𝒄𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓8

4.8K 156 186
                                    









______________


-غيث-

حسيت بكل اطرافي ترتعش اضعاف قلبي الي مو قادر اتحمل ثقله، كانت انفاسي تثقل و حتى حركتي انشلت، بذي اللحظة ما كنت قادر حتى اني ابعده عني، كانت لمساته مرعبه حتى اكثر من كلماته، ماكنت قادر اتخيل انه يمكن يسوي فيني شي زي كذا.

سحب يده و تراجع بعيد عني، بذي اللحظة ماكنت قادر حتى اني اشيل نفسي لما طحت على الارض بمكاني، وصلني صوته "لا تسوي نفسك المصدوم لأني تعلمت ذي الحركات منك" كان يضحك بأرتياح غريب، قبل يكمل كلامه "بجي اخذك الليله على الساعه ثمانيه من بيتك" القى اوامره و كأنه الامر الناهي قبل يفتح الباب و يطلع بعجله، تاركني وسط الظلام بصدمتي.

تعلمت ذي الحركات منك؟ كانت كلماته صادقه كلياً، انا الي ابتديته بسوالف الابتزاز، يمكن لو ما سويتها ماكان رح يتمادى في انه يسويها فيني، سحبت كل اجزاء جسمي لي و ضميت رجولي بعد ما دفنت راسي بين ركبتي، اذا يبغاني اروح معاه الليله، اجل بعدين ايش؟ مو مستعد اصير دميته الي تنفذ كل اوامره، اساسا ما صارلي حتى فتره طويله فرحان انه تركني بحالي.

بذي اللحظات ماكان لي نفس اني حتى اخرج من ذا المكان الخانق و ما بديت احس بعدد الساعات الي مرت و انا على نفس حالي بذا المكان.

..

صارت الساعه ثمانيه لما طاحت عيونه على سياره خالد الي كانت واقفه قدام بيته، نزل بسرعه خارج من بيته قبل يشوفه واحد من اخوانه ما كان فاضي ابدا لتحقيقاتهم، و فتح باب السياره قبل يجلس بجنبه.

شتت غيث نظراته بالمكان، كان يطالع بكل شي ما عدا خالد الي كان يتأمله بعقده توسطت حاجبينه "متأكد اني قلت لك بنروح حفل!!" كانت الحده واضحه بنبرته و مد يده لوجه غيث يلفه له، يخليه يبادله النظرات غصب.

دفه غيث عنه و تأفأف بأنزعاج قبل ينزل راسه و يتأمل ملابسه الي ما كانت حرفيا تناسب الاحتفالات "مالك دخل بلبسي، المهم اني جاي معك" كان يرد على سخريه خالد الواضحه بنضراته قبل كلماته، و قلب عيونه بملل لما تحرك خالد بسرعته المعتاده.

وعلى عكس ماكان يتوقع غيث كان خالد متوجهه لبيته، عقد حواجبه بأستغراب لما لمح دخولهم بطريق كان يعرفه لدرجه حفظه بذي الايام، وقف خالد سيارته و نزل يسحب غيث معاه لجوا.

انقاد غيث وراه بصمت، كان يعرف ان حتى لو سأله، ذا المتعجرف مارح يرد عليه، و اكتفى بأنه يتأمل الممرات بأعجاب، كان يفكر انه ماعد رح يرجع يدخل لذا المكان لما خرج منه امس، بس حقيقي الحياه ما توقف مفاجئات.

مذكرات غيث.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن