١٠_اتمنى ان لا يسأل كثيرا

378 41 0
                                    

انتهى اليوم الدراسي وتوجهت  إلى أحد المكاتب قبل الذهاب للمنزل اشترت دفترا جديدا أرادت شراء اشياء أخرى لاكن لم يكن لديها ما يكفي من المال.
بدأ المطر بالهطول لم يكن لديها مظلة فقررت الذهاب سريعا قبل أن يشتد خرجت من المكتبه و رأها كريشيما ذهب إليها وشاركها مظلته.
كريشيما: ألم تقرأي توقعات طقس اليوم؟
(اسمك) : اه لا لقد استيقظت متأخرا بعد كل شيئ
عند وصولهم لأحد الشوارع قالت : استطيع ان اكمل الطريق لوحدي من هنا شكرا لك.
كريشيما: لاكن مذا عن المطر؟
(اسمك) : لا يهم منزلي قريب من هنا.
كريشيما: حسنا.... اذا.. أراك لاحقا
(اسمك) : وداعا.
لم ترد من كريشيما ان يرى منزلها و يسألها اسئله لا داعي منها؛ توجهت إلى المنزل لاكن تسلقت إلى النافذه لم تكن في مزاج لسماع صراخ الرجل بدأت في كتابه واجبها الذي احرقه الرجل بالأمس.
🔺🌱ملاحظة:اقصد والدها عندما اكتب رجل لاكنها لم تعترف به كأب لذا تطلق عليه اسم رجل🌱🔺
لاكنها نامت قبل أن تكمله لأنها لم تنم بالأمس.
استيقظت على صوت رنين هاتفها ارتاحت انها لن تتأخر اليوم لاكن وجدت اوراقا ممزقه اسفلها اخذت قطعه منها وعرفت انه كان واجبها.
بالطبع سيكون الرجل  من فعل ذلك اخذت أغراضها وتوجهت إلى الحديقه التي كانت فيها بالأمس كان لديها ١٠د متبقيه فأخرجت دفترها و أعادت الواجب للمره الثالثه رغم انه كان طويلا الا انها لم تهتم فقط لم ترد التأخر اكثر من ذلك على الأستاذ آيزاوا.
بعدما انتهت رأت انها انتهت في الوقت الصحيح حملت أغراضها بسرعه وتوجهت إلى المدرسة قبل بدأ الحصص قررت أن تأخذ الواجب إلى الاستاذ آيزاوا ذهبت إلى غرفه المعلمين وطرقت الباب دخلت وتوجهت إلى آيزاوا
(اسمك) : اممم سينسي هذا واجب الأمس.
آيزاوا : اه دعيني القى نظره.
كان آيزاوا يتفحص الواجب بينما كانت هي تغرق في التوتر.
ايزاوا: ان واجباتك تكون دائما منظمه مذا به هذا انه.... وكأنك كتبته سريعا او مستعجله.
(اسمك) : اه اهو كذلك؟ آسفه سأحرص على تنظيمهم في المره التاليه ههه.
ايزاوا:....... مذا به وجك؟
(اسمك) : ها؟ مذا تقصد؟
ايزاوا: يبدو وكأنك دخلتي في عراك ما؛ مذا حدث؟
(اسمك) : لا لا شيئ فقط تعثرت في الطريق
ايزاوا: حسنا تستطيعين الذهاب.
في كل يوم تزيد (اسمك) من شكوك آيزاوا سينسي فهي تجعله يشعر وكأنها تخفي شيء ما.  وقد شعرت هي بذلك لاكن ليس لديها اي فكره لتجعه يفكر بالعكس.
استمر اليوم الدراسي كطبيعته لاكن في اليوم التالي كانت (اسمك) ذاهبه للمدرسه وكان الكثير من الناس عند الباب عند اقترابها علمت انهم كانو الصحفيوون وعندما حاولت الدخول او قفتها امرأه تمسك بمايكريفون وتسألها عن ال مايت وكيف هو كمعلم فقالت: ليس لدي وقت لهذا وداعا.
اكملت (اسمك) طريقها ورأت ايزوا يتم إيقافه كما حصل لها ولاكنه رفضهم و اخبرهم انهم يعيقون الحصص وعليهم الذهاب، اكملت  طريقها الا ان وصلت للصف ودخل آيزاوا بعدها و أثنى عليهم في الاختبار البدني اكمل: اليوم سأجعلكم تقررون ممثل الصف.
ارتاح الجميع لأنه سيكون نشاط طبيعي.
ثم بدأ الجميع بترشيح نفسه لهذه المهمه وشيئا فشيئا أصبح الفصل صاخبا ثم صرخ ايدا: اهدؤووو جميعااا؛ انه عمل مسؤلي جاد الا وهو قياده الجميع انه ليس عمل لمن يرغب به فحسب انه نداء يتطلب ثقه من حولك ان أردنا اتباع الديمقراطيه لأختيار القائد اذن علينا أن نقوم بالإنتخابات لإختيار واحد.

