𝒄𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓14

4.9K 155 155
                                    

هااي كيفكم؟

على العموم. بذكركم بشي قبل نبدا،، غيث يحسب ان ادم و خالد اخوان وهم مجرد اقارب فلاحد يلخبط تمام؟

_____________________


رن الجوال بقوه لمرات متواصله وسط المكان الي ما كان فيه شي سليم غيره، و مرت الثواني الطويله كأنها ساعات على غيث الي كان الرنين داخل لأعماق عقله، هز راسه بخفه وهو يحاول يفتح عيونه، كان الالم الي انتشر بأطرافه اقوى من انه يتركه بحاله، بدأ يسترجع وعيه لما فتح عيونه على منظر خالد بوجهه الي شبه دامي منسدح جنبه.

رفع يده بصعوبه يدلك راسه، قبل يقوم جسمه لورا بالغصب و يسنده على المرتبه، تأمل الشجره الضخمه الي قدامهم قبل يرجع يغمض عيونه بدون اي رغبه في انه يقاوم زياده، و لعن صوت الجوال الي رفض يوقف وهو يزيد الثقل و التعب على راسه الهلكان، فتح عيونه لما حس بطاقته تتجمع اخيرا و رفع الجوال لأذنه، قبل ينهال صراخ ادم لما فتح الخط "وينك انت ؟ ياحيوان ساعه ادق عليك!"

تنهد غيث قبل يغمض عيونه بقوه، رفع يده يدلك فيها راسه قبل يهمس بصعوبه "هاه... من؟" ماكان عارف من ذا ولا حتى عارف لمن الجوال بيده ، و ضرب ادم الطاوله بقوه من العصبيه، فوق ما ان قد له ساعات يحاول يوصل لهالانسان الا و يرد واحد ثاني غيره؟ صرخ بحقد "انت الي من؟ خالد وينه؟"

غمض غيث عيونه بقوه و بعد الجوال عن اذنه، كان صراخ الثاني اشبه لضربه على راسه، زادت صداعه، تنهد و لف على خالد يتأمله، كان بيقرب له و يتفحصه لولا صراخ ادم الي ماخلاه بحاله، زفر غيث بتعب "مات" ما كان له خلق يتمصخر بس ذا اول شي جا بباله وهو يتأمل شكل خالد.

و تصلب ادم في مكانه، بالقشعريره الي مرت بجسمه، وسع عيونه بهلع "ايش؟"همس مشدد على نطقه بعدم تصديق من غرابه الي قاعد يسمعه، و كمل غيث "خالد مات، ما يتنفس" و كأن الوضع اعجبه و هو يسترجع وعيه كلياً، يسمع انفاس ادم الي بدأت تضطرب و ما كان عارف ليش قاعد يستهبل بس لوهله جاه فضول غريب، وصله صراخ ادم المفاجأة من السماعه "بتتكلم زي الناس ولا ايش؟ خالد وش صار له؟"

عض شفايفه بقوه، مو فاهم سبب انفعال ادم ذا، بس ما قدر انه يكتم ضحكته و صدح صدى صوته بوسط الظلام ماكان ينسمع الا قهقهته، لعن الآم جسمه الي بدأت تزيد مع حركته قبل يقرر يوقف استعباط "لا تخاف لا تخاف، خالدكم ما بيموت لو انهدم العالم فوق راسه" فتح عيونه و هو يكبر الصوت و حط الجوال على جنب قبل يمدد عضلاته.

سمع صوت ادم الي واضح انه تنرفز جديا من كلامه "عطني خالد، واضح انك سكران انت وش ذا الكلام؟" صغر ادم عيونه و هو يفكر، كان يحاول يعرف من ذا الشخص الي معاه قبل يوسع عيونه و يتفتح جواله على مجموعه الصور و الفيديوهات الي انتشرت بكل مكان من دقايق ، شاف غيث بينها وهو يضرب لؤي برجله و رفع حواجبه، لايكون الي معاه على الخط هو نفسه ذا؟

مذكرات غيث.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن