٢_أفعل ما لم أستطع فعله في عالمي

756 57 23
                                    

كانت الساعة الحادية عشر ويبدو ان لدى (أسمك) مدرسة بالغد فذهبت للنوم و استيقظت في السادسه و النصف ، لم تتناول الفطور كالعادة ارتدت زيها ولم يكن والدها في المنزل حيث علمت انها تذهب سيرا، وجدت اسم المدرسة في زيها وبحثت عنها في الخرائط خرجت من المنزل و بدأت تسير في طريقها.

(أسمك) : هذه المدينه رائعة جدا على أرض الواقع انظر إلى كل هذه الأماكن و الأشجار.
ثم سمعت ضجيجا من مكان ما حيث رأت دخانا من مصدر الصوت فتوجهت اليه ورأت ذاك الوحش الأخضر الذي كان باكوقو عالقا بداخله، شعرت بالحماس لأول مرة بعد فقدانها لهذه المشاعر وما جعلها تشعر هكذا هو انها تعلم بأن ال مايت هنا لاكن بشكله النحيل بدأت في البحث عن الضوء الذي كان من المفترض أن يكون متمسكا به الآن؛ وعندما وجدته على يمينها رأت ال مايت هناك بالفعل يمسك به و يمسك جانبه بيده الأخرى حيث شعرت بالأسى عليه لأنه اصيب هناك مما جعله لا يستطيع الأستمرار بكونه بطلا الا لوقت قصير.

ثم رأت ميدوريا الذي ذهب راكضا نحو باكوغو و القى بحقيبته على الوحش و بدأ يحاول إخراج باكوغو و الذي لم ينجح في فعلها، فتحول ال مايت إلى شكله الذي يعرفه الجميع و قفز ناحيتهم و انقذ الإثنان حيث بدأ المواطنون يهتفون له و بدأ الابطال الآخرون بالصراخ على ميدوريا لأنه القى بنفسه نحو الخطر، و يهنؤون باكوغو على تحمله للوضع الذي كان فيه مما أثار غضب (اسمك) لأنهم لم يهتمون لشجاعته، حتى انه لا يملك أي قدرات تميزه ليكون لديه امل في الفوز و عندما ذهب الناس و الأبطال عن المكان أوقفت (أسمك) ميدوريا.
(أسمك) : لقد كنت شجاعا هناك انا معجبه بذلك.
سخنت وجنتا ميدوريا كالمعتاد و بدأ يتكلم بشكل متقطع:اه.. اا.. حقا... هل تظن ذلك؟
(أسمك) :بالطبع لمذا اقول شيءا لا أعنيه.
ميدوريا..... اوه ام شش شكرا لك ام ما اسمك؟
(أسمك) : انا (أسمك) .
ميدوريا : اه سسرت بلقائك انا ميدوريا.
مد ميدوريا يده لمصافحتها لاكنها لم تردها له بما ان يداها مليئه بتلك الندوب فتعجب ميدوريا، ثم استدارت (أسمك) معلنه وداعها وقالت قبل أن تذهب:آسفه لأنني لم آخذ بيدك ثم ذهبت في طريقها.
وصلت إلى المدرسة و بدأت الحصص حيث اكتشفت ان لا أصدقاء لديها.
تخطي الوقت.....
في المنزل:

كانت (أسمك) مستلقية على السرير تأخذ غفوة قصيرة.
سمعت خطوات أقدام تصعد الدرج وفُتح الباب بعدها دخل والدها و اول ما قام به هو الصراخ في وجهها وقال اذهبي و اشتري الاحتياجات من البقاله و القى المال في وجهها لم تهتم للأمر حقا، اخذت معطفا و ارتدته و وضعت قبعته ثم خرجت كانت تسير في الممرات إلى أن وجدت البقالة اخذت ما تحتاج و خرجت لم يكن في عقلها سوى مدرسه ua حلمت دائما بدُخُلها تسللت فكرة إلى عقلها حيث تسآلت ماهي قدرتها التي تتمتع بها قوطعت افكرها من قطه كادت ان تدهس بشاحنه ودون ان تشعر رمت صخره صغيره نحوى القطة و فرقعت اصبعا فوصلت إلى القطة في لمح البصر، احتضنتها و تدخرجت أمام الشاحنه إلى أن وصلت إلى الرصيف و اصطدمت به مما اشعرها بألم فظيع حيث خمنت ان هنالك المزيد من الندوب في ظهرها تجاهلت الامر، و كل ما كان يهمها هو حال القطة، ألقت نظره عليها فوجدت انها بخير و ارتاحت لذلك لاكن مالم تلاحظه ان كل الأشخاص الذين شاهدوا الموقف كانوا يحدقون بها و أعينهم مملؤه بنظرات الشفقة و الاشمئزاز وعندما لاحظت ذالك اخيرا أدركت ان قبعة سترتها لم تكن عليها فوضعتها سريعا وانزلت القطة وسارعت إلى المنزل وصلت اخيرا و كان والدها ينتظر عند الباب ومعه عصا طويلة، كانت تنظر إلى والدها بنظرة باردة لم يكن هناك أي حياه فيها لم تعبر نظرتها عن أي شيئ مما آثار غضب والدها اكثر و بدأ في ضربها قائلا لا يجب أن تنظري الي هكذا لقد تأخرتي بما فيه الكفايه؛

Y/N X boku no heroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن