_________________
توسعت عيونه بصدمه، بعد ما استوعب الي سواه، و لوهله تمنى لو يقدر يتبرأ من نفسه، و حتى صدمه عبدالله الي يراقبهم من عند الباب ماكانت كافيه انها تقلل من هول ضربات قلبه او شعوره بالاحراج.
كان خالد هو الثاني مصدوم، و لحسن حضه ان المرايا الي قدامه كانت عاكسه له عبدالله الي وقف لثواني بمكانه، و عقد حواجبه، ماكان غبي لدرجة انه ما يستنتج و يفهم اسباب غيث.
دفه غيث عنه بأرتباك، و تراجع بخطواته ناوي يهرب لأقصى الارض او يدفن نفسه ويذبحها، المهم ينسي نفسه مصيبته الجديده، بس كان عارف بأعماقه ان لا خالد ولا عبدالله رح يتركوه في حاله.
ماكانت غير ثواني، حتى اثبت فيها خالد مخاوفه، لما تقدم بسرعه لغيث محاوط خصره بقسوه، نزل راسه و رجع يدمج شفايفيهم بقبله ثانيه، ماكان رح يكتفي في بوسه غيث البسيطه، كان هو الثاني يبي يقهر عبدالله بأي طريقه، وسند جسم المتصنم على الطاوله وراه، غمض عيونه ضاغط أجسامهم ضد بعضها بخفه شلت اطراف غيث الي مو قادر يتحرك او حتى يتفاعل من نبضات قلبه الي بدت تألمه.
شدد عبدالله قبضته بحقد، و لوهله حس انه مارح يوقفه اي شي عن ذبح خالد الي عرف بشكل واضح انه يحاول يستفزه ويقهره بس، كان بيدخل و يهشم وجهه، قبل تتراجع خطواته لورى لما لاحظ مجموعه من الطلاب جايين، مع بعض المعلمين، و اختار انه يتركهم بالوقت الحالي.
فصل خالد قبلتهم و تراجع بأبتسامه خبث كان طاغيه بوجهه، كان بحاجبه المرفوع يتأمل غيث و كأنه يستناه يبدأ التبرير، و مسك غيث الطاوله بقوه بعد ما بغى يطيح، كانت رجوله المتخدره عاجزه عن انها تشيله، و اخفض راسه بتوتر، يحاول يهدي نفسه، غمض عيونه بقوه و تنفس بحده قبل يرجع يستقيم بوقفته، طالع لخالد بصدمه كان عاجز للحين انه يخفيها، و ابتلع ريقه بتوتر "اضـ.. اضن اني احتاج تفسير!" قال رافع حاجب، يحاول يتصنع التوازن رغم صوته الي فضح توتره.
و ضحك خالد بخفه، بعد ما رفع راسه للسماء، قلب عيونه "انا الي هنا يحتاج تفسير" بنبره عاليه و عصبيه، كان يرمق غيث بحده ولا كأنه هو الي قبل شوي يبوسه، كان يحاول يفرض سيطرته، رغم انه يعرف ان غيث رح يفقع مرارته بعناده.
و ابتلع غيث ريقه للمره الثانيه "كنـ..ـت، ااه عبدالله، يوه خلاص كل زق مدري" كنت احاول ابعد عبدالله؟ ابعده عني، هذا الي كان يحاول يشرحه قبل يتصاعد الغضب جواته، خالد ماكان له حق يستجوبه او حتى يصرخ فيه، زفر بحده و رغم توتره الي كان يسيطر عليه، حاول انه ما يبينه، مسح فمه بقرف و وقف قدام وجه خالد يصرخ فيه "والله عاد كل زق، وع تحسبني ميت عليك!! اقول رح اعتقني من ولد عمك، انت الي بليتني فيه و الحين تحمل النتيجه"
أنت تقرأ
مذكرات غيث.
Randomعزيزي اخبرتك بأني لست كالجميع، العبث معي سينهيك.. - عاميه. - قيز. بدأت 21يونيو 2022. انتهت 5سبتمبر 2024.
