نفسك يامهـا وفكينا شرك ابدا ماهـو وقتك
مهـا : والله هذا كلامهـم شدخلني تعصبين علي يقولون انحاش مايبي كيان
ام كيان ب عصبيه : وش قاعد تقولين انتي هـاه وش تقولين
ام فهـد : اتركيهـا هي وشرهـا مو وقتهـا الحينبيت ال فيصل . . .
دخل مشاري غرفة فهـد وهو يفتح الادراج واحد واحد بس كانت فاضيه ! مافي ولا اي شي لفت انتباهه الورقه اللي تحت الابجوره اخذهـا وهو يتمم تكفى لاتسويهـا تكفى اخذ الورقة وهـو يقرا محتواهـا البسيط والمُختصر جدا أسف !
مشاري بعصبيه : ايش قاعد يصيرهـنا اسف ع ايش يافهـد ايش سويت خرج من البيت متوجهه ل بيت ال سالمبيت ال سالم . .
ابو كيان : شوف يا فيصل انت عزيز وغالي بس ولدك تاخر ومافي ولا خبر وش هالحاله !
ابو فهـد بتوتر : يشهد الله ان علمي علمك ماعرف عن شي استهـدي بالله
ابو كيان بعصبيه : شلون اهـدى شلون الكل يسال وين فهـد عمانها هـنا ! امها تسال هـي تسال وش نقول فهـمني
ابو فهـد : لاحول ولاقوة الا ب الله
سلطان : مشاري ! شفيك
مهـند : لقيته بشر ؟
مشاري بتوتر : لقيت هالرساله ب غرفته
سلطان : وش فيهـا قول ؟
مشاري : فهـد راح
ابو كيان : وين راح انت وش قاعد تقول !
مشاري : دخلت غرفته مافي اي ملابس له ولاشنطة سفره وفوق ذا كله الرساله توضح انه راح
سلطان ب عصبيه : وش كاتب يامشاري قول !
مشاري بهـدوء : اسف
أنت تقرأ
جيتني مثّل الشروق اللي محى عتم الليّالي
General Fictionالبدايات دائم جميله مهما كانت بداية حب بداية صداقة وبداية جديده، اروي لكم اليوم جزء مني ابطال عشت معاهم جميع تفاصيلهم ف مخيلتي وكانهم جزء مني