مذكرات غيث.

𝒄𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓6

'لا تنسوا التصويت لطفاً'

نبض قلبي بقوه، ذا الملعون!!!!!!!!!!

اقوى من كذا ملعنه ما شفت، حسيت بخيانه ماقد جربتها من قبل، غدره قويه، واساسا انا الغبي لاني ما توقعت شي زي كذا منه، كان الحقير الي قدامي يشد ملابسي لدرجه حسيتها بتتقطع على ايده، انقلبت معدتي برعب، و كنت استنى متى توصلني لكمه منه.

بذي اللحظة انصدمت لما سحبتني يد ياسر فجأه، و وقف قدام الي كان ماسكني "خلاص، بلا حركات طفوليه، تبغى الرقم روح خذه من صاحبه، مو بذي الطريقه!" قاله بهدوء و رجع مكانه.

جلس يتأمل ياسر لثواني و اخيرا قرر يتركني و يروح، غمضت عيوني براحه و لفيت طالع من المكان، ما امداني حتى اكل براحه، لعنه على خالد الزق، حسيت بموت من الغبنه.

؛؛

حطيت راسي فوق مخدتي، و الي صار الصبح باقي شاغل بالي، بغض النظر عن حركات خالد الزفته، ياسر للحين محيرني، ذا الادمي دائما يصدمني، مع اني اعرف انه ولد مسالم و مو حق مشاكل بس برضو كنت دائما اتوقعه من تحت لتحت، بس للمره المليون يثبت لي ان ضنوني غلط.

المفروض ما احكم عليه من شكله بس مو قادر، عقلي دائما يحكم على الناس و ذا الشي مو بيدي، بس قاعد اتدرب ما انقاد ورا ذي الأحكام الغبيه.

قمت من مكاني و سحبت دفتري الضخم و بديت ارسم على صفحاته، الشي الوحيد الي يخلي عقلي يسترخي هو الرسم، ما احب اخطط لنوع الرسمه الي برسمها كنت اترك كل شي ليدي الي تتحرك بحريه.

ف ذي الحالات غالبا ارسم الي يشغل بالي كثير، و كنت اعرف اني قاعد اتفنن و انا انسخ ملامح ياسر من دماغي، كان شكله مناسب جدا للوحتي الصغيره.

مو عارف ليش قاعد ارسمه بس برضو مو لازم يكون عندي سبب على اي حال.

،،

كان يحاول بجهد انه ينام، رغم التعب الي كان طاغي عليه بس ما كان قادر انه ينام حتى غفوه بسيطه، رفع ساعته بملل، و عقد حواجبه لما لاحظ انها ثلاثه و نص الظهر، بعد البطانيه من فوقه بعصبيه و قام من مكانه، بعد نص ساعه كان عنده مشوار ضروري، و فرصته بأنه ينام راحت لأنه اصلا مو قادر.

تنقلت خطواته وسط ممرات القصر، كان ذا المكان بضخامته فاضي، الخدم كانوا ينعدون على الاصابع، و حتى هو بنفسه ما كان قادر على انه يحفظ طول المكان بعرضه و لا حتى كم عدد الغرف فيه، كان مكتفي بس بغرفته يروح لها و بعض الاماكن البسيطه.