«لا تنسوا التصويت حبايبي»________________________
رفعته من على الارضيه وبصعوبه قدرت اثبت جسمه فوق ظهري، كان وزنه ثقيل او هذا اللي كان يتهيأ لي، مع كثافه الدخان و الحراره بالمكان كان صعب علي اني أحافظ على تركيزي.
على الاقل حسيت شوي بفخر بنفسي اني للحين صامل، وصلت لعند الباب، ولعنت خالد من اعماق قلبي لما شفت الباب مسكر، على الاقل اذا ما رح تساعد لا تصعب الوضع علي، حطيت يدي على المقبض و كنت رح افتحه لولا حرارته الي خلتي اصرخ بألم، بذي اللحظة ما قدرت حتى اتحكم بخطواتي من الالم و طحت على ورا وطيحت كل شي معي.
فوق القهر و الغبنه يجيني حرق يزيد علي، كنت ماسك يدي واتأملها مع دموعي الي رفضت توقف، بذي اللحظة حتى ماكان عندي القدره اني اكمل فيها جالس و لا الموت رح يستقبلني اكيد، وقفت من مكاني، و بصعوبه خلعت جاكيتي و حطيته على مقبض الباب عشان اقدر افتحه بسهوله، و حسيت برياح بارده و قويه تلفحني، قبل اتراجع بسرعه و ارفع عبدالله فوق ظهري من جديد.
ماكانت الا ثواني بسيطه قدرت اطلع فيها، ماكان الحريق منتشر برا بكثرة و على الاقل قدرت اخذ نفس طبيعي قبل احس بطاقتي تنفذ تدريجياً، حسيت برؤيتي تتلاشى اكثر و اكثر و ماكنت قادر حتى اني اكمل خطواتي، كان من حسن حظي اني لمحت اكثر من واحد يركض لعندنا قبل انهار على الارضيه فاقد لوعيي.
،،
مسك ياسر راسه و بعصبيه جلس على الكرسي قدامه، لما قرا عن اخبار الحريق الي صار امس، كان متوتر، كان بأعماقه يعرف من المتسبب، لان ذي هي دائما نوع المصايب الي اذا حطها خالد براسه رح يسويها، وقف من مكانه و بسرعه اتجه للي توه داخل من الباب، شد على ياقته بقوه "يازفت ايش سويت انت!!".
كان خالد يتأمل عصبيته بهدوء، كان العرق مالي وجهه و بأنفاسه المتقطعه، ماكان فيه حيل يرد عليه او يتناقش، تنهد بعد ما مسك يدين ياسر الي تسحبه "لا تسأل" همس له بصوته الي كان واضح اثر التعب عليه، بسكونه الغريب ضل واقف بمكانه يتأمل ياسر على الرغم من رغبته الكبيره في انه يروح ينام، ماكان له اي طاقه ابدا انه يدخل في اي جدال و مع ذلك حافظ على صمته، ماكان يبي يرد على ياسر او يجرحه بأي كلمه.
على عكس هدوءه كان ياسر لسا يطالع فيه بقهر، و حقد، ماكان حاقد عليه شخصيا بس كل مخاوفه بداخله كانت تتحكم بعقله و صرخ بعد ما رمقه بنظرات جاده "مو وعدتني تبطل ذي الحركات؟ لمتى يعني بتستمر على نفس ذي القرف الي عايش فيه!! لمتى بترجع تدمر تعبنا الي صبيناه عشان نصلح كل شي؟" بعقده توسطت حاجبينه، كان صراخه يميل لكونه رجاء اكثر من عتاب، كان يحاول يشرح له بعيونه قد ايش تعب من كل ذي المهزله.
أنت تقرأ
مذكرات غيث.
Randomعزيزي اخبرتك بأني لست كالجميع، العبث معي سينهيك.. - عاميه. - قيز. بدأت 21يونيو 2022. انتهت 5سبتمبر 2024.