٤_أقاتل للمرة الؤلى في حياتي

577 51 15
                                    

ثم بدا وكأن الصوت يصبح مكتوما وعندما اقتربت فُتح الباب على مصراعيه و ظهر شرير يحمل فتاة في ذراعيه وقف أمام (أسمك) ثم صرخ: لجميع الناس هنا: القوا بمحافظكم في تلك السلة.

(كانت هناك سلة كبيرة بجانب احد المداخل) اكمل:وإلا سأقتل هذه الفتاة.

نظرت (أسمك) حولها تحاول أن تجد حلا ثم تكلم الشرير ينظر إليها:ماذا تفعلين أيتها الشقية عليك بفعل ما يفعله الجميع.

  نظرت الفتاة المخطوفه إليها بعينين تطلب النجدة، استدارت (أسمك) و بدأت بالتوجه نحو الدرج فبدأت الفتاة بالصراخ ناحيتها تطلب النجدة اخذت (أسمك) رباط شعر في جيبها و إبرة من حقيبة الإسعافات التي تملكها لاحظ الشرير حركات يدها الغريبة :هاي أيتها الشقية ان حاولتي فعل شيئ فسأقتل كلاكما اتفهمين.

استدارت (أسمك) ناحيته و ابتسمت:اوه حقا.
الشرير:مذا أتسخرين مني أيضا؟

  ثم رفع السكين إلى حنجرة الفتاة. تحركت (أسمك) بأسرع ما تملك حيث أطلقت الإبرة بناحية عين الشرير بواسطة رباط الشعر المطاطي اخترقت الإبرة عين الشرير مما جعله يفلت الفتاة،فاغتنمت فرصتها وركضت نحو الفتاة أمسكت بيدها وبدأت في الهرب وعندما كانت بالأعلى رأت ال مايت هناك ويبدوا ان ساعاته كبطل قد وصلت إلى حدودها لاحظ ال مايت انها كانت تنظر اليه لاكن تعجبت (أسمك) عندما تحول إلى شكله كبطل وهو يعلم انها تنظر إليه ثم شعرت بالحديد اسفلها يهتز سألتها الفتاة :ما الذي يحدث؟
(أسمك) :وهل أبدوا انني أعلم؟

  ثم تحطمت الارضيه و بدأ (أسمك) و الفتاة بالسقوط لاكن امسك ال مايت بهما و وضعهما أرضا ثم ذهب ولكم ذلك الشرير و طرحه أرضا وعندما تخلص من الشرير بدأت الناس تجتمع من حوله وتطلب توقيعه ومن هذا القبيل، كانت الفتاة لاتزال بجانب (أسمك) وقالت: شكرا جزيلا لك لقد انقذتي حياتي من يعلم ماذا كان سيحدث ان لم تكوني هنا.
غطت (أسمك) وجهها قدر المستطاع بقبعتها وهي لا تستطيع تصديق ما تقوله لها الفتاة وانها أنقذت حياة شخص ما.
وعندما لم تقل (أسمك) للفتاة شيئا حدثتها الفتاة قائلة :الن تطلبي توقيعه؟ او شيئا ما؟ ستضيعين فرصتك؟
وقبل ان تتمكن (أسمك) من قول شيء سمعت صوت ال مايت يتحدث: يا رفاق هل رأى احدكم ذالك الشخص الذي انقذ الفتاة أين هو؟

  بدأ القلق يتسلل إلى(اسمك) وفتحت عيناها على مصراعيها لا تعلم ماذا تفعل.
قالت الفتاة:اه انه يبحث عنك....... ال مااااايت انه هنااااااا
داخل افكار(أسمك) : مهلا ماذا لمذا ناديته؟ لا لا، يجب انا اذهب من هنا؟ لمذا لا اتحرك؟ ماذا سيحدث الآن؟ ماذا ستقولين له؟لستي في حال تستطيعين التحدث معه الآن انه ال مايت قلبك يخفق فقط من رؤيته، أعلم انني اريد مقابلته والتحدث إليه لاكن ليس الآن ودون سابق إنذار، سيخبرني انه لم يكن علي فعل ذلك و القي بنفسي في الخطر تحركي تحركييي اذهبي خارجا انتي لا تريدينه ان يراك هكذا أيضا.
بعد ثوان استطاعت اخيرا ان تحرك قدميها، وكان ال مايت يبعد خطوات عنها، اخذت خطوات صغيره كي لا تلفت نظره وهي تركض او سيكشفها وعندما شعرت انها في مسافه مناسبة للركض بدأت تركض.

