𝗧𝗼𝗸𝘆𝗼 卐 𝗿𝗲𝘃𝗲𝗻𝗴𝗲𝗿𝘀 [𝕆𝕟𝕖 𝕤𝕙𝕠𝕥𝕤]

𝒯𝒶𝒾𝒿𝓊 𝒮𝒽𝒾𝒷𝒶

أول مرة التقيت به كان في حوض السمك. قام والديك بتسجيلك لمدة شهر في المخيم الصيفي ، وفي أحد تلك الأيام ذهبت إلى الأكواريوم.

كنت في الثامنة من عمرك وكنت خجولة للغاية ، بسبب ذلك لم يأتي أحد للتحدث معك وكنت دائمًا بمفردك.

خلال هذه الزيارة إلى الاكواريوم ، توقفت عند حوض أسماك القرش.

- " واو هذا رائع جدًا ! "

أدرت رأسك لتري ولدا صغيرًا بشعر أسود وعيون ذهبية ، يبدو مذهولاً. كان قد أدار رأسه نحوك عندما أحس بنظرك. سرعان ما حولت نظرك بعيدًا عنه.

- " هل تحبين أسماك القرش أيضًا؟ "

تجاهلته ، كنت خجولة جدًا لدرجة أنك لا تستطعين التحدث ، لكن هذا لم يوقف عزيمته. تحدث معك لدقائق عن أسماك القرش دون أن تفهمي سبب استمراره في التحدث إليك عندما لم ترد عليه.

- " بالمناسبة ما اسمك؟ أنا تايجو شيبا "

بتردد حاولت الرد عليه

- " أ- أنا Y/n L/n "

- " أخيرًا عرفت كيف تتحدثين "

احمررتي خجلا.

شعرت به يأخذ يدك للتجول معه في جميع أنحاء الحوض.

لم يتركك بعد ذلك ، وتحدى خجلك. تمكنت من مصادقته وأخيرًا من الإنفتاح على شخص آخر غير والديك. لكن للأسف انتهت هذه الرحلة وحان الانفصال.

بعد ذلك لم ترو بعضكم البعض مرة أخرى.

حتى مررت يومًا بحديقة صغيرة في طريقك إلى المنزل عندما رأيت مجموعة من الأولاد يتحدثون إلى صبي أعلى منهم بقليل ، كما لو كان يريد أن يظهر أنه الزعيم. هذا عندما قابلت نظراته ، تجمد الوقت لثوان ، مما جعلك تغرقين في أنظاره ، انتهت تلك الثواني القليلة أخيرًا عندما نظرت بعيدًا ، لقد تعرفت عليه جيدًا ، ولا يمكنك نسيانه. لكن هل تعرف عليك؟ لا تعرفين ، في الواقع ، اذا كنت تعرفين شيئًا واحدًا ، فهو أن نظرته تغيرت ، فنظراته المتلألئة والمبتهجة تحولت إلى نظرة باردة ومتوحشة ، لقد أخافتك.

بعد مرور عام ، وجدت نفسك في الفصل تنتظرين الطالب الجديد ، كانوا يتحدثون عنه كثيرًا في الفصل.

- " قليل من الصمت من فضلكم ، أود أن أقدم إليكم زميلكم الجديد ".

نظرتم جميعًا إلى باب الفصل ، كان فتى طويل إلى حد ما ، بشعر قصير جدًا باللون الأزرق وعينان من نفس اللون ، وله ثقب في الأذن ونذبة على شفته ، تقدم بتردد إلى الأمام للوقوف أمام الجميع.

- " مرحبًا اسمي هاكاي شيبا ، سررت بلقائكم " قال بخجل طفيف.

جفلت عند سماع اسمه الأخير.

" شيبا؟ هل هو شقيق تايجو؟ " فكرت.

استقر في المكان الذي أشار إليه المعلم ومرت الدروس كالمعتاد.