- pt 7 -

1K 116 63
                                    

إضغطوا على النجمه لُطفاً و عَلقوا بين الفقرات🌹











・゜゜・.🌹.・゜゜・

جيمين مُخدراً بها ولم يَعي أنهُ إنخَفض نحو شِفتيها.. جَعل عَينيها تَتوسع فقد داعَب أنفيهُم..

" ماذا تَفعل... "
صَوتِها أفاقهُ ليَترُكها بسُرعه و تَراجع، قلبهُ يَطرق بصَخب داخلهِ نشوتَاً بها و خَوفاً مِنها.

"بحَقك جيمين ماذا كُنت تَفعل"

" أنا آسِف "
هَذا كُل ما هَمس بهِ قبل أن يَهرب لغُرفتهِ تاركاً إياها واقفَه بشرود، فمَا سَبب إقترابهِ مِنها وما سِر نَظراتهِ التى تَراها لأول مَره غَير نقيَه.










ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالصَباح الباكِر جيوو كانت تُجفِف شَعرها أمام المِرآة، نامَت البارحَة ولم تُفكِر طَويلاً بشَأن طِفلها تُفكِر أنهُ لرُبما يَمُر بمَرحلة مُراهقَة.

حاوَلت التَجاهُل بقَدر الإمِكان بإقنَاع ذاتِها بهَذة الحِجَة والتَصرف بشَكل طَبيعي مَعهُ.

مَشطت شَعرها وقَررت رفعهِ كَيلا تتلقَى تذمُر صَباحِي من جيمين، غيورها الصَغير.

راحَت لتُيقِظهِ وحينَما دَخلت غُرفتهِ قَهقهت، طَريقتهِ بالنَوم لطيفَه للغايَة، كَيف يَحضُن تلك الدُميَه القِطة وشعرهُ مُبعثر على جَبينهُ.

"جيميني"
قالت بينما تَقرص خَدهِ ولم يَتأثر نومهِ العَميق، إبتَسمت ولم تَدوم بسمتِها لتَتلاشى، لوَهلة فكرتّ بشَئ غَريب.

لِما عِندما يَنام جانِبها تَجدهُ مُستيقظَاً أولاً ويُناظِرها بعَكس نومهِ وَحدهِ تُوقظهُ بصعوبَه..

إن كَان نَومهِ ثَقيل أهذا يَعني انهُ لا يَنام بقُربها ويَظل يَتأملها طَوال اللّيل..

لكنهُ لايَزال طِفلها مُحِب القِطَط والذي كان يَقول لها ماما ويُصدِر أصوات مواء القِطط ليُضحِكها، هو نفسهُ اللّطيف الذي ربتهُ لعَشر سَنوات.

"جيمين إنهَض"
قالت وقبّلت وَجنتهِ القُطنيَه ثم قهقهت وعَضتهِ ليَفتح عَينيهِ بعبوس وتَقلب حَول نفسهِ كالجِراء.

"واللعنه أغلقِي تلك الستائِر"
قال بخمول لتَضرب شفتيهِ برفق.

"لا تَلعن"

"إذاً إتركيني أنام"

"والثانويَة؟؟"

𝐖𝐈𝐓𝐇 𝐘𝐎𝐔 | 𝐉𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن