.
.
بعد مرور اسبوع ع ابطالنا شركة ال سالم كانت واقفه بالمرر وهـي ماسكه الملف وهـي تشرح ل الشخص اللي قدامهـا اللي ماكان مع شرحهـا انما كان يتاملهـا وقف وهـو يشوف نظرات هالشخص ل ميلاف
ميلاف : فهـمت ! ضروري ابي نسخ هالملفات توصلني من الارشيف عندكم
رد ب ابتسامه : تامرين آمر
قطع عليهـا سؤال فيصل : شتسوين ؟
ميلاف : عفوا ؟
فيصل : ياشسمك انت موظف هـنا !
رد بغرور : لا بس جيت اوصل ملفات طالبتهـا ميلاف
فيصل : ميلاف ! مو استاذه ميلاف
ميلاف : يعطيك العافيه استاذ ماجد نتواصل
ماجد مد يده يصافحهـا لكن مد يده فيصل وهـو يصافحه وبهـمس : مافي رجال يصافح حرمه ماهـي من محارمه ماتدري !
ماجد ب استفزاز : توي ادري منك
فيصل ببرود : لاعاد تطب هالشركه فهـمت!
ميلاف : فيصل
كمل فيصل وهـو يقرب منه : اي شي تحتاجه ميلاف يجيبه موظف محترم مايطالع ببنات الناس او مانبي منكم شي
ماجد قرب يدفه : احترم نفسك ! بعدين بصفتك مين تكلمني
فيصل : يهـمك ؟ مايهـمك ويلا هالشركه تتعذرك
ماجد : ميلاف هـذا مين !
فيصل بعصبيه : واحد لاتجيب اسمهـا ع لسانك اثنين يوم اتكلم معك انا تكلمني يالرمه ماتطالع بالحرمه بوجود رجال ياعديم الشخصيه
ماجد : لاترفع صوتك علي احشم عمرك
فيصل : واذا ماحشمت عمري ! وش بتسوي
ميلاف : فيصل خلاص
لف وهـو ويبعدهـا ويشد ع اسنانهـا لاتتدخلين فهـمتي او لا عشان ماكسر بخاطرك
ماجد : تكسر خاطر مين !
فيصل قرب وهـو يلكمه ويكمل كلامه اكسر بخاطرك انت يالورع قام ماجد وهـو يرد اللكمه ل فيصل
ميلاف بصراخ : نادو الامن بسرعه
وصل الأمن اللي فرقو بين ماجد وفيصل بالقوه كان ماجد يستفز فيصل بضحكاته وكل مازادت ضحكاته ونظراته ل ميلاف كان يزيد ب لكماته زفر يده من الأمن وهو يتفل عليه ويتوجه ل مكتبه كان هالمنظر تحت انظار ميلاف اللي رجولهـا ماشالتهـا ورجفت يدهـا ماهـدت ابدا كانت ماسكه دموعهـا بالقوه وتهـدي نفسهـا وهـي تتوجه تاخذ الاسعافات الاوليه وتروح ل فيصل
.
.
مكتب فيصل . .
دقت الباب وهـي تاخذ نفس وصله جاوبه اللي كان ب عصبيه انه مايبي احد الحين اخذت نفس وهـي تتجاهـل كلامه وتدخل مكتبه
فيصل ببرود : تبين شي !
ميلاف برجفه : انا انا بس كنت
فيصل : انتي ايش شفيك !
ميلاف وهـي تمسح دموعهـا : اسفه مانتبهـت ل نظراته ولا كلامه انا بس كنت افهـمه ع الاغراض اللي ابيهـا
فيصل بتنهيده : حصل خير
قربت وهـي تمد له علبة الاسعاف الاوليه وتحطهـا ع مكتبه نطقت بهـدوء : اساعدك
هـز راسه بمعنى ايه قربت ويدهـا ترجف وهـي تمسح طرف حاجبه كانت تبعد نظراته عنه وهـي حاسه بنظراته لهـا وابتسامته الخفيه حطت اللصقه وهـي تبعد عن انظاره ل خارج مكتبه وقفت عند الباب وهـي تحط يدهـا ع قلبهـا وبهـمس : يمه ليه نظراته كذا حلو وتوي الاحظ !مستشفى ال فيصل . .
اصوات الاسعاف خارج المستشفى صوت بكي صراخ العربات بدت تتنقل ل غرفة الطوارى اصوات جري الممرضات والدكاتره
ريم برجفه : كيان تعالي هنا ماقدر
كيان : ايش فيه
ريم : طفل صغير مره عمره يمكن 4 سنوات تعرض ل ضربة الحديده ب جهة قلبه وضعه خطير كيان
كيان : اهـدي اهـدي خلاص انا ب انتبه له روحي ل مريض ثاني
ريم : تمام
كيان : حبيبي تتحمل انت تقدر باذن الله توك صغير توك
قربت وهـي تكشف ع عينه وتلمح الحديده اللي جرحت جهة قلبه هـمست برعب : لا لا ليكون نزيف داخلي لا ياربي كملت بصراخ جهـزو غرفة العلميات بسرعه وخذو هالطفل انا جايه
لفت نظرهـا وهـي تتامل غرفة الطوارى كيف مقلوبه فوق تحت كان حادث سيارتين ل عايليتن السياره الاولى كانت الام والاب وبنت وولد بعمر ال 18 و 21 السياره الثانيه كانت ل ام واب وطفل بعمر ال 4 سنوات كانت اول مره بعد حادث كيان تشوف المستشفى ب هالحاله وهـالمنظر المُفجع كانت تدعي ب يارب سلمهـم كلهـم يارب
دخلت غرفة العمليات وهـي تلبس القلفز وتبدا عمليتهـا كان هالطفل مليان براءه وعيونه مغمضه كانه نايم ماكنه ب عمليه خطره وممكن تكون نتيجتهـا سلبيه تاملته كيف مغمض عيونه ووجهه مليان جروح ويده مليانه دم قربت وهـي ترفع شعر الطفل راح اساعدك باذن الله بس خليك قوي ممكن !
الممرضه : دكتوره كيان النبض توقف
كيان بصراخ : النزيف زاد بسرعه عطوني المشرط راح احاول اوقف النزيف بطريقه ثانيه كملت بتوتر وهـي تدعي ان هالطريقه تكون ناجحه ل هالطفل قطع عليهـا توترهـا وتركيزهـا صوت الممرضه وهـي تطمنهـا بان النبض رجع طبيعي رفعت يدهـا وهـي تجلس ب تعب وقل حيله بعد ساعتين متواصله من العمليه واخيرا خلصت كملت بتعب وهـي تامرهـم يحطونه بالعنايه تحت المراقبه 24 ساعه
خرجت بعد مافكت لبس العمليه وغسلت يدهـا جلست ع اقرب كرسي وهـي تجهـش بالبكي وتحمد الله انهـا ماخسرت هالطفل كان يسال اذا خلصت عمليتهـا بس الممرضه اشرت له ب مكانهـا قرب منهـا وبخوف
فهـد : كيان حبيبي وش فيك !
كيان بدموع وشهـقه : كان راح يموت الطفل مرا صغير فهـد خفت خفت اخسره
فهـد وهـو يضمهـا : اهـدي اهـدي اهمشي نجحت العمليه ! ربي ساعدك وانتي دكتوره شاطره تقدرين لاتخافين
كيان بدموع : فهـد خفت مرا
فهـد : خلاص الحمد الله عدى عدى ياعيون فهـد
كيان : اهله !
فهـد بتنهيده : الحمد الله الام ماعندهـا اصابات خطيره بس الاب عنده كسر برجله المتضرر الاكثر هالطفل لانه خرج من السياره وقت الحادث
غمضت عيونهـا وهي تتخيل المنظر زي ماوصفه فهـد
فهـد : كيان خليك قويه
هـزت راسهـا وهـي تمسح دموعهـا بمعنى تمام وقفت بتقوم لكن اختل توازنهـا للحظه قام فهـد وهـو يسندهـا بخوف
فهد : بنت شفيك !
كيان : اعوذ بالله جتني دوخه !
فهـد : امشي نكشف
كيان : فهـد حبيبي لاتخاف يوم طويل وارهـاق تعبت منه
فهـد : طيب امشي بوديك مكتبك
هـزت راسهـا بالنفي : لا بروح اشوف وش صار ع الباقي
فهـد : كلهـم بخير لاتخافين الامور طيبه روحي مكتبك ارتاحي
كيان : طيب بس شوي مر على الولد طمني
فهـد : ابشري من عيوني مالك الا اللي تبينهمكتب مهـند . .
ريم : اوف الحمد الله عدى ع خير
مهـند بتنهيده : اي والله الحمد الله بدون خساير يارب لك الحمد الله
ريم : ياويلي كان فيه طفل عمره 4 سنوات تركته ل كيان مادري وش صار معه !
مهند : ع حسب اللي سمعته عمليته نجحت بس بالعنايه تحت المراقبه
ريم بتنهيده : الله يطمن اهله يارب
مهند : آمين ياعيوني انتي
قطع عليهـم اتصال ام مهـند فيديو اللي كانت بيان عندهـا
ام مهـند : شكل الحلوه اشتاقت لكم وطفشت مني
ريم : ياحبيبه ماما انتي
مهند : عسى ما ازعجتك يمه
ام مهند : ب عيوني والله انهـا منوره علينا البيت
ريم : الله يخليك لنا يارب
ام مهـند : ويحفظكم ويخليكم لهـا
مهند : آمين يارب ، طولنا اليوم كان عندنا حادث عشان كذا
ام مهند : الله يقويكم يمه عساكم ع القوه ما اشغلكم واي وقت تجون ع راحتكم
مهند : فمان الكريم يمه
ريم : كم الساعه صارت ؟
مهند : 7 المغرب
ريم بصدمه : تمزح ! يمه ماحسيت بالوقت مرا تاخرنا
مهند : الدوام الاضافي يخلص 9 شرايك ناخذ بيان ونروح مطعم !
ريم بتعب : منهاره تعب شرايك ناكل بالبيت ونعوضهـا بكرا !
مهند : بعدين مهند ليه مانخرج ! مهند انت تغيرت
ريم بضحكه : شدعوه انا كذا ؟
مهند : لا خيالكبالشركة عند سلطان وفيصل . .
سلطان : وجهـك ليه كذا وش صاير !
فيصل : تهـاوشت مع واحد سخيف مافي شي مهـم
سلطان : كلمني وش صاير
فيصل : واحد من قسم الارشيف عيونه طويله لكن علمته حدوده الورع
سلطان : طويله ع مين ! ع احد من الشركه
فيصل بسخريه : ميلاف
سلطان : الحقير
فيصل : لاتخاف ربيته عشان ثاني مرا يوم يشوفهـا يقصر عينه هـذا اذا شافهـا مرا ثانيه
سلطان : ليكون الهوشه قدام ميلاف ! تراهـا خوافه
فيصل : اي جتني ترجف وتعتذر
سلطان : اي !
فيصل : وش اي ماصار شي انتهاء
سلطان : دقيقه اخوي مكلمني من قبل اسبوع انك تبي ميلاف ماعزمت ! للحين
فيصل : الا عزمت كلمت ابوي ع نهاية الاسبوع باذن الله
سلطان : اي عجل لان في ناس عيونهم طويله مالنا خلق مشاكل
فيصل : شقصدك !
أنت تقرأ
جيتني مثّل الشروق اللي محى عتم الليّالي
General Fictionالبدايات دائم جميله مهما كانت بداية حب بداية صداقة وبداية جديده، اروي لكم اليوم جزء مني ابطال عشت معاهم جميع تفاصيلهم ف مخيلتي وكانهم جزء مني