‏𝐩𝐚𝐬𝐭 (𝐞𝐱𝐭𝐫𝐚 𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫)

1.5K 35 76
                                    




ذا شابتر اختياري اذا تبون تقروه او تسكبوه
لان كله عن الماضي يعتبر فصل اضافي.
طبعا ذا الي قلت لكم بالاستوري انه تعدى عشر الاف كلمه😭

__________________


رفع الكاميرا بهدوء وبكل ما عطاه الله من قدره انه يكون هادي و ما يطلع صوت، دخل يدينه من بين الحديد يحاول يثبت يدينه بطريقه ماحد يقفطه فيها، كانت الغرفه الي يصورها بعيده و رغم ذلك وصل لمسامعهم كل شي يصير فيها، حوارهم الرومانسي و لمستهم وحتى قبلهم.

بس ما هو ذا الي يهتم له، كل الي يبيه انه يصورهم و لحسن حظه انه صورهم.

بعد نفسه بهدوء و حط الكاميرا بجيبه و نزل برجوله الحافيه على الزرع من فوق ظهر الي تكسر تحته، ضحك ناصر على منظره و مشى، و تأوه محمد وهو يقوم بهدوء ينفض التراب عن ثوبه، لحق ناصر الي قعد ساعه يطالع بالصور الي يصورها "الله يلعنك كاسر ظهري عشان ذي الصور"

نفض ناصر الصور اكثر من مره وهم يبتعدون بخطواتهم عن البيت الشعبي الصغير "اقول احمد ربك اني اسرعت" دخل الصور بالمحفظة والابتسامه شاقه وجهه "قلت لك ولا لا قلت لك من قبل اني شاك فيهم وبوساختهم من زمان بس ما حد مصدقني"

اومئ له محمد بصدمه، توه الحين يصدقه من الصور، وصغر عيونه وهو اصلا مو فاهم شي، بس مع الهاب و الداب يصدق ذا وذا، رفع ثوابه و سند يدينه على كرشته الكبيره "طيب علامك صورتهم خلهم وشدخلك فيهم"

وسع ناصر عيونه معطيه نظره الصدمه "وشدخني؟ ما شفتهم اللوطيين يتنايكون هنا" همس من بين سنونه بحقد وهو اساسا مو ذا الي هامه، بحلق فيه محمد بوجهه الغبي و استنشق قبل يحك شعره بأصبع "طيب الله يهديهم وش نسويلهم، بعدين ذا اخوك الكبير حرام عليك الحين واحد لو يلقى الصوره بيطلع عليه كلام"

مشى ناصر متجاهله و متجاهل خطوات الدب الي قعد يلحقه، وبرر بألي بقلبه "والله عاد صح مابستفيد منها شي بس ماعليه بحتفظ فيها، وبعدين ابوي لو عرف ان ابنه المفضل يسوي كذا من وراه وش بيسوي" رفع حواجبه وابتسم بخبث.

قطعوا العشب و الاشواك الخضراء الطويله بصعوبة ونسوا موضوعهم الي جو لهنا عشانه، ابتسم محمد بفرحة وذكره "الليله بنتجمع بمزرعه ابو نوره ، اكيد بتجي ها؟" دق كتفه بكوعه وغمز له، و ابتسم ناصر "اكيد انا اول واحد"

سحب جواله من جيبه و بخاطره يكلمها بس ما كان ذا الوقت المناسب ومعه صاحبه، بس كل الي قدر عليه انه يتخيل شكلها، و ياكثر المرات اللي تجسسوا على البنات فيها هو و اصحابه ومحمد بالذات.

مرت سنوات مراهقتهم على ذا المنوال بعكس اخوه عزيز الي كان يسخط عليهم بكل مره يقفطهم يتجسسون، بس ذيك الايام ولت، لأنه الحين يقدر يكلمها و يطلع معاها، وذي كانت من افضل لحظات عمره، كان يعد الايام و الساعات الي بيقدر فيها يكبر و يتخرج و يتزوجها.

مذكرات غيث.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن