Y/N X boku no hero

٣٩_هل هذه هي؟

فزعت (اسمك) مما رأته في ظهر يدها، كان شيئ يشبه المؤقت حاولت مسحه لاكنه لم يتزحزح من مكانه.
اسمك :م.. ماهو هذا؟؟مذا افعل؟؟
نهضت (اسمك) من السرير مسرعة و فتحت باب الغرفة، ركضت في الممرات بينما كانت مرتعبة جدا.
طرقت باب غرفة الاستاذ آيزاوا.
اسمك: سينسييي! سينسييي! اجوك افتح الباب
كان واضح من صوتها انها خائفة جدا.
فتح آيزاوا سينسي الباب بسرعة:ماذا هناك؟ ماذا بك؟.
 اسمك :لقد.... لقد كنت... ان يدي..... سينتهي الأمر
سينسي:لا أفهم شيئا مما تقولين، تعالي اجلسي هنا.
قاد سينسي (اسمك) إلى أريكة في الغرفة لتجلس هناك ثم جلس أمامها.
سينسي:اذا هلا هدأتي الآن و أخبرتني ما الخطب؟.
اسمك :في الواقع..... ليس لدي الكثير لأعيشه هنا..... (قالت بصوت منخفض).
سينسي: ليس لديك... وقت؟... ماذا تعنين بهذا؟.
كشفت له عن يدها وعن المؤقت الذي كان يتناقص فيه الوقت مع كل ثانية تمضي.
..........سينسي: مذا؟.....من اين اتى هذا؟

_____________________________________تخطي الوقت___________________________________

في صباح الساعه الثامنة تجمع الطلاب في الفصل كان ميدوريا اول من لاحظ ان (اسمك) ليست موجوده قد ظن انها ستتأخر قليلا لاكن مر الوقت و لم تظهر بعد و الآن كانت حصه الأستاذ آيزاوا و لاحظ الجميع تقريبا تغيبها , بعد دقائق ظهر الاستاذ آيزاوا ثم قال: صباح الخير جميعا , اليوم......دعوني اقول انه مختلف عن باقي الايام لان(اسمك)........
قبل ان يكمل سينسي كلامه قاطعه ايدا: أهي بخير؟؟
سينسي تنهد قائلا: اذا قد لاحظتم انها ليست هنا؟ لا اعلم مذا اقول كانت بخير,لاكن لن نستطيع معرفه اخبارها بعد الآن
ميدوريا: م....مذا تقصد سينسي؟
ايزاوا: يكفيني محاوله لشرح الأمر لان(اسمك) قد فعلت, هنا


قال سينسي و هو يخرج هاتفه ثم يوصله بالبروجيكتر قبل ان يقوم بتشغيل فيديو امام الجميع


اوراراكا: ما ه


قبل ان تتكن اوروراكا من السؤال ساد الصمت الفصل عندما ظهرت (اسمك) على الشاشه كان هناك ابتسامه على وجهها لاكن كان
يعلم الجميع انها لم تكن حقيقيه

اسمك على الشاشه: مرحبا جميعا,انا.....آسفة انني لن اتمكن من حضور الحصص الدراسيه معكم اليوم,او الغد...او حتى بعد اسبوع,في الواقع لن اكون هنا بعد الآن، لا اعلم كيف سأخبركم بحقيقة الأمر لاكن......انا سأختفي من هنا لانني....حسنا لا انتمي الى عالمكم على اي حال, اعلم ان هذا غريب جدا لاكنني لا املك الكثير من الوقت لاشرح كل شيئ

اظهرت (اسمك) ظهر يدها لهم حيث كانت فقط مجرد ثلاث دقائق 

اكملت (اسمك): اتمنى انكم لن تنسوني....لا بل....ارجوكم لا تفعلوا اعلم انني ربما لم اعني الكثير لكم لاكن انتم فعلتم, أنا حقا لا أعلم مذا اقول تعلمون كم انني....و الكلمات كأننا في صراع معا,تبقت دقيقتان م....مذا علي ان اقول سينسي؟

تحدث سينسي من خلف الكاميرا: مذا؟ تسألينني أنا؟ بالطبع لا اعلم,.......انتظري انت....هناك ضوء بدأ ينبعث منك (اسمك)

.....اسمك) م...مذا )

نظرت (اسمك) الى نفسها وكان جسدها يبدأ يصدر شعاعا بالفعل :ل......لا لا اريد الذهاب اعتقد ان الامر ليس بيدي اليس كذلك؟

ابتسمت (اسمك) للكاميرا ثم قالت: اعتقد انه الوداع جميعا,استمروا في المضي قدما و ابذلوا قصار جهدكم سأراقبكم جميعا 

كان ما تبقى فقط بضع ثوان 

قالت (اسمك) اخر كلماتها: شكرا....شكرا لكم جميعا لقد استمتعت كثيرا معكم انتم حلم قد تحقق.....وداعا

بعدما قالت (اسمك) هذا اختفت فجأه و لم يتبقى هناك سوى الأريكة التي كانت تجلس عليها كان الصف لايزال صامتا و الفيديو ايضا ثم اصبحت الشاشه سوداء و انتهى الفيديو

ايزاوا سينسي: حسنا هذا كل شيئ

ميدوريا : انتظر مذا؟ اتقول انها رحلت؟ رحلت فقط....هكذا؟
ايدا: لا اصدق الامر
اوراراكا:ولا انا ايضا....انه انه مثل حلم فقط....لا استطيع تصديق الامر,مذا تعني انها لاتنتمي الى هنا لا استطيع ان افهم الامر
ايزاوا سينسي: لا احد منا يستطيع تصديق الامر لاكنه الواقع

_____________________________________منظور (اسمك)_________________________________

فتحت(اسمك) عينيها ووجدت نفسها في مطبخها القديم على الارض و ملعقه الجبنة في يدها,في عالمها الذي تنتمي اليه نظرت الى الارض تحتها لا تستطيع تصديق الامر نهضت لترا ان الخبز الساخن لايزال ساخنها كما لو ان الوقت توقف هنا بينما رحلت هي الى العالم الآخر امسكت الملعقه و بدأت تدهن الجبن على الخبز بينما كان عقلها مشغولا في شيء آخر, لم تستوعب الامر بعد و لم تستوعبه ابدا لاكن يجب عليها ان تعود لطبيعتها لكي لا يسألها احد عن الامر 
في افكار (اسمك) : هل لا يزالون يتذكرونني؟ هم....هم لن ينسوني اليس كذلك؟هل قام ايزاوا سينسي بتشغييل مقطع الفيديو لهم؟
كانت (اسمك) تحاول جاهده ان تتخطى الامر لاكن أمر يحدث كالذي حدث لها ليس شيئا ينسى في نهاية المطاف 

بعد تناول الوجبة البسيطه بدأت (اسمك) تشعر بالارهاق من كثره التفكير بالامر و بالطبع كأي شخص طبيعي من البديهي ان تذهب للإستلقاء و الحصول على بعض الراحة,وهذا ما فعلته ذهبت لغرفتها و استلقت وبينما كانت تحاول الاسترخاء سحبت الغطاء فوقها لاكن شعرت بشيئ ما حول معصمها و عندما نظرت اليه رأت اسورة فضية حول معصمها بدت غريبة بعض الشيء لا بل غريبة جدا ولا تذكر انها اشترت شيئا كهذا من قبل كان هناك بعض الازارير عليها كانت تنظر اليه بفضول و تغلب الفضول عليها حيث قامت بالضغط على زر عشوائي فظهر ما يبدو مثل الهولوقرام المصغر من الإسورة و رأت ال مايت هناك , حدق الاثنان في بعضهما قليلا قبل ان يصرخ الاثنان في دهشه
ال مايت: مالذي يحدث؟؟؟
اسمك: تسألني انا؟؟
ال مايت: من انت؟
اسمك: مذا؟.......اه اجل....اعلم انني ابدو مختلفه لاكن انا(اسمك) في الواقع
ال مايت : مذا؟(اسمك)انت....انت لم تختفي اذا؟
اسمك: حسنا لقد....بلى لقد اختفيت لاكن ظهر هذا الشيئ في معصمي فجأة
ال مايت: و انا ايضا

فجأة سمعت أسمك باب غرفتها و صوت امها تقترب
اسمك: انتظر ابق هادئا (همست اسمك له)
توقف ال مايت عن الحديث و اصبح هادئا ثم سمع صوت والدتها : أتزالين نائمه؟اه كم انتم كسالا انها العاشرة صباحا بالفعل
بعد ذلك اغلقت والدتها الباب و رأى ال مايت صورتها ثانية
(قال و هو يحاول ان لا يضحك )ال مايت: هل تظاهرت انك نائمة قبل قليل؟
اسمك: م...مذا انا....انها الطريقه الوحيدة التي فكرت فيها....(كانت اسمك لا تزال تهمس)
ال مايت: و انت تهمسين ايضا؟ ها انت تتصرفين مثل فتاة في الثانويه اخيرا
توقفت (اسمك)للحظه:مذا؟
ال ميت: تعلمين, دائما ما تتصرفين بهدوء و عقلانية,لاكن ايا يكن يبدو انك....لن تختفي تماما صحيح؟
                                                                                       نعم يبدو الامر كذلك(قالت اسمك بابتسامة)


🌱هيلووووووو, ربما الامر لا يبدو كما سأخبركم لاكن نعم هذه هي النهاية,استمتعت بكتابتها مع انني استغرق الكثير من الوقت للكتابه و النهايه هي اكثر فقره ماطلت فيها و انا اعي ذالك,في الواقع كنت افكر كثيرا بالنهايه و كيف علي ان اكتبها لكيلا تكون نهايه سيئه,و اتمنى انها ترتقي لتوقعاتكم لم اتوقع ان تحظى هذه القصه بهذا العدد من القراءه كنت اظن ان تخيلاتي ليست بالكثير لاكن شكرا لكم جميعا و شكرا لانتظاركم اتمنى ان تكون الإشعارات مفعله ليصلكم الفصل الاخير , اطلت النهاية لاكن قد وصلت الى هنا و اراكم في قصص اخرى اعني اذا كتبت في الواقع ربما ستكون بعض القصص القصيره فقط لاكنها قصه على اي حال لذا وداعا🌱