بدأ الجميع في إعطائه الأعذار كأنهم لا يعرفون بعضهم جيدا او ان الجميع سيصوت لنفسه سأل ايدا الأستاذ عن رأيه فقال: لا أهتم طالما ستنتهون في وقت الحصه ثم خلد إلى النوم. و نفذ الطلاب فكرة ايدا، لقد حصل ميدوريا على ٣ أصوات و كان هو ممثل الصف ثم حصلت ياويروزو على صوتين وكانت هي نائبته بينما حصلى الجميع على صوت واحد اما (اسمك) فلم تحصل على اي صوت لان الجميع صوت لنفسه لاكنها صوطت لإدا، كانت تعرف انه صوت لميدوريا لذا كان سيحصل على صفر.
أُحبط ايدا بينما الجميع كان لا بأس معه في الأمر والآن كانت الفسحه وكانت ممتلئه بالناس جلس ايدا و اوراراكا و ميدوريا في طاوله واحده بينما كانت (اسمك) تبحث عن مقعد لم تجد مقعدا سوا بطاولتهم فسألتهم ان كان لا بأس بجلوسها معهم فوافقو ا على ذلك.
بدأ ميدوريا يصاب بالتوتر لأنه كان ممثلا للصف لاكن طمأنه ايدا بذلك وأخبره انه هو من صوت له.
ميدوريا: لاكن كنت تريد أن تصبح ممثل الصف أليس كذلك؟
ايدا نعم أعلم : لاكن ليس من الجيد ان اصوت لنفسي فعلى الصف ان يقرر من سيكون ممثلهم، لاكن اتسآل من صوت لي؟ فلم يكن هناك من يجدني مناسبا.
(اسمك) :انا أراك مناسبا.
ايدا: حقاً.... مهلا اذا انتي من قام بالتصويت لي؟
(اسمك) :اجل
ايدا:لاكن لماذا.
(اسمك) :اخبرتك لانني أراك مناسب.
ثم سألته اوراراكا ان كان غنيا؟ فقال: لقد حاولت تغيير اسلوب كلامي كي لا ينعتني شخص بهذا لاكن... حسنا لقد كانت عائلتي أبطالا للأجيال وانا الابن الثاني   اتعرفون بطل التيربو اينغينيوم؟
قال ميدوريا بالطبع انه بطل مشهور لديه ٦٥ مساعد يعملون في طوكيو؛... لاتخبرني ؟
ايدا: نعم انه اخي الكبير (قالها بكل فخر) قررت أن أصبح بطلا لأنني اريد ان اصبح مثله لاكن اظنه من الباكر بالنسبه لي قياده الناس وعلى عكسي فقد عرف ميدوريا الغايه من الامتحان العملي.
ميدوريا : بشأن ذلك...
رن جرس الانذار مقاطع ميدوريا.....................

Y/N X boku no heroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن