Y/N X boku no hero

٣٥_استيقظي

ملاحظة🌱: (أقرأها ببطئ، ستنتهي سريعا)

ظلام حالك....
هي..... بس... هي... (صوت يهمس) استيقظييي! (صرخ فجأة) سمعت (اسمك) صوت هذا الشخص وبدا مألوفا لاكن لم تتعرف عليه.
الصوت: اخبرتك انه ليس لديك الكثير من الوقت إستمعي الي او ستندمين.
(اسمك) : وقت؟ وقت ماذا انا لا افهمك.
الصوت: تعلمين انك لست من هنا مستحيل على حياتك أن تكون كالنعيم هكذا.
بدأ المكان يزداد ظلمة حتى ان(اسمك) تكاد لا ترى نفسها، وكأن المكان يضيق اكثر و ينفذ الأكسجين.......
ثم استيقظت (اسمك)
ووجدت نفسها نائمة على اريكة ويبدو انها في غرفه المعيشه كان ضوء الشمس يدخل من النافذه كان دافئا و يضيئ الغرفه بشكل خفيف، لاكنه ليس منزلها وليس منزلا رأته من قبل.
نهضت جالسة على الاريكة ممسكة بالبطانية الزرقاء تنظر حولها ثم تفكر: ما هذا الحلم الذي حلمته اكثر من مرة يبدوا وكأنها تريد أن تخبرني شيئا،.... وقتي ينفذ؟ اي وقت؟... مهلا هل تقصد.......
صوت من جانب (اسمك) :هاااايي لقد افقتِ.
نظرت (اسمك) لمصدر الصوت: اه..... ال مايت!، ما هذا المكان؟.
ال مايت: هاهاهاها انه منزلي، لا داعي من اخذك إلى المشفى بعد الآن.
(اسمك) : اه هكذا اذا. (انه منزلههههه لقد قال منزلههههه وهذه اريكته هل انا اكثر شخص محظوظ في هذا العالم).
ال مايت: اتضعين هذه الباطنيه فوق سريري؟ انه في تلك الغرفة.
(اسمك) : حسنا.
اخذت (اسمك) البطانية و ذهب ال مايت إلى المطبخ.
عندما فتحت(اسمك) الباب رأت السرير الكبير هناك في المنتصف.
(اسمك) :(مهلا.... لا يوجد غطاء على سريره؟...... هل.... انه الذي امسكه في يديي!)
رمته (اسمك) فوق السرير وصرخت :ايييييييه؟ لا إرادياً.
(اسمك) : إههدأي يا فتاة لم يحدث شيئ ضعيه بشكل مرتب فقط.
وضعته وعندما أرادت الخروج كان ال مايت عند الباب.
ال مايت:ماذا ماذا حدث؟ هل هناك شيئ؟
(اسمك) :ماذا تقصد؟
ال مايت: لقد سمعت صراخك قبل قليل.
(اسمك) : لا لا لم يحدث شيئ لا تهتم.
ال مايت: حسنا على اي حال..... أحضرت لك ماء.
(اسمك) :شكرا.
ال مايت: اه صحيح اليوم لم يكن هناك حضور في الأكاديمية كانوا مشغولين في ترميم وإعادة بناء الطرق و المباني لذا كان الطريق مقفلا،سنبدأ من الغد.
(اسمك) :حسنا فهمت شكرا لك.....ااه تذكرت علي الذهاب للمطعم لم اعمل منذ مده سأذهب لأساعدهم.
ال مايت: نعم كما تريدين اعتني بنفسك.
(اسمك) :وداعا.
خرجت (اسمك) من منزل ال مايت و اخذت نفسا عميقا: يا إلهي كدت اموت من التوتر و الإحراج، لم اذهب لمنزل أحدهم منذ فترة أيضا، على كل علي أن لا اتأخر اكثر.
كانت تسير (اسمك) في المدينة متجة للمطعم و عندما اخذت منعطفا ضيق قليلا بين مبنيين امسك شخص بها و برقبتها كان خلفها ثم تكلم: مرحبا يا صغيرة اتتذكرينني؟.
أُصيبت (اسمك) بالقشعريرة بمجرد سماعها الصوت لقد تعرفت عليه فورا،كان الرجل الذي عاشت معه و لم يجعلها تنعم بيوم واحد مريح او هادئ.
(اسمك) : لا لن اجعله يفسد يومي هذا أيضا.
قامت (اسمك) بإلقاء اي شيئ حولها لتبعد نفسها عنه وعندنا كانت مستعدة للإبتعاد لم تعمل قدرتها.
(اسمك) :هاه؟ ما الذي؟ حاولت أن تبتعد مرة أخرى لاكنها لم تستطع، (اسمك) :هل لأنني افقت للتو؟ هل جسدي متعب ربما هذا السبب؟ وعندما استسلمت سمعت صوتا: شينيييييييييي.
ثم شعرت بالرجل مبتعدا عنها واستطاعت الحراك اخيرا.
نظرت تجاه الصوت ورأت باكوغو واقفا ويضع قدمه على رأس الرجل الساقط أرضا.
باكوغو: من هذا القذر الذي يرتدي زي السجون؟ أتعرفينه؟.
(اسمك) : امم.... انه والدي.
باكوغو: هااااه؟.
الرجل : ابعد قدمك هذه عني!...
ثم امسك بسكين و ادخلها في قدم باكوغو.
صرخ باكوقو : عليك الل**ة ايها ال***.
(اسمك) : الا تستطيع التوقف عن الشتم قليلا؟.
امسك باكوغو برقبته معلقه على الجدار ثم فجر وجهه.
كانت (اسمك) تفعل شيئا بهاتفها.
باكوغو: انا القن هذا الأحمق درسا و انتِ تلعبين بهاتفك؟!.
(اسمك) : تقصد اتصل بالشرطة.
باكوغو: تشيه.
أخرجت (اسمك) حبل حذائها :اسمع باكوغو نستطيع أن نربطه بهذه.
باكوغو: هاتها.
بعدما قيده باكوغو كانوا جالسين ينتظرون الشرطة ان تأتي ثم قالت (اسمك) : دعني أرى قدمك.
باكوغو : وماذا ستفعلين تأخذين صورة معها؟
(اسمك) : اه حقا كنت سأخفف الألم عنك لاكن غيرت رأيي.

باكوغو: هيه اسمعي.
(اسمك) :مذا؟.
باكوغو: قلتي انه والدك...... فهل هو من فعل بك هذا؟ اقصد جسدك.
(اسمك) : اه حسنا... اجل هو كذالك.
لم يقل باكوغو شيئا: ثم وقف و ركله في وجهه أراد أن يكمل ضربه لاكن امسكت به (اسمك) : توقف ايها الأحمق ستدخلنا في مشاكل بسبب أفعالك اتركه لا اريد من وجهه ان يصبح مقزز اكثر من ما هو عليه.
جلس باكوغو غاضبا وجلست (اسمك) بجانبه.
(اسمك) :........ نيه...... شكرا لا أحد يعلم ماذا كان سيحصل ان لم تكن هنا.
اشاح باكوغو بنظره وقال:هذا ما يفعله البطل.
(اسمك) :اجل انت محق.
وبعد ٣ دقائق كانت الشرطة في المنطقة.
رأتهم (اسمك) :من هنااا!
نظر إليها أحدهم ثم بدا وكأنه يخبر قائدهم عن المكان كانو اربع أشخاص ثم توجهوا نحو باكوغو و (اسمك).
الشرطي: هل تأذيتما.
باكوغو : لا.
(اسمك) :نعم انظر لهذا الأحمق هناك سكين في قدمه.
الشرطي: خذوه إلى السيارة و قومو ببعض الإسعافات ثم سنأخذه للمشفى.
باكوغو: لا احتاج مساعدتك ابتعد عني!
الشرطي: أهدأ ستنزف قدمك اكثر.
ثم ضربته (اسمك) على رقبته و فقد وعيه.
(اسمك) :آسفه لاكن لا يوجد حل آخر للتعامل معه.
وقف الشرطي في مكانه متفاجئا بما فعلته.
القائد :اذهب به هيا.
الشرطي : نعم سيدي.
سأل القائد (اسمك) : هل فعلتما هذا به؟
(اسمك) : نعم.
القائد :اذا تستحقان المكافأة.
(اسمك) :مكافأة ماذا؟
القائد :ألم تمسكانه لأجل المكافأة؟
(اسمك) : لا لا أعلم عن ماذا تتحدث.
القائد: هناك مكافأة لم يقبض عليه، ان لم تكونوا قد أمسكت به لأجلها اذا لماذا؟
(اسمك) : كان يؤذني.
القائد : لماذا هل لديه ضغينه تجاهك؟ ما علاقته بك؟
(اسمك) : اولا نعم وثانيا هو والدي.
القائد : اه اذا انتِ من اتصل ايريزر هيد لأجلك.
(اسمك) : ام اجل.
القائد : فلتأتي معنا لأجل صديقك ذاك.
(اسمك) :حسنا.
بينما كانت (اسمك) تسير خلفهم تخلف الشرطي عن سيره بجانب القائد وذهب بجانبها.
الشرطي: بسسست بست هيه (كان يهمس) فهمست له (اسمك) بالمقابل : ماذا؟.
ثم شعرت بشيئ يلمس ظهرها وعندما نظرت رأت دفتر صغيرا وقلم، نظرت للشرطي بتعجب.
الشرطي : (بصوت خافت) اممم لنقل انني معجب هلا وقعتي لي؟. (كان ينظر بعيدا).
لم تصدق (اسمك) ما قاله.
ثم اخذت الدفتر وكتب سريعا و اعادته له من الخلف.
رأت الإبتسامه على وجهه يبدوا انه سعيد بذالك.
(اسمك) : (كيف له ان يعجب بي؟)

🌱🌱هيييييه انا اعتذر حقا لقد استغرقت وقتا أطول من اللازم لاكن كنت افكر كثيرا عن ماذا اكتب استمتعوا فقد اقتربت النهاية🌱🌱