  وكانت تنظر إليه و تلك الفتاة من باب الإحتياط، تمنت ان تأخره تلك الفتاه بطلب توقيعه او اي شيئ لاكن لسوء حظها ان ما رأته كان الفتاة وهي تشير إليها و حين أرادت ان تنظر إلى ال مايت رأته ينظر إليها بالفعل و يتجه نحوها.
حاولت أن تسرع من وتيرتها لاكن جراحها تألمها في كل مرة أرادت فعل ذالك.
(أسمك) : يا إلهي سوف يمسك بي بالتأكيد، لا لا ارجوك لا تفعل هل استسلم للأمر وحسب وفجأة تعثرت في طريقها بالرصيف وسقطت أرضاً،كانت تتألم و عندما حاولت النهوض رأت ساق شخص ضخم يقف أمامها.
(اسمك) :لا ارجوك لا تخبرني انه هو.

  وحين رأته كان ال مايت بالفعل ويمد لها يد المساعدة لاكن لم تأخذها بل حاولت إخفاء يدها ونهضت من على الأرض، تحدث ال مايت: هل تسمح لي بالتحدث معك قليلاً؟

في عقل(أسمك) : يا إلهي انه يتحدث معيييي علي أن أهدأ نعم أهدأ فحسب، ثم اومأت برأسها موافقة.
توجه ال مايت إلى كرسي في الطريق بجانب الحديقة وأشار لها بالجلوس وهذا ما فعلته وحاولت ان تجلس بعيدا عنه بقدر المستطاع.
تحدث ال مايت: لقد كان تصرفاً شجاعاً منك العالم يحتاج إلى أناس مثلك، استطعت التصرف بالرغم من الجو المحيط بك استخدمت أدوات بسيطة لاكن استطعت ان تنقذ تلك الفتاة اعتقد انني لو كنت مكانك لما فكرت بفكرة كتلك؛ انت شخص طيب القلب وشجاع ربما تكون خجولا اعرف ذلك بمجرد النظر إليك هاااا هاهاها هاااااا. في الواقع لقد علمت ذالك من بعد مترين، ربما... يجب عليك الإلتحاق بمدرسة UA.............. هم؟ هل..... تسمعني؟
اخذت(أسمك) نفسا لم تكن تعلم انها تحبسه عندما لاحظت انها لم تقل شيئاً كل هذا الوقت.

(أسمك) : نن... نعم افعل.
ال مايت: مذا هاااااا هاها هاااااا ظننتك فتى لاكن عندما سمعت صوتك الآن يبدوا انك فتاة أليس كذلك؟
(اسمك)... مم ا. انا فتاة.
ال مايت: إذا اخبريني........ لقد رأيتي ذلك صحيح؟
(أسمك) : اتقصد..... هيأتك؟
ال مايت : نعم ذالك.
(أسمك) :ف.. في الواقع نعم،......... ولا تقلق لن أخبر أحدا، لاكن هل... تساعدني؟
ال مايت: بالطبع سأساعدك لاكن بمذا؟
(أسمك) : حسنا..... لقد علمت بقدرتي قبل يومين اردت ان اطلب مساعدتك اقصد اني لا أعلم كيف استخدمها و....... لقد سجلت فيUA بالفعل.
ال مايت:هاهاهاها حسنا بما انني ادرب شخص آخر فسأدربكما في نفس الوقت.
(أسمك) : شكرا جزيلاً لك كنت خائفة من انك لن توافق شكرا جزيلا................ ال مايت
ال مايت:نعم؟
(أسمك) :هل تعتقد أن شخصا مثلي سيصبح بطلا في يوم ما؟
ال مايت: لنرى........ في الواقع بجسدك هذا لا لاكن اذا تدربتي فسيصبح ذلك ممكنا.
(أسمك) :حسنا و.... أين سيكون مكان التدريب؟
ال مايت:عند الشاطئ؛ لاكن قبل أن ادربك عديني انك لن تخبري أحدا بشيء عن هيأتي انه امر حساس جدا لا أحد يعلم ما سيحدث ان علم شخص بذالك.
(أسمك) : بالطبع أعدك لن افعل تستطيع أن تثق بي، اممم هلا اخذت رقمك و ارسلت لي الموقع؟ في الواقع أتيت إلى هنا في وقت ليس ببعيد لذا لا أعرف شيئا عن المكان.
ال مايت: بالطبع اعطني هاتفك سأكتب رقمي.
أعطته هاتفها و هذا ما فعله هو أيضا حيث تبادلا الأرقام.
ال مايت: سأذهب الآن.
(أسمك) : حسنا وداعا.
ذهب ال مايت في طريقه وعندما ابتعد قليلا جلست على ركبتيها يا إلاهييييييي لقد... لقد اخذت رقم ال مايت و أمسكت بهاتفه و أعطيته رقمي. .... و سوف يدربنيي مع ميدورياااا.
نهضت (اسمك) و بدأت بالركض حول المكان و تقفز هنا وهناك لا تستطيع تصديق ما يحدث: كيف استطعت ان ابقى هادئه طوال الوقت الذي تحدثت معه فيه ثم توقفت عن الركض  عندما رأت ال مايت انه كان ينظر إليها.

🌱في الواقع لا أملك شيئا اقوله هنا......... فقط انتظروا الصفحة التالية🌱

Y/N X boku no heroